Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رواية النزاع السني ـ الشيعي والديموقراطية المرتدّة…

    رواية النزاع السني ـ الشيعي والديموقراطية المرتدّة…

    0
    بواسطة دلال البزري on 12 فبراير 2007 غير مصنف

    العقل العربي موسْوس اليوم بنوع جديد أو متجدّد من النزاعات: النزاع المذهبي، السني-الشيعي. الآن صار نافلا الجهر به. الاسماء، الشعارات، الهوية، «السجالات»، الرموز، مشاهد الموت اليومية… كل عدّة النزاع المذهبي باتت على درجة عالية من الجهوزية. بعد الجحيمين، العراقي واللبناني المرتقب. بعدما «طقّ» شريان الحياء، وباتَ من ليس عنده شيعة، يُخترع له شيعة. مثل فلسطين نفسها التي انخرطت مؤخرا في هذا النزاع، وإن خلتْ من الشيعة.

    ومع نوع كهذا من النزاع، كان لا بد من التاريخ، ومن لحظات تأسيسية منه بالذات. الجميع أُقحم في الموضوع: الصحابة، زوجات الرسول، وخصوصا عائشة، وزيد ومعاوية وحروب الردة والفتنة الكبرى… فكأنها حصلت البارحة؛ وما زالت ندية في ذاكرتنا وهي ذاكرة معروفة بالمزاجية الفائقة. اللحظات التأسيسية للسلطة السياسية في «امة الاسلام»، وقد عادت الى زيد، فكان الشيعة من المتمردين العاصين عليها. ومن يومها واصحاب السلطة من السنة يحتكرون نواصيها. فيما الشيعة، خارجها، محرومون من امكانية استرجاعها. والآن اتتْ اللحظة المناسبة: ايران الامبرطورية الاسلامية الجديدة، ذات العقيدة السياسية-الشيعية، تأخذ بثأر الشيعة العرب، فتمكّنهم من ان يعيدوا لكل ذي حق حقه: أي غنائم السلطة. تلك هي بإختصار الرواية التي «تفسر»، أو»تشخّص»، النزاع الدائر الآن. في مناطق النزاع الساخنة، كما الباردة منها.

    طبعا ليس غريبا ان يكون ابطال هذا «النزاع» من المعمّمين. فهم اصحاب هذا الزمن، مناضلو القضية وقضاة مذاهبها. ودورهم لا يقتصر على اصدار شروحات هذا النزاع ومقولاته الشرعية. بل هم يقودونه، وبالمعنى الالهي للقيادة. كلٌ يمثل الله في مذهبه، يمثّلنا ويحمينا. ولا فرق هنا بين حركة «مهدوية» يدعي زعيمها بأنه المهدي المنتظر، وبين اصحاب صكوك الموت تكفيراً أوتخويناً، او الاثنين معاً.

    خارج المعمّمين، رهطٌ من «الزمنيين» الخائضين في هذا النزاع. او بالاحرى الملتحقين به، بالضبط كما يلتحق «الحلفاء» القوميون واليساريون بالقيادة الدينية-السياسية لـ «المقاومة» ضد المشاريع والمؤامرات الصهيونية والاميركية…

    ابرز انشطة هذا النزاع مؤتمر رجال الدين الشيعة والسنة في قطر، والذي تميز بـ»الجرأة» الشديدة، كما وصفته صحافتنا. وتعريفها لـ»الجرأة»: ان كلاً من الطرفين، السني والشيعي من أئمة وشيوخ، رمى على الآخر «مآخذه». التشيع، مهاجمة آل البيت، مهاجمة الصحابة. ثم اتفقوا على ان لكل مذهب مملكته المحروسة بقرار إغلاق حدودها على المذهب الآخر… تلك كانت «جرأة» المؤتمرين. ما من احد منهم إلا اعتبر نفسه معسكر الخير المطلق! هذه «المصارحة» خرجت الى الاعلام، فعاد كلٌ الى دياره مكلّلا بأوراق غار الكراهية تجاه الآخر… تلك هي تحديدا واحد من فروع هذا النزاع: الكراهية.

    اهم ما في رواية هذا النزاع فصل إستيلاء الاكثرية السنية على السلطة، وتهميش الاقلية الشيعية الى خارج دائرة القرار؛ وذلك منذ اللحظة التأسيسية الاولى… وحتى هذه اللحظة. والأغرب ان الرواية تُختتم عادة بإستدراك: «لكن الخلاف ليس مذهبيا، انه خلاف سياسي!». ليعود العقل فيقع في مواطن الابهام والالتباس المستحبة. النزاع ليس مذهبيا. نعم. انه نزاع سياسي. ولكن، اي نوع من أنواع النزاع السياسي؟ ما هي اطره، لغته، مرجعيته، رؤيته اللحاضر وللتاريخ؟ ما هو خطابه؟ ما هي اداته وآليته وساحته؟ من هم قادته وجنوده ووقوده؟

    بل ما هو مستقبل نزاع تقول روايته اغلبية سنية استولت على السلطة منذ 1400 سنة، والآن حان موعد اقلية شيعية للأخذ بحقها المسلوب منذ ذلك التاريخ. ماذا يُتوقّع من فكرة كهذه؟ التقاتل الملحمي طبعاً. شيء من داحس والغبراء. تقاتل نام حينا واستفاق احياناً. والآن فرصة من فرص التاريخ…

    لا يفيد الاصرار على تسمية هذه الحرب بـ»السياسية». مذهبية النزاع لا يمكن ان تكون إلا سياسية. «السياسية» كصفة لا تنفي عنه المذهبية، بل تؤكد كارثيته. لذلك فالقول بأن النزاع المذهبي هذا، على كل مذهبيته الفاقعة، ليس مذهبيا بل سياسي، هو من باب تمكين الرواية المذهبية لا من باب اضعافها، وذلك بحجب الغريزة المذهبية عنها، طلباً للصورة الحسنة.

    ولا يغرنّك المثل الفلسطيني. حيث النزاع بين «حماس» و»فتح»، حول السلطة، والاثنان من السنة. لا شيعة فيهما. لكن رواية «سني-شيعي» للنزاع تسرّبت اليهم. وصرخت جماعة «فتح» ضد جماعة «حماس»: «شيعة! شيعة!»، فأصبحت «حماس» بذلك شيعية. اذ يكفي ان تلصق بخصمك هوية مكروهة، حتى يتلهّف عليها، ويتلقّفها كغنيمة، كسلاح بوجهك.

    الخطر الأكبر من هذه الرواية هو إغفالها التام لواقع كانت له تسميات مختلفة منذ ما لا يزيد عن السنة (عصر الاستهلاك السريع). كان في ذاك الزمن الغابر يُقال «إصلاح»، «تداول سلطة»، «إنتخابات»… على مدار العالم العربي. التشخيص كان: استبدادية الدولة الاستقلالية، فشلها في بناء دولة وقانون وتنمية وانعدام شروط المواطنة وعيشها وآلياتها… الى ما هنالك من توصيفات للواقع، نالها التكرار ولم تعد، على ما يبدو، تحشد الانصار. الحاجة للدين والغيب اقوى. رواية اغلبية سنية واقلية شيعية فيها غواية شديدة، تشبه العصر والتلفزيون والدم المسْفوك.

    العقل العربي الهشّ تحول بسرعة خيالية نحو رواية «سني-شيعي»؛ لاغياً ذاكرته الحاضرة، او الماضية القريبة… لحساب ذاكرة مرّت عليها قرون. التاريخ السحيق يبدو اكثر بركة من التاريخ القريب. خطورة الفكرة لا تخفى: ما هو في الواقع اقلية حاكمة استولت على السلطة واحتكرتها في الماضي القريب جدا، تصبح في روايتنا أكثرية سنية انتزعت السلطة من اقلية شيعية. وآخر طرائف هذه الرواية ان ممْعنين في الردح لإستبدادية الرئيس المصري حسني مبارك وتشبّثه بالسلطة يبكون «الشهيد» صدام حسين الذي اغتالته «زمرة شيعية متعصبة»! وهذه طرفة لن تجدها الا في بلاد العرب.

    «الخارج» هو الذي أوجد المذهبية، ناهيك عن الطائفية. ونحن براء منها، يقول ابطال النزاع المذهبي ومروّجو روايته… والدهشة طبعا تمتلكهم. كأن اكتشاف شرور العدو والاندهاش منها هما للتملّص من مسؤولية النزاع، من دون التوقف عن مدّه بالطاقة. فالطبيعي ان يستفيد العدو من النزاع وقد يعمل على تأجيج روايته. اسرائيل قالت بصراحة انها لن تهجم على الفلسطينيين، لأنهم يقومون بمفردهم بهذه المهمّة. لكن الجديد ربما، ان اميركا قد تجد فعلا في النزاع المذهبي منفذا ومهربا من فشل سياستها الخارجية، ولكي ترتاح من «مشروعها الديموقراطي» في المنطقة بعدما أوصلت طلائع هذا المشروع الى السلطة دعاة موتها.

    dalal_el_bizri@hotmail.com

    (الحياة)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالحكم على الزمار بالاعدام وتخفيف الحكم للسجن 12 عاماً
    التالي صحوة دينية… أم فكر عقيم؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.