ينشر “الشفاف” الرسالة التالية كما وردت على بريد “الشفاف”:
أشكركم على نشر قصة مقتل ابو العباس واقدر لكم ذلك كثيرا علما ونسأل الله تعالى ان ينال قاتله وجميع من شاركه بذلك القصاص العادل علما بأنه لا يزال “أحمد ضوا” الى الان يمارس جميع أعماله دون اي تأثر بشيئ.
لذا ارجو من سيادتكم باسم الشعب السوري كافة ان تنشروا ما سأقول بدون ذكر اسمي الشخصي طبعا وبدون أي حذف وعلى صفحاتكم الاولى من اجل نصرة اخواننا المستضعفين في سورية الحبيبة وما ستقرؤنه هو غيض من فيض ما يحصل بداخل هذه المؤسسة الاعلامية
ماالذي يحصل في سانا ؟ تلفيق! كذب !خداع! ام ماذا؟
الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا”، الناطق الرسمي باسم الحكومة السورية بعد التلفزيون السوري، كلا المؤسستان تابعتان لوزارة الاعلام السورية وان الكذب وتلفبق الأخبار والفبركات والفساد هو مثال مصغر عن الاعلام السوري بأكمله. منذ اندلاع شرارة الثورة في درعا من العام المنصرم وحتى الان فلا يمل الاعلام السوري من تلفيق الاكاذيب والفبركات بقيادة كل من “سانا” والتلفزيزن السوري و”قناة الدنيا” بعد عودة “لونة الشبل” المذيعة في قناة الجزيرة الى دمشق وتعيينها مستشارة اعلامية خاصة للرئيس السوري ومشرفة بنفس الوقت على أجهزة الاعلام السوري كافة.
ايضا كلف كلا من : أحمد ضوا المدير العام لوكالة سانا ورئيس تحريرها، و أمين التحرير باسل نيوف، والمدير الهندسي وليد العيسمي، وعبدالله حيدر، من قبل الوزير السابق للاعلام الدكتور عدنان محمود بإدارة وتسيير الاخبار التي تخص الازمة في سورية من كافة النواحي وكل حسب اختصاصه. وانضم الى ذلك الفريق لاحقا كل من “سامر جديد” امين للتحرير و”عدنان احمد” رئيس قسم الاخبار الداخلية خلفا للمرحوم “علي عباس” الذي قتله “احمد ضوا” وتُرفع الاخبار قبل نشرها الى المكتب الاعلامي في القصر الجمهوري الذي تتواجد فيه السيدة لونة فيقوم المذكورون اعلاه بتأليف الاخبار الكاذبة والفارغة وبث كل ما يشوه صورة الثورة السورية ويرسلونها عبر الفاكس ايضا الى :
وزير الاعلام 2224343
مكاتب قادة الاجهزة الامنية مثل: اللواء علي مملوك 3335197
مكتب رئيس المخاربات العامة 2240258 وغيرهم
ويجتمعون كل اسبوع مرة او مرتين على وجه التقدير للتباحث والنقاش بالمستجدات وتلفيق الاخبار الكاذبة وهم اول من يعلم بأن أيام النظام باتت معدودة ويعدون العدة للبقاء بعده في نفس المناصب بل حتى الترفع اكثر وفي هذه الحالة هم تجار للازمة الحالية ولدماء السوريين أجمعين ومقدراتهم
فالمدير الهندسي مثلا:
اذا تواجد في مكتبه اشخاص ضد النظام يصبح وليد “مندس” وينهال على النظام بالشتائم والكلام البذئ “ملاحظة: وليد نظيف جدا!!!!” والأكثر من هذا يقول انه ينتظر بفارغ الصبر اليوم الذي يرى فيه”رقبة الزرافة عم تنكسر بساحة الأمويين”.
ويقول ايضاان ابن عمه كان عائدا من حمص أول ما بدأت الاضطرابات والمشاكل فيها فإعتقلته دورية من عناصر حزب الله اللبناني على الطريق والى الان ليس له اي اثر مع انني لم اسمع سابقا. ان وليد له ابن عم يعمل في حمص
– أما إذا جلس في مكتبه جماعة مع النظام يصبح وليد “شبيح” من الطراز الاول ويقول انه يجب حرق جميع الناس التي تتظاهر لانهم “عم يضربو استقرار البلد”،
هذا هو الاتجار الحقيقي بالأزمة او بالأحرى دماء الشعب.
اما بالنسبة للفساد المادي فإن الشعب السوري يقتل ويذبح كل يوم بالسكاكين وشتى انواع الاسلحة وادارة سانا مشغولة بالنهب والسلب والسرقة. فبدل أن تكون سانا هي وكالة الانباء السباقة في تقديم أفضل صورة لوكالات أنباء العالم في ظل ما تمتلكه من اعتمادات مالية ضخمة تتزايد كل عام بسبب إحتياجات الوكالة وظروف عملها والتقدم التقني المستمر يوميا كما يقال بداخل أروقتها ولكن عمليا بسبب طمع وتزايد حاجة القائمين عليها للمال. فعلى سبيل المثال مديرية الخدمات الفنية والهندسية في الوكالة هي قلب الفساد ونهب المال العام في سانا، فمنذ العام 2001 العام الذي تولى م. وليد العيسمي إدارة هذه المديرية بات المذكور يمتلك ملاين الليرات ومعمل صناعي في جمهورية التشيك يديره له أخيه المتواجد هناك ويسافر هو الى التشيك كل عام مرة لمدة أسبوع من اجل تجديد الاقامة والتوقيع على بعض الثبوتيات وفيلا ضخمة في بلدته “متان” في السويداء ومنزل اخر غير منزله فخم جدا في جرمانا وطبعا حصل عليهم جميعا مما تنفقه الوكالة على:الايفادات الخارجية والبعثات وعقود شراء وتركيب المستلزمات التقنية منذ البدء بنظام الأرشفة مرورا بعقد الاستماع السياسي عام 2007 الذي كلف الدولة آنذاك أكثر من 20 مليون ليرة لكنه عمليا لم يكلف أكثر من 7 مليون ولكن الاتفاق بين الاطراف المنفذة والمستلمة وتزايد ثروة المذكور هو ما يفسر هذا الفرق الشاسع .
ووصولا إلى عقد تصميم موقع الوكالة على الانترنت التي قامت اللجنة الفنية بتفشيل المناقصة ثلاث مرات متتالية بإيعاز من المدير الهندسي ثم طلب إعادة إعداد دفتر شروط جديد والسبب الذي كان يدعيه القسم الهندسي هو عدم ملائمة العروض فنيا ولكن الحقيقة هو عدم حصول صديق وليد على درجة فنية عالية تؤهله لفتح العرض المالي نظرا لوجود عروض منافسة مقدمة من قبل شركات اخرى وطبعا سيكون السعر المالي مرتفع لكي لا ترسو على أحد غيره فيتم إفشال باقي العروض فنيا ويترك عرض وحيد فقط.
ونفس الشيئ بالنسبة لعقد الصحافة الفرنسية حيث كان وليد هو المستفيد المادي الاكبر من هذا العقد ورمى مشكلته على غيره وكما يقال كان له نصيب الاسد من عقد الصحافة الفرنسية الذي اقترح هو لاحقا توقيفه ولم يوقف لانه اتفق مع المدير المالي على التكتم على الموضوع.
وفاتنا أن نذكر بأنه أي المدير الهندسي وقبل أن يصبح مديرا هندسيا وتحديدا في العام 1995 قد اجريت مناقصة لوضع نظام أخبار للوكالة كلف في تلك الآونة 4 مليون دولار وتم تخفيض المبلغ بعد ذلك إلى 3مليون دولار وحصلت عليها شركةtranstell
والتي قام المذكور بإنجاحها فنيا وإعطائها أعلى العلامات الفنية وطبعا السبب الرئيسي هو الاتفاق وكون م.وليد هو المهندس الوحيد الذي يحمل الاختصاص المطلوب آنذاك.
هذا من جهة ومن جهة أخرى أن المدير الهندسي السابق لا حول له ولا قوة فنيا وإداريا ونفس الكلام ينطبق على عقد المقسم السابق والاستماع السياسي القديم وكذلك أجهزة الارسال وعقود توريد وتركيب الهوائيات التي استوردت وكلفت ملايين الليرات ورميت في حديقة محطة ارسال وديان الربيع منذ سنين خلت .
أما بالنسبة للأزمة الحالية التي تمر بها سورية الآن فقد كانت السبب الرئيس والشغل الشاغل للمديرية الهندسية ودوائرها لتزيد وبشكل غير مسبوق لأي سنة من السنوات السابقة من نفقاتها ومصاريفها في شتى الاحتياجات والمتطلبات ومن كافة المواد سواء أكانت وحدات التخزين المركزي أم أجهزة السويتش الباهضةالثمن على وجه الخصوص أو مستلزمات الحواسيب ,وكل ذلك تحت مرآى ومسمع وغض بصر من السيد المدير العام وكل ذلك أيضا تحت شعار: “الأزمة الحالية- ظروف عمل الوكالة- مايقتضيه الوضع الراهن”
ومن الإستفادات التي ولدتها الأزمة الحالية للجان الشراء والمديرية الهندسية هي القيام بتوسيع مكتب الاستعلامات بحجة تركيب أجهزة فحص إلكترونية للداخلين والخارجين من الوكالة.
فمن يصدق بأن تعمير ثلاث جدران لا يتجاوز عدد البلوكات فيها أكثر من 30 متر مربع بسعر 1000 ل.س للمتر المربع الواحد مع التركيب وتكلفة كلية للتوسعة 299000 ل.س. من دون تركيب أجهزة الفحص المطلوبة أو أي إضافات أخرى
ومن يصدق أيضا بأن تركيب مظلة معدنية صغيرة على سطح الوكالة تكلف 95500 ل.س
وطبعا بالتنسيق التام بين الشراء المباشر والفني المعني بالموضوع .
ونحيط الأخ القارئ علماً بأن الأعوام 2010-2011-2012 قد تضاعفت فيها إعتمادات الباب الثاني بكافة بنوده في الخطط السنوية عن السنوات السابقة بسبب طلبات ومتطلبات القسم الهندسي .
ونذكر أيضا إحدى الاستفادات الاخرى هي وجبات الطعام التي قدمت لللجان التي أشرفت على انتخابات مجالس الادارة المحلية ومجلس الشعب حيث وزعت على العاملين عدد من الوجبات وكتب في الفواتير التي صرفت أعداد أكثر بكثير من المشترى بالتنسيق مع دائرةالمستودعات وبأسعار نارية للغاية.
أما بالنسبة للمتطلبات اليومية للوكالة ونشراتها المتنوعة فتحتاج إلى كميات كبيرةمن القرطاسية والورق وما شابه ذلك فقامت لجنة الشراء بشراء 1000 ماعونورق A4 من نوع INACOPIA ELITE بسعر 295 ل.س للماعون أي 295000
كليا أي
أنه بقي على حد سقف الشراء 4000 ل.س وهذا النوع من الورق لا يتجاوز سعره في السوق بالسعر الإفرادي 250 ل.س للماعون الواحد فكيف الحال ب 1000 ماعون وفي الحقيقة لم يدخل إلى المستودع العام سوا 800 ماعون بالتنسيق التام مع رئيسة دائرة المستودعات يذكر بأن دائرة المستودعات على خلاف دائم مع لجنة الشراء فوق الطاولة ولكنهم أصدقاء جدا تحت الطاولة ويذكر أيضا بأن الوكالة تحتاج لكميات ضخمة من القرطاسية بكافة أنواعها فيقوم أصحاب الذمم الواسعة بتقسيمها على مدار العام وتحت سقف الشراء بدل أن يعلنو عن مناقصة لكمية تكفي لعام كامل.
هذا على صعيد الشراء المباشر أما على صعيد السيارات الحكومية والمحروقات فقد قام السيد المدير العام من أجل كسب رضى معالي الوزير السابق د.عدنان محمود بوضع إحدى سيارات الوكالة تحت تصرفه منذ توليته مديرا عاما خلفا للوزيروطبعا مع قسائم البنزين ومع مهمات مختلفة لها ولباقي سيارات المدير العام وعندما استلم عمران الزعبي وزارة الاعلام فورا اقام احمد ضوا وليمة غداء على شرف الوزير الجديد بأرقى وأغلى مطعم في دمشق على حساب وكالة سانا وبعد أيام تصل فاتورة الغداء الى الوكالة فيها رقم خيالي وكل هذا لكسب رضا الوزير الجديد.
رسالة من دمشق: إدارة وكالة “سانا”.. الكذب والإستغلال. النظام السوري الارهابي السرطاني الخبيث دمر سوريا وشعبها خلال 49 عاما عجافا فنهب سوريا ونشر الاستبداد والفساد وهجر واعتقل مفكريها وعلمائها واعلن النظام السوري الارهابي جهارا نهارا بانه سيحرق البلد اذا اراد الشعب السوري ان يستعيد حريته وكرامته او اراد المواطن ان لا يعبد بشار الاسد السفاح وعصابته المافياوية ولهذا استخدم النظام السوري السرطاني الارهابي كل انواع الاسلحة من طيران ومدفعية ودبابات وراجمات الصواريخ لتدمير سوريا بسكانها وبقي ان يستخدم اسلحة الدمار الشامل ومع الاسف العالم كله يتفرج ولكن لماذا؟ انه الخوف من تطبيق الديمقراطية واحترام حقوق الانسان في سوريا والذي سينهي… قراءة المزيد ..