Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»‘رعد الشمال’ والواقع الاستراتيجي العربي

    ‘رعد الشمال’ والواقع الاستراتيجي العربي

    0
    بواسطة د. خطّار أبو دياب on 12 مارس 2016 منبر الشفّاف

    مصير المنطقة يبقى بعهدة أبنائها، ومشاريع التقسيم وإعادة التركيب والخرائط الجديدة ليست قدرا دوليا، وأي تركيبة بديلة عن سايكس بيكو لن تمر على حساب المكون العربي في الإقليم، ولا على حساب وحدة شعوب الدول وأراضيها.

    في أكبر حشد عسكري في الشرق الأوسط والخليج العربي منذ حرب الخليج الثانية (1990 – 1991)، احتضن شمال المملكة العربية السعودية التمرين العسكري “رعد الشمال” في قاعدة الملك خالد العسكرية في مدينة حفر الباطن، بمشاركة عشرين دولة عربية وإسلامية، إضافة إلى قوات درع الجزيرة التابعة لمجلس التعاون الخليجي. من خلال تنظيم هذه المناورات متعددة المهام، لا يحجب البعد العسكري الأهمية السياسية الاستراتيجية لهذا التمرين في المقام الأول، وخلاصتها أن حذف العرب من المعادلات الإقليمية وهم، وأن المملكة العربية السعودية قادرة على بناء تحالفات للسلم وللحرب.

    في مواجهة بركان الشرق الأوسط الملتهب والانقلابات في موازين القوى على ضوء النهج الأميركي الحذر والاختراق الروسي والتمكن الإسرائيلي واستراتيجية التوسع الإيراني، تكمن فكرة “رعد الشمال” في توجيه رسائل بالجملة لكل من يعنيهم الأمر، وعلى الأخص للطامعين، بأن هناك جيوشا قوية تحمي أوطانها ضد المتربصين من قوى تقليدية وغير تقليدية، وأنه في زمن الاضطراب الاستراتيجي عالميا وفي زمن الزلازل الإقليمية المتواصلة (منذ دخول القوات الأميركية إلى بغداد في إبريل 2003) بدأ زمن الانكشاف الاستراتيجي العربي مع صعود ثلاث قوى إقليمية غير عربية أي إسرائيل وتركيا وإيران، وتفاقم تهميش الموقع العربي مع انهيارات السنوات الأخيرة في سياق الفوضى التدميرية غير الخلاقة وإفشال بزوغ تحولات “الربيع العربي”، تكمن أهمية تجميع عناصر القوة بشكل عقلاني ومحسوب في الزمان والمكان وتحديد الأهداف وفق طبيعة المرحلة.

    من الناحية الرمزية كانت الصورة الجماعية في الحفل الختامي لملوك ورؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية المشاركة أكثر من معبرة، إذ تبين أن دولا لها وزنها وتاريخها تلتقي على ضرورة الدفاع عن النفس والاعتماد على الذات، وعدم انتظار تركيب التحالفات من خارج العالمين العربي والإسلامي.

    إن وجود الدول العربية في الخليج إلى جانب الدولة العربية الكبرى مصر والدولة الإسلامية الكبيرة باكستان، بمشاركة مملكة المغرب والسودان، والمشاركة الأفريقية اللافتة من السنغال وتشاد وموريتانيا، بالإضافة إلى المشاركة الرمزية لدول مؤثرة مثل ماليزيا وتركيا، تبين أنه بإمكان العرب والمسلمين معالجة قضاياهم بأنفسهم إذا طوروا سبل تعاونهم وقدراتهم العسكرية في مجالي الدفاع أو إنزال القوات في مسارح العمليات. بالطبع، لا يعني أن هذا التموضع الاستراتيجي لا يطرح أسئلة كثيرة حول طبيعة المخاطر وأولوية التهديدات والتحالفات مع اللاعبين الكبار. والسؤال الأول يدور حول الأفضلية بين مشروع القوة العربية المشتركة المنشودة، وبين التحالف الإسلامي لمواجهة الإرهاب، والجواب واضح إذ لا شيء يمنع من وجود الهيكليتين، وفي أوروبا أكثر من مثل إذ تشارك دولة مثل فرنسا في عدة تحالفات لا تتناقض أهدافها. والأهم هو إيجاد مؤسسات ورصد إمكانيات وعدم البقاء في المجال النظري. أما السؤال الثاني حول طبيعة المخاطر، فمن الواضح اليوم أن الحدود الدولية للعالم العربي يواجهها نمطان من المشكلات على الأقل:

    1- مشكلات الحدود الخارجية.

