الخبر الأهم، اليوم، هو تأكيد “ليبيا برس” بأن الانترنت لن تقطع عن الليبيين! خصوصاً أن “الإنترنيت” دخل في قائمة “الأعداء” بعد الثورة التونسية! نأمل أن يصدق المسؤول حتى لا يعود شعب ليبيا إلى العصر الحجري! وأكّدت “ليبيا برس” كذلك أن “قناة المتوسط” (سيف الإسلام) ستنطق مجدّداً، ولكن هذا الخبر ينبغي قراءته “بتحفّظ” لأن الرياح قد تجري بعكس ما تبغيه القناة..
ماذا عن إحتلالات الشقق؟ أويا تحدثت عن اعتقال أكثر من 260 شخصاً، ولكن معلومات “الشفاف” تفيد أن العقيد ما يزال يطالب أجهزة أمنه باعتماد “اللباقة واللطف” مع المحتلّين خوفاً من أن يفاجئه الليبيون بالطريقة “التونسية”!
وحيث أن خلافات الحكّام لا تنتهي في ليبيا، فقد أوردت “ليبيا برس” خبر ترحيب أحد مسؤولي “اللجان الثورية” بثورة تونس، مع أن “العقيد” لم يحبّ ما جرى في تونس. في أي حال، ما تزال هنالك مخاوف جدية في تونس من أن النظام الليبي قد يشكّل رأس الحربة لزعزعة إستقرار تونس ما بعد بن علي.
مجموعة الأخبار الليبية
القبض على 263 مشتبه بهم في قضايا السلب والنهب
علمت أويا من مصدر مطلع باللجنة الشعبية العامة للأمن العام أنه قد تم القبض على 49 شخصاً بمدينة بنغازي على خلفية عمليات السطو والنهب والسرقة التي رافقت اقتحام المشاريع الإسكانية ليل خميس الجمعة الماضية في مختلف مدن ومناطق البلاد.
وأضاف المصدر أنه تم توجيه التهم إلى نحو 30 شخصا وإحالتهم للنيابة العامة، فيما لايزال 19 آخرون رهن التحقيق.
كما تمكن عناصر الأمن من إلقاء القبض على عدد من مرتكبي عمليات النهب والسطو على المباني السكنية التابعة للشركات المنفذة للمشاريع التنموية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن عدد الأفراد الذين تم القبض عليهم بمدينة طرابلس قد بلغ “107” مواطنين، فيما بلغ عدد المقبوض عليهم بشعبية الجفارة 13 مشتبهاً به، وسجلت مكاتب الأمن بمدينة النقاط الخمس سبع حالات مماثلة من عمليات السلب والنهب داخل الشعبية .
في حين أكد المصدر إلقاء القبض على ثلاثة متهمين بهذه العمليات في مدينة سبها، وتسعة في مدينة طبرق.
وذكر المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن عدد المشتبه بهم الذين تم القبض عليهم في مدينة سرت قد بلغ “26” متهماً.
من جهة أخرى قال المصدر إن الأجهزة الأمنية سجلت ثلاث حالات وفاة في مدينة طرابلس، جراء سقوط الضحايا من على السلالم، وقناة المصاعد، وعزا المصدر أسباب ذلك إلى عدم اكتمال بناء العمارات التي جرى اقتحامها.
وفي وقت سابق أوضح مصدر بأمانة اللجنة الشعبية العامة للأمن العام أن قوات الأمن ألقت القبض على مجموعات إجرامية استغلت اقتحام المجمعات السكنية لسرقة مقار الشركات الأجنبية المنفذة لهذه المشروعات، مشيرا إلى أن حماية هذه المنشآت هي مهمة الأجهزة الأمنية التي ضبطت معظم المسروقات فور الفرار بها .
*
تمهيد لحملة إعتقالات ضد الجيش الليبي
وردت أنباء عن نظام القذافي بصدد تشكيل لجان في القوات المسلحة الليبية لشن حملة إعتقالات في صفوف ضباط الجيش الليبي. ويبدو أن نظام القذافي بدأ يشعر بخوف كبير من الجيش خاصة بعد أنحياز الجيش التونسي للشعب والمساهمة في إسقاط زين العابدين بن علي، فبدأ القذافي يخطط لتوجيه ضربة إستباقية للجيش وذلك عن طريق توجيه تهم بالفساد وسرقة الأموال والإستيلاء على الأراضي لتبرير شن حملة إعتقالات واسعة ضد الضباط و تجريدهم و تقديمهم للمحاكمات وفي نفس الوقت لخداع الرأي العام في ليبيا بأنه بدأت حملة على الفساد لتهدئة الشارع الليبي.
ومن المعلوم بأن أغلب الأراضي الزراعية والأراضي التي كانت معسكرات أو مشاريع عامة حول طرابلس والزاوية و العزيزية وبن غشير ومعظم مناطق سهل الجفارة بالإضافة إلى الأراضي في مدينة بنغازي والعديد من المدن الأخرى تم تمليكها لبعض عائلات ضباط القذاذفة وعائلات من يسميهم القذافي بـ”الرفاق” وأسر كبار الثوريين ورجال الأمن الأوفياء للقذافي، وليس من المتوقع أن يلاحق القذافي هؤلاء المقربين بل سيحتفضون بكل ما أستولوا عليه. والمستهدف من هذه الحملة المتوقعة سيكونوا اكباش الفداء من أجل تخويف عناصر الجيش وإنزال الرعب في قلوب الضباط و ضباط الصف حتى ينقادوا تماما لأي توجيهات أو أوامر، ومن أجل الإيحاء للشعب الليبي بأنهقد بدأت حملة ضد الفساد. هذه التطورات تأتي في إطار تحركات القذافي ونظامه من أجل تمديد عمره في السلطة رغم أن كل المؤشرات المحلية والإقليمية تظهر بأن زمن القذافي ونظامه قد إنتهى وهذا ما لا يستطيع قبوله طاغية مثل القذافي.
مراسل الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا – طرابلس
*
قيادي بارز في حركة اللجان الثورية يشيد بالثورة التونسية
طرابلس – ليبيا برس
أشاد قيادي بارز في حركة اللجان الثورية بالتغيير الذي حصل في تونس وأدى إلى سقوط نظام الرئيس زين العابدين بن علي في الرابع عشر من الشهر الحالي.
وفي مقال له بعنوان “الثورة الشعبية ثورة اليوم” قال مصطفى الزايدي إن الجماهير التونسية أكدت حقيقة أن بإمكان الجماهير أن تقلب الأمور رأسا على عقب، مشيرا إلى أن التونسيين تنادوا وحققوا الاقتحام النهائي، منتقدا – في الوقت ذاته- المراهنين على التغيير من خلال الآليات الغربية.
وأضاف الزايدي – في المقال الذي نشرته صحيفة الزحف الأخضر يوم الاثنين في العدد 6009- أن الجماهير التونسية وهي تزحف على مواقع السلطة لتخليها من مغتصبيها أكدت مقولة “الثورة الشعبية هي ثورة الغد”.
واعتبر الكاتب أن زحف التونسيين على مواقع السلطة “ربما تكون تلك الرصاصة الأولى في معركة الاستقلال الثاني التي تفرض نفسها على الأمة بعد أن عجزت الدولة الوطنية التي ورثت الاستعمار عن تحقيق أهدافها ومكنت للإقليمية والانعزالية ولم تنجح في قيادة التنمية بل ساهمت في تراكم المشاكل الاقتصادية والاجتماعية”.
وتمنى القيادي في حركة اللجان الثورية “أن لا تجهض الثورة الشعبية العظيمة وأن تستمر على نهايتها الطبيعية المنطقية وهي استلام الجماهير للسلطة”.
ويأتي مقال الزايدي هذا خلافا لما عليه الموقف الرسمي للحركة التي قالت في افتتاحيتها على نفس العدد من الصحيفة ذاتها إن الضحايا في تونس سقطوا “دون أي معنى ولا غاية تستحق كل هذه التضحيات بل تعطي الانطباع السيئ للتونسيين أمام العالم وتظهرهم بصورة غير لائقة وبعيدة كل البعد عن التحضر والمدنية”.
يشار إلى أن الصحف الليبية الرسمية تشن هجوما على ما حصل في تونس معتبرة إياه فوضى وانعداما للأمن. يأتي ذلك بعد خطاب قائد الثورة تألم فيه على ما حصل في تونس.
*
مسؤول في الاتصالات: الانترنت لن تقطع عن الليبيين
طرابلس – ليبيا برس
نفى مسؤول بارز في شركة الاتصالات الليبية التي توفر خدمات الإنترنت أن تكون هناك أي نية لقطع الشبكة الدولية عن المواطنين، معتبرا تلك الأنباء بأنها “إشاعات” لا حقيقة لها.
وكان نشطاء ومثقفون وكتاب ليبيون في “الفيس بوك” و”تويتر” وصفحات المواقع الليبية، قد أبدوا تخوفهم من أن تكون هناك نية لدى السلطات بقطع الإنترنت وإغلاق تلك المواقع التي يرتادها الشباب بشكل واسع.
وقال المسؤول في شركة ليبيا للاتصالات والتقنية (LTT) طلب عدم ذكر اسمه، في حديث لوكالة ليبيا برس، إن ما ورد حول أنباء تتعلق بنية الدولة قطع الإنترنت أنباء في الحقيقة غير صحيحة، وأنه “استنتاج خاطئ جاء بعد خطاب القائد الذي وجهه للشعب التونسي”، موضحا بان القائد هاجم “الاستغلال السيئ” للإنترنت
قناة المتوسط تنطلق مجدداً
باريس – خاص ليبيا برس
تستعد قناة المتوسط للانطلاق من جديد، بعد تشويش أوقفها مرات عديدة، رغم تغيير ترددات القناة لأكثر من مرة، بحسب ما أفاد مسؤولوا القناة لوكالة ليبيا برس.
وبحسب ذات المصدر فإن شارة القناة ستظهر في بثها التجريبي الأول بعد الإيقاف على التردد 10992 عمودي 27500 ، استعدادا لاستئناف دورتها البرامجية.
وكانت قناة المتوسط في بيان سابق قد استنكرت بشدة التشويش الذي تتعرض له، متهمة مقرا تابعا لجهاز الأمن الخارجي يتخذ من منطقة صلاح الدين بطرابلس ويشرف عليه عميد في جهاز المخابرات بالتشويش على القناة
رسالة طرابلس: الإنترنيت لن تقطع عن الليبيين واعتقال 263 “محتلاً”!
ليسقط ديكتاتور ليبيا وتنظيمة الاشتراكي الانقلابي