Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رصاصات في الرأس لإستئصال الكلمات

    رصاصات في الرأس لإستئصال الكلمات

    1
    بواسطة جورج كتن on 24 مايو 2010 غير مصنف

    أوائل أيار، إثر الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، اغتيل الصحفي الكردي سردشت عثمان -23 عاماً –في إقليم كردستان وألقيت جثته مع رصاصتين في الرأس وآثار تعذيب واضحة في خراج الموصل. وقد شهد رفاقه الجامعيين خطفه في وضح النهار من أمام بوابة الجامعة في إربيل على مرأى ومسمع حراسها، إلى سيارة تشبه سيارات تستعملها ميليشيا حزب حاكم، اجتازت حواجز أمنية متعددة دون أن يوقفها احد.

    كان سردشت قد انتقد بكلمات ساخرة السلطات في الإقليم ومحسوبياتها العائلية والعشائرية وبذخها وترفها على حساب بطالة وجوع الغالبية. وقد اعترف في مقالاته الاخيرة أنه هدد بالقتل إن لم يغادر أربيل، وأنه يعرف من سيقتله وما يخيفه ليس الموت بل الإستمرار في الحياة! وأنه سيصر على قول الحق طالما بقي حياً. وقبل اغتياله بأيام بعث برسالة لأصدقائه يطالبهم بجمع تواقيع للدفاع عنه، إلا أن القتلة كانوا أسبق فلم يستطع رفاقه الاحتجاج إلا بعد اغتياله، فخرجوا في مسيرة تندد بالجريمة لابسين السواد وحاملين نعشأ رمزياً كتب عليه: آزادي – الحرية – فريدم، ورفعوا شعار “الديمقراطية سراب في الإقليم”.

    وهو ليس الحادث الوحيد فقد أحصت نقابة الصحافيين الكرد العام الماضي 350 حادثة اضهاد وتهديد وملاحقة واعتداء بالضرب ضد الصحفيين من قبل الاجهزة الامنية للإقليم. ومن المعروف أن قتل الصحفيين في العراق أصبح أمراً مألوفاً ويحصى ما بين 200 – 300 قتيل منهم منذ سقوط النظام الصدامي. كما أن سردشت ليس الكردي الوحيد فقد سبقه قتل الصحفي سوران مامه حمو – 23 عاماً أيضاً – في كركوك قبل عامين بعد كتابته لمقالات في مجلة “ليفين” الناقدة للسلطة عن الفساد الإداري والمالي في مدينته كركوك مشيراً إلى تورط مسؤولين من حزب حاكم في شبكات دعارة.

    طالبت منظمة العفو الدولية – أمنستي – حكومة الإقليم بتحقيق مستقل وحيادي في مقتل سردشت وليس كما فعلت حتى الآن بتشكيل لجنة من موظفي وزارة الداخلية، وتحدثت عن تزايد الاعتداءات على الصحفيين الناقدين المرتكبة من أفراد جهازي أمن الحزبين الحاكمين: الباراستن والزندياري.

    كما اعتقل العام الماضي إثر عودته من النمسا كمال السيد قادر الصحفي الحامل لدكتوراه قانون دستوري ودكتوراه علوم سياسية، وقدم لمحاكمة بتهمة “التشهير بالمسؤولين في الإقليم!؟” وحكم عليه بالسجن 30 عاماً! ولم يطلق سراحه إلا بعد ضغوطات مثقفين كرد ومنظمات حقوق إنسان وصحفيين من العالم وحكومة النمسا. من الواضح أن القضاء الذي حكمه ليس مستقلاً عن السلطة التنفيذية ويطبق الأحكام التي تمليها عليه، إذ ليس منطقياً إصدار مثل هذا الحكم في “جنحة” تشهير!