    2- احتمالات التقسيم كما حصل مع السودان أو احتمالات “البلقنة” الداخلية من العراق إلى سوريا وليبيا واليمن، وربما بلدان عربية أخرى. أضف إلى ذلك أن العالم العربي يتعرض لتهديد بحبس المياه عنه؛ إذ تنبع أنهاره الكبرى (النيل ودجلة والفرات) من أراضٍ أجنبية، وترتبط الأوضاع الجيوبوليتيكية للحدود العربية بما يسمى حروب المياه، ولا يمكن التقليل من آثار حرب أسعار النفط، ومن عامليْ ثروة الطاقة في مقاربة مصادر الخطر.

    من خلال قرن الفشل الاستراتيجي العربي أي القرن العشرين، ومع البدايات العنيفة في هذا القرن، يبدو العالم العربي مسرحا أو ملعبا للنفوذ وليس فاعلا في تقرير مصيره. بالإضافة إلى العجز أمام إسرائيل يبرز الآن المشروع الإمبراطوري الإيراني وغول الإرهاب والفتنة، ولذا تأتي مناورات رعد الشمال في الوقت المناسب للقول بأن مصير هذه المنطقة يبقى بعهدة أبنائها، وبأن مشاريع التقسيم وإعادة التركيب والخرائط الجديدة ليست قدرا دوليا وأن أي تركيبة بديلة عن سايكس بيكو لن تمر على حساب المكون العربي في الإقليم، ولا على حساب وحدة شعوب الدول وأراضيها.

    أمام تداعيات انعدام الحصانة الذاتية في أكثر من مكان، ومساعي القوى الإقليمية والعالمية الأخرى لفرض معادلاتها على مقاربات أمن المواقع العربية، كان الدور السعودي والخليجي فعالا في مواكبة الوضع المصري لأن انهيار الدولة العربية الكبرى ستكون له مضاعفات خطرة، وفي العام 2015، كانت عملية “عاصفة الحزم” في اليمن وتتماتها من المحاولات الجدية لإعادة بعض التوازن الاستراتيجي لصالح القوى العربية، وكانت مؤشرا على إمكانية وقف التوسع الإيراني ومنع طهران من الاستفادة من الاتفاق النووي كي تبسط نفوذها على أكثر من ساحة عربية. ومما لا شك فيه أن التدخل الروسي المباشر في سوريا زاد من خلط الأوراق ومن التحديات. وهكذا في زمن إعطاء الأولوية للحرب ضد داعش وزمن تحييد المحور الإيراني، أتى تمرين رعد الشمال بمثابة تأكيد على الاستعداد لمواجهة التطورات في سوريا والعراق والدفاع عن دول الجزيرة العربية والخليج عند الضرورة.

    لا يمكن القول بأن هناك رؤية جيوبوليتيكية واضحة للعالم العربي المعاصر، فعلى مدى قرون عديدة انشغل العالم العربي “بإزالة عدوان” الأطماع الجيوبوليتيكية للقوى العالمية التي اجتاحت أراضيه واستغلت ثرواته.

    إذا ما قدر للعالم العربي أن يُفيق من مشاكله، لا بد من مقاربة المصالح الجيوبوليتيكية وفق التبادل والتكامل، أو وفق موازين القوى مع ما يجاوره من دول ومشاريع وتكتلات، ومن هنا لا بديل عن مشروع عربي يبدأ بالحد الأدنى ويتطور مع الأخذ بعين الاعتبار أن للعالم العربي رصيدا حضاريا كبيرا في الدوائر التي تحيط به: كدائرة البحر الأبيض المتوسط، والدائرة الأفريقية، ووسط وشرق آسيا. ومع حد معقول من التجمع الاستراتيجي ومن الشورى الديمقراطية الداخلية، ستصبح الفرصة سانحة أمام التفاعل الحضاري مع الأصدقاء وفرض الاحترام مع جيرانه، القوي منهم والضعيف، وهذا كفيل بأن يجعل العالم العربي – حتى بعد نفاد النفط – قوة لا يستهان بها.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفرنجية لباسيل: “أخطاء عمّك تسبّبت بالطائف!
    التالي الإصلاحيون يعتمدون نظرية “أهون الشرور” في الانتخابات الإيرانية
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz