الشيخ رفسنجاني ربما عبّر بالطريقة الإيرانية “الملتوية” عن موقف الرئيس روحاني الذي يبدو أنه لا يؤيّد الدعم الإيراني غير المحدود للنظام السوري. وفي أي حال، فتصريح رفسنجاني هو “أقل الواجب” من مسؤول إيراني كان في السلطة، وبجانب الخميني، حينما قصف صدام حسين الإيرانيين والأكراد بالسلاح الكيميائي.
في أي حال، رفسنجاني أكثر “مصداقية” من الرئيس الأميركي أوباما الذي قرّر أن يختبئ وراء الكونغرس لكي يتهرّب من معاقبة نظام الأسد على قصف شعبه بالسلاح الكيميائي! تردّد الرئيس الأميركي أفقده مصداقيته لدى حلفائه الأوروبيين، ولدى تركيا، ولدى المعارضة السورية، وفي دول الخليج وفي طليعتها السعودية، وأيضاً لدى الإسرائيليين الذين يقولون أن رئيساً غير قادر على معاقبة الأسد لن يكون قادراً على منع إيران من صنع قنبلة ذرية!
بعد كارثة بشار الأسد، أوباما “كارثة”!
*
دبي (رويترز) – نقلت وكالة انباء إيرانية عن الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني قوله إن الحكومة السورية هاجمت شعبها باسلحة كيماوية لكنها استبدلت بالخبر لاحقا تقريرا يتضمن نسخة مختلفة من التصريحات تخلو من تحميل اي طرف المسؤولية عن الهجوم.
ونقل التقرير الجديد لوكالة العمال الإيرانية عن رفسنجاني قوله يوم الأحد “من ناحية شعب سوريا يتعرض لهجوم باسلحة كيماوية والآن يتعين عليه كذلك انتظار هجوم على أيدي أجانب.”
وكانت الوكالة نقلت عنه في النسخة الاولى للتصريحات قوله “كان الشعب هدفا لهجوم بأسلحة كيماوية على يدي حكومته والآن يتعين عليه كذلك انتظار هجوم على أيدي أجانب.”
وتختلف هذه النسخة من التصريحات بشدة مع تصريحات المسؤولين الإيرانيين الآخرين الذين يقولون إن قوات المعارضة هي المسؤولة عن استخدام الغاز السام في هجوم على مشارف دمشق يوم 21 أغسطس آب.
ودفع الهجوم قوى غربية للتهديد بالرد بعمل عسكري يستهدف الحكومة السورية.
ولم تغير الوكالة تصريحات أخرى نقلتها عن رفسنجاني منها “الان تكاد أمريكا والعالم الغربي وبعض الدول العربية تطلق نفير الحرب في سوريا… اللهم الطف بالشعب السوري.”
ومضى يقول “لقد قاسى الشعب السوري الكثير في هذين العامين فالسجون مكتظة وحولوا استادات إلى سجون ويكشف مقتل أكثر من مئة الف شخص وتشريد الملايين عن المحنة التي تعيشها سوريا أكثر من أي وقت مضى.”
ورفسنجاني حليف مقرب من الرئيس الإيراني حسن روحاني ويرأس مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي يقدم المشورة للزعيم الأعلى على أكبر حامنئي.
رفسنجاني: حكومة الأسد هاجمت شعبها بأسلحة كيمياوية وحوّلت الإستادات إلى سجونالمافيا الروسية البوتينية اعلنت جهارا نهارا دعمها المطلق للنظام السوري الارهابي الدكتاتوري الذي يقتل شعبه ويشردهم ويدمر بلدهم ويدمر المنطقة. ان المافيا الروسية بقيادة بوتين المتجمد الديكتاتوري تعتقد بان سوريا ستكون فيتام الثانية لتدمير الغرب وامريكا في منطقة الشرق الاوسط والعالم فهي اعطت الضوء الاخضر للنظلم السوري الارهابي بان يستخدم كل الاسلحة الممكنة من سكود وصواريخ وطائرات وحتى اسلحة الدمار الشامل وان النظام الايراني المجوسي الطائفي يدعم نظام رئيس الشبيحة بشار الاسد السفاح بالمال والسلاح والميليشيات الطائفية الحاقدة. يلاحظ ان بان كي مون والاخضر الابراهيمي يعيشون في كوكب اخر غير… قراءة المزيد ..