    كل الشبهات تحوم حول الاجهزة الامنية، فالصحفيين المقتولين مقالاتهم متخصصة في نقد السلطات، والصحف المساهمين بالكتابة فيها معروفة بانتقادها للفساد والحكم الوصائي للحزبين، واشتكى القتيلان من التهديد الموجه لهما ولم يأبه لهما احد من السلطة، وخطف سرادشت تم ممن لا تعترضهم عادة الحواجز الأمنية.. رغم كل هذه الشواهد وجه مسؤولون التهمة للإرهابيين دون وجود اي دافع حقيقي. أما عن احتمال ترتيب الاجهزة لسيناريو قتله من أطراف اخرى فأمر غير مستبعد لدفع الشبهة عنها. ويمكن التمهيد لذلك بالحديث عن الإقليم المستهدف من الأعداء في الداخل والخارج وان الجوار يسعى لتقويض تجربة الإقليم الديمقراطية، والحادث مقصود للتخريب وإثارة الفتن والاحتراب الداخلي والنيل من وحدة الشعب وخدمة اعداء الكرد وتهديد الوحدة الوطنية والانتقاص من هيبة السلطة… وغير ذلك مما تستخدمه الأنظمة في المنطقة ضد معارضاتها، فلا جديد. ويمكن القاء التهمة على حزب التغيير المعارض، وهي لعبة تتقنها الاجهزة وتظن أنها “ذكية” : نقتل عدونا ثم نتهم عدو آخر لنا بقتله وهكذا نضرب عصفورين بحجر واحد.

    لا ننكر أننا قلنا في السابق أن تجربة الإقليم في الديمقراطية رائدة، وهي ما تزال الافضل بالنسبة لدول الجوار، ولكن يبدو أن الاوضاع تزداد تضييقاً على حرية التعبير والنشر والاحتجاج والنقد، كما تنتقل أكثر فأكثر من حقوق حقيقية ممارسة إلى حقوق شبه صورية، إذ أنه توجد عشرات الصحف ووسائل الإعلام، وأكتب ما تشاء! ولكن انتبه لما تكتبه فيمكن تقديمك لقضاء أحكامه موجهة، أو يمكن ضربك لتلقينك درساً في عدم التعرض للمقامات العليا، وإذا كنت عنيداً يمكن سجنك عشرات السنين أو حتى قتلك إذا اقتضى الامر.

    هناك “حرية” صحافة مع خطوط حمر وخاصة عند الحديث عن فساد الاجهزة الحكومية والعائلات الحاكمة وتفشي العشائرية والمحسوبية وهيمنة الميليشيات المسلحة للحزبين الحاكمين.. هناك انتخابات “حرة” ولكن مع ضمان نجاح الحزبين باستخدام المال والنفوذ الحكومي والترهيب والرشوة لدعم القوائم الحكومية وتهديد الموظفين بالفصل إن لم يصوتوا لها.. ولعل الانتشار السريع لحركة التغيير المعارضة رغم انطلاقها منذ سنة، يدل على مدى النقمة والاستياء، إذ حصدت نتائج غير متوقعة رغم حداثتها، ولا يعلم أحد ماذا تدبر لها الاجهزة فيما لو ازداد خطرها على استفراد الحزبين بالسلطة.

    نقدنا لسلطة الإقليم لا يعني التخلي عن دعم ومساندة حقوق الاكراد القومية والسياسية والثقافية في جميع اماكن تواجدهم، كما فعلنا في السابق، إذ ان هذا مبدأ لا يمكن الحيد عنه، لكن النقد يجب أن يفهم من المثقفين الكرد على أنه للحرص على نجاح التجربة وتخليصها من الارتكابات التي تسيء إليها وتتعارض مع الديمقراطية وحقوق الإنسان ومصالح الناس في الإقليم ولتعطي مثلاً للجوار العربي وغير العربي، إذ لا يمكن قبول تحول المناضلين السابقين في السلطة إلى حكام مستبدين يسخروا تاريخهم النضالي لتبرير مراكمة الثروات والنفوذ والاحتفاظ بالكراسي التي تدر ذهباً.

    تصرفاتهم هذه ليست مستغربة فقد سبقهم إليها أترابهم من الجوار العربي، والتجربة الناصرية ماثلة حيث التفت الجماهير حول القيادة البطلة التي تصدت للدول العظمى، ثم افسدتها السلطة مع الزمن فتحولت للاستبداد وتنمية المصالح الذاتية. وتبعتها التجربة البعثية وجبهة التحرير الجزائرية في الانتقال من النضال الوطني والقومي إلى السلطة الفاسدة والمستبدة.. ويمكن الحديث صفحات طويلة عن الشيوعيين السوفييت قبل الوصول للسلطة وبعدها..

    نقد السلطة من قبل المثقفين الكرد والعرب لا فارق، أمر حيوي لتوليد ما يكفي من الوعي بالعقبات التي تضعها في وجه حقوق ومصالح الغالبية الشعبية. يجب إدراك أن تأجيل هذا النقد بسبب ما يدعى تعرض الإقليم لمخاطر خارجية، سيعيق التقدم نحو الافضل. ولا داعي لتوجيه السؤال الغبي: “لماذا الآن؟” ، فالآن وفي كل أوان لا يمكن الاستغناء عن النقد أو تأجيله.

    إن صمت بعض المثقفين الكرد والعرب أو انطلاق البعض للدفاع عن سلطة الإقليم كأنها لا تزال في مواجهة النظام الصدامي، هو في غير الاتجاه الصحيح لتوجيه النقد لأي كان مهما كان تاريخه النضالي. للأسف فإن عدد من الكتاب الكرد يطلقون حملة دفاعاً عن السلطات وتخويناً لمنتقديها، دون أن يدركوا أن الصراع الراهن هو بين جبهة كسب الديمقراطية الحقيقية وجبهة الحفاظ على مكاسب السلطة للمناضلين السابقين.

    فأين سيقف المثقفون !؟

    ربما من الصعب على من عاصر أحداث حملة الأنفال ومذبحة حلبجة وغيرها الانتقال للنقد، ولكن الاجيال الجديدة مثل سوران وسردشت ورفاقهم المحتجون من الشباب، الذين لم يعرفوا في حياتهم سوى سلطة الإقليم الراهنة وأجهزتها الأمنية، هم الاقدر على المواجهة الراهنة، فقد سمعوا عن الماضي الوطني للقادة ولم يعيشوه ولكنهم الآن يعيشون ويلمسون مساوئهم ونقص ديمقراطيتهم، فقد فتحوا أعينهم على سلطة محتكرة للنفوذ والثروة، مضطهدة لمن ينتقدها أو يحاسبها.
    الشباب هم الأمل في التغيير.

    ahmarw6@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“حماس”.. نكبة النكبات
    التالي قيادات في الجيش الإيراني توجه إنذاراً لـ”الديكتاتور”!

    تعليق واحد

    1. غير معروف on 31 مايو 2010 0 h 48 min

      رصاصات في الرأس لإستئصال الكلمات
      غسان كاخي

      تعود جذور مفهوم الديمقراطيه عند الغرب، إلى ما قبل الإغريق إلى الثوره الصناعيه والتطور العلمي الذي رافقها وما نتج عنها من تحولات ديموغرافيه، بلورت وصقلت هذا المفهوم عند الأفراد.

      مسأله الديمقراطيه مسأله ثقافيه حضاريه قبل كونها سياسيه. فالعنف السياسي السائد في بلادنا يعود في جذوره إلى ثقافة التمجيد والتهليل للعنف الديني ومنه الثقافي والإجتماعي وجميع المستويات حيث يعلم لأطفالنا من أهلهم وفي المدارس ، حتى أننا نلحظه عند الكثيرين مما يسمون أنفسهم ’’ معارضه’’ فالعقليه التسلطيه للحاكم تلحظها عند معارضيه، وأحيانا أكثر وطأة، فكيف لو استلم هذا المعارض الحكم

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter