خبران متناقضان من “رويترز” الأول يفيد أن مراسل “رويترز” شاهد تسجيلا مصورا يوم الخميس للمعتصم ابن القذافي المعتقل وهو يرقد على سرير وملابسه ملطخة بالدماء لكنه على قيد الحياة! ثم إعلان وزير الإعلام الليبي محمود شمّام أن المعتصم قتل وأنه كان يختبئ مع والده!!
ماذا يعني ذلك؟ الأرجح أن “المعتصم” كان معتقلاً منذ أيام، وفقاً لخبر تفرّد به “الشفاف” – يوم السبت الماضي، أي قبل 6 أيام– وجاء فيه أن المعتصم تعرّض لتعذيب شديد وأنه شُوِّه. وهذا يعني أنه تم إعدامه بعد أسره، وأن المجلس الإنتقالي يسعى لتغطية عملية إعدامه (ربما قبل اليوم) في زحمة الأخبار عن مقتل (وإعدام) والده!
ولو كان المعتصم قتل مع والده، فأين الفيديو وأين الصور؟
الشفاف
*
آخر خبر عن المعتصم:
تلفزيون ليبي يعرض صورة للمعتصم القذافي ميتا
(رويترز) – بث تلفزيون تابع للحكومة الجديدة في ليبيا يوم الخميس صورة مقربة تظهر المعتصم ابن معمر القذافي يرقد ميتا على محفة داخل مستشفى على ما يبدو.
وكان رأس المعتصم مائلا وشعره الطويل يتدلى على المحفة. كما كان جسده عاريا حتى الخصر. ولم يقل التلفزيون أين التقطت هذه الصورة.
وأكد وزير الاعلام في الحكومة المؤقتة في وقت سابق لرويترز ان المعتصم مات وانه كان مختبئا مع والده في سرت.
*
طرابلس (رويترز) – قال وزير الاعلام في الحكومة الليبية المؤقتة لرويترز ان المعتصم احد ابناء معمر القذافي قتل وانه كان يختبيء مع والده.
وقال محمود شمام لرويترز ان المعتصم مات وان بامكانه تأكيد ذلك.
وردا على سؤال عن المكان الذي يوجد به المعتصم قال شمام انه كان مع والده.
*
رويترز تشاهد تسجيلا مصورا للمعتصم ابن القذافي مصابا
سرت (ليبيا) (رويترز) – شاهد مراسل من رويترز تسجيلا مصورا يوم الخميس للمعتصم ابن القذافي المعتقل وهو يرقد على سرير وملابسه ملطخة بالدماء لكنه على قيد الحياة.
وكان المعتصم ملتح ويرتدي قميصا ملطخا بالدماء ومصابا لكنه كان على قيد الحياة اثناء التقاط الصور.
إقرأ أيضاً: