إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
قبل نشر رسالة الكاتبة العراقية ـ الإسرائيلية « سمادار العاني »، اتصل مراسل « الشفاف » في السويد، ليسألني عن رأيي في مسابقة اليوروفيجين. « ما رأيك، أنت؟ »، سألته. أجاب:
“كان العرب يتظاهرون، في الشارع فقط. بعض الشخصيات المؤيدة للقضية الفلسطينية كانت تتحرّق لتحقيق انتصار ما لتعويض شعورها بالهزيمة أمام العدو الدائم. قاموا بكل ما بوسعهم للإزعاج والتحريض ضد متسابِقة شابة عمرها 20 سنة”!
*
القدس ـ من سمادار العاني
كان لافتا الفجوة الهائلة بين تصويت حكام المسابقة، الذي وضع الأغنية الإسرائيلية في المراتب الأخيرة، وتصويت الجمهور الأوروبي والعالمي الذي قلبَ السحرَ على الساحِر ووضعها في المرتبة الخامسة والمحترمة.
الأمر المؤكد بالاجماع أن مسابقة هذا العام حملت طابعا سياسياً أكثر من أيّ وقت مضى، وتم تسييس الموسيقى بشكل يبعد رسالتها الفنية التي لا وطن لها، ولا لغة، ولا حدود جغرافية.
فضلاً عن مشاهدة العلم الإسرائيلي يرفرف في أرض أوروبا التي تم فيها إبادة 6 ملايين يهودي قبل 80 عاماً، كانت المشاركة الإسرائيلية في المسابقة الغنائية بمثابة رسالة بأن إسرائيل باقية وأنها جزء لا يتجزأ من العالم الحضاري ومن المشهد الغنائي رغم كل المحاولات لمناهضتها، ورغم التجاهل التام من قبل البعض لجرائم السابع من أكتوبر.
القارئ العزيز: لم نفهم قولك “شفاف الشرق الأوسط ،عندما يخص الإسرائيليين تتعامل مع تعليقاتي برقابة خاصة”!!! كل التعليقات التي ترد منك هي موضع ترحيب، ويتم نشرها خصوصاً (وأكرر: خصوصاً) إذا كانت تخالف رأي الشفاف. أرجو المواظبة على التعليق، وسننشر كل ما يرد منك. مع التحية.
كان بري رأي لأنه من عائلة لها علاقة مباشرة ليس فقط بالفنون التشكيلية وانما في الموسيقى، إلا خوفا من السلطات مكان إقامتي أولا وثانيا شفاف الشرق الأوسط ،عندما يخص الإسرائيليين تتعامل مع تعليقاتي برقابة خاصه ، بل يتم إعادة النشر بطرق يتماشى مع اولاد عم بعض دول الخليج العربية. لهذا ساختصر بالتالي : أوروبا تدعم إسرائيل في ضوء النهار وفي الظلام ، لهذا المسابقة الغنائية هي سياسية قبل أن تكون فنية .
موسكو