Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»روحاني ورسائل الصندوق رقم 110

    روحاني ورسائل الصندوق رقم 110

    0
    بواسطة Sarah Akel on 21 أغسطس 2013 غير مصنف

    ميز الكاتب والمفكر الإصلاحي الإيراني الدكتور عطاء الله مهاجراني، في مقاله «لماذا لم توجه دعوة إلى خاتمي لحضور حفل تنصيب روحاني؟» في صحيفة «الشرق الأوسط»، بين كتلتين ناخبتين في إيران؛ الأولى وهي تمثل الغالبية الساحقة من الشعب الإيراني، والكتلة الثانية هي التي لا يتجاوز عدد الناخبين فيها 250 شخصا، أغلبهم من الطبقة الحاكمة التي تدير الدولة، منذ تنصيب السيد خامنئي مرشدا للجمهورية.

    من المعروف أن في طهران قلم اقتراع يحمل رقم 110. ويوضع في حسينية الإمام الخميني، وهو الصندوق الانتخابي الذي يدلي فيه السيد خامنئي وكبار مساعديه وعدد من موظفي مكتبه، إضافة إلى شخصيات رسمية مقربه منه بأصواتهم.

    الشيخ حسن روحاني الذي فاز بغالبية تجاوزت 19 مليون صوت في الانتخابات الرئاسية، لم يحصل إلا على 17 صوتا من أصوات صندوق بيت المرشد، فيما حصل منافسه سعيد جليلي على 200 صوت، أي ما يعادل 80 في المائة من أصوات ناخبي الصندوق رقم 110، بينما حصل جليلي على أقل من 4 ملايين صوت في الانتخابات العامة.

    تعكس نتائج الصندوق 200 مزاج كتلة سياسية تحكم مؤسسات الدولة والثورة، وتتحكم بالسلطات القضائية والتشريعية والأجهزة العسكرية والأمنية والإعلامية والمؤسسة الدينية الرسمية، ولها الكلمة الفصل في قراراتها، وهي مستعدة للدفاع عن مكتسباتها ومصالحها بشراسة.

    هذه الكتلة سبق لها أن عرقلت سياسات خاتمي الخارجية وواجهتها داخليا، وهي التي أنجزت الانقلاب على مير حسين موسوي، وأوصلت نجاد إلى السلطة، قبل أن تقرر تقليم أظافره في السنة الأخيرة من ولايته الثانية، لكنها بعد هذه التجربة وعت جيدا أنه لم يعد بإمكانها تكرار ما حدث في انتخابات 2009، والقيام بعملية تزوير ضخمة تطيح روحاني، خوفا من ردة فعل الشارع الإيراني المتأثر برياح التغيير العربي، إلا أنها عزمت على عرقلة عمله داخليا، بالضغط لفرض شروط على الحكومة غير المدعومة من كتلة برلمانية قوية، كما أنها قررت التحكم في أدائه خارجيا من خلال إلزامه مواقفها الإقليمية والدولية.

    يبدو أن الرئيس حسن روحاني سيدخل مبكرا مرحلة مواجهة مع فصائل التيار المحافظ، راديكاليين ومتشددين، الذين يملكون أدوات داخلية لإعاقة حركته، إضافة إلى أنهم يعملون أيضا على الاستقواء بالخارج.

    هذا الخارج الذي لم يغب عن الانتخابات الإيرانية وصراعات مراكز صنع القرار، فقد كان حاضرا بقوة في قلم الاقتراع 110، حيث يمكن اعتبار الأمين العام لحزب الله السيد نصر الله ورأس النظام البعثي السوري بشار الأسد، والأحزاب السياسية العراقية الحاكمة التي تدور في فلك طهران، إضافة إلى الحوثيين وبعض من الحراك الجنوبي، وجزء من حماس وفصائل أفغانية، ناخبين يضافون إلى 200 ناخب من الذين لم يمنحوا روحاني أصواتهم، وهم غير معنيين بحساباته الداخلية ويرغبون في تحديد حجم الهامش المسموح له في مناوراته الخارجية.

    واجه روحاني عشية تسلمه السلطة رسائل خارجية مستعجلة؛ الأولى جاءت من بيروت على لسان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في خطاب يوم القدس الذي كان المناسبة التي استغلها السيد نصر الله للتأكيد على الثوابت «الإيرانية – الحزب اللهية» بخصوصيتها الشيعية وثوابتها الفلسطينية، ودورها في الصراع مع العدو الإسرائيلي.

    فقد رفع السيد نصر الله نبرته من بيروت متحدثا باسم 200 ناخب في طهران، أصيبوا بخيبة الأمل بعدما جاءت رياح الانتخابات عكس ما تشتهي سفنهم، وباتوا مضطرين لتذكير روحاني وفريقه والمجموعة التي تدعمه بثوابت لا يسمح التعامل معها بمرونة، بذريعة الحاجة إلى تخفيف الضغط الدولي على إيران، فكان العنوان المعلن «فلسطين»، فيما المضمون هو عدم القبول بأي مساومة على الواقع اللبناني الجديد المفروض بقوة السلاح، من جهة، ومن جهة ثانية فرض الفراغ في المؤسسات الدستورية، ووضع لبنان ضمن أجندة طهران على طاولة مفاوضاتها مع الغرب، الذي يسبب توترا لبنانيا داخليا يقترب أكثر فأكثر من لحظة الانفجار الشامل، وينعكس تأزما في علاقة إيران بجوارها الإقليمي. حيث يطمح روحاني ومعه رفسنجاني وخاتمي، إلى أن يكون لبنان قاعدة لانطلاق حوار جدي مع المملكة العربية السعودية، المعنية مباشرة باستقرار لبنان.

    في دمشق قرر بشار الأسد إحياء ليلة القدر، ليكرر التأكيد للرئيس الإيراني الجديد أن نظامه هو قدر إيران في المنطقة، وأن تعاطي روحاني الفاتر مع الأزمة السورية منذ انتخابه وتأخره في إعلان تماهيه مع الموقف الرسمي الإيراني، المنخرط بالدفاع حتى النهاية عن الأسد، تسبب بالقلق لناخبي الصندوق رقم 110 الذين يعتبرون سوريا معركة يحدد فيها مصير نفوذ طهران الإقليمي، وتأثيرها في السياسات الخارجية. تعتبر حكومة نوري المالكي في بغداد هي نتاج علاقة غير رسمية بين طهران وواشنطن، كما أن أصحاب الشأن العراقي في طهران يرفضون فسح المجال لروحاني للبدء بحوار مباشر وعلني مع واشنطن، يخضع فيه الطرفان لاختبار حسن النوايا، قبل الدخول في الملفات الأكثر خطرا، ويساعد العراق على إعادة الاستقرار وإنجاز مصالحة وطنية، بينما تنخرط الحكومة العراقية أكثر بالأزمة السورية إلى جانب طهران، وتغض الطرف عن الميليشيات الشيعية العراقية التي تحارب إلى جانب النظام.

    وفي الحوار الذي يراه روحاني ضروريا مع السعودية من أجل الاستقرار الإقليمي، يطل الناخب الحوثي عبر ملف العلاقة مع الرياض، بما يشكل هذا الملف من قلق لدول الخليج العربي من أن تمتد الصراعات المذهبية إلى نسيجها الوطني، وما يرسيه الموضوع الحوثي من حالة عدم استقرار على الحدود السعودية – اليمينة، إضافة إلى تسلل إيران إلى ملف الحراك الجنوبي، وخطورته على وحدة التراب اليمني.

    رغم عدم توافق روحاني وخصومه على الإنفاق المبالغ فيه على التسلح والمشاريع النووية، والدعم السخي لنظام الأسد وحزب الله الذي أرهق الخزينة، فإن الطرفين يؤرقهما الوضع الداخلي والضغوط الاجتماعية والاقتصادية، وتمكن العقوبات الدولية من تعطيل دورة الإنتاج المحلية، وتأثيرها المباشر على الدخل القومي، فقد يقبل المحافظون بإعطاء هامش مناورة محدودة لروحاني، من أجل تنفيس الاحتقان الداخلي، وانتزاع قرار بتخفيف قدر من العقوبات، من دون المساس بالثوابت الداخلية والخارجية التي حددتها مراكز القوى، بينما يرى البعض أن روحاني يراهن على الاستفادة من هذا الهامش، من أجل دفع الولايات المتحدة والغرب إضافة إلى بعض دول الجوار، إلى التعاطي بإيجابية ولو محدودة مع طهران، انطلاقا مما قد يطرحه من تسويات تكون مقبولة لدى الأطراف المعنية.

    mhfahs@gmail.com

    الشرق الأوسط

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلماذا الاعتدال عدوّ “حزب الله”؟
    التالي المركزيةـ حماس”: علاقتنا بدمشق بأسوأ حال ونحاول ترميمها مع ايران”

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.