Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رسالة «سعيد» اللبناني

    رسالة «سعيد» اللبناني

    0
    بواسطة Sarah Akel on 8 أبريل 2008 غير مصنف

    «سعيد»، صديق عزيز يقيم في الكويت منذ عقود ويعرف كل شيء عن اهلها وشوارعها ولهجاتها وطرقها ومشاريعها وحتى الكثير من اسرارها وخباياها، قام بارسال رسالة حزينة لي قبل ايام، جعلت محتوياتها قلبي ينقبض لما احتوته من تساؤلات تصعب الاجابة عنها، وربما يكون هذا سبب تعاسة هذه الامة وتخلفها.

    يقول «سعيد» في مقدمة رسالته اننا في حاجة الى من يتكلم بعقل وبمنطق وبأمانة وقبل ذلك بشجاعة، فما يحصل الآن على الساحة في ما يتعلق بالرسوم الدانمركية يسيء الينا جميعا، والشر القادم سيصيبنا كلنا، مسلمين ومسيحيين، عربا واجانب، هذا بخلاف ما سيصيب اكثر من عشرة ملايين مسلم يعيشون في كل دول اوروبا الغربية التي نحاول بكل اصرار وغباء كسب عداوتها جميعا.

    ويتساءل «سعيد»: هل سيكون هناك سلام في منطقتنا يوما ما؟ وهل سينعم ابناؤنا واحفادنا بالعيش الكريم يوما في بيئة تقطعها الآن الاحقاد وتنهشها الضغائن؟ ويسأل بحرقة اكثر لماذا لا يكون لدينا غاندي او مانديلا في كل دولنا؟ الا يعود ذلك لقلة المبدعين لدينا؟ ويقول ان من الواضح ان جميع اطراف الصراع في المنطقة تنشد السلام في نهاية الامر، لكنها على عجلة ايضا للقيام بعدة عمليات قتل وتدمير هنا وهناك قبل ان يحل السلام بيننا كل على طريقته، هذا اذا حل السلام اصلا!

    يبدأ «سعيد» رسالته بالقول بأنه معني حتى النخاع بما يحدث في المنطقة على الرغم من عدم انتمائه، دينيا، لأي طرف فيه، كما ان وضعه المالي المريح وما يحمله من جنسيات متعددة تسمح له بترك المنطقة والعيش في اي مكان في العالم بكرامته، ولكنه من هذه المنطقة ومن هذه البيئة خرج واليها ينتمي واليها يشتاق عندما يطول غيابه عنها، ولهذا له حق في ان يقول ما يجيش بصدره من احلام، وما يدور بعقله من آراء ممن يشكل مصدر خطر عليه وعلى عائلته ورفاهيته، وما يحب ولما ينتمي.

    ويقول انه يجب ان نهدئ اللعب قليلا ونسيطر على ثورات الغضب العشوائية فينا على امل ان نتمكن من تشخيص مصدر الخلل! فهل يكمن الخلل فينا ام في غيرنا؟ وما هو الاولى بالمعالجة، ما لدينا من خلل او ما لدى الآخر؟ ان الرسوم الدانمركية مسيئة، وهذا ما هدف اليه من رسمها، ولكن لنسأل انفسنا: هل جاءت تلك الرسوم من فراغ؟ لا شك ان من رسمها لا يعرف ما يكفي عن الرسول، ولم يقرأ عنه ولم يفهم رسالته، وبالتالي فما رسمه كان انعكاسا للواقع الذي يعتقد ان مسلمي هذا العصر يعيشونه، فهذا التعطش الغريب لإراقة الدماء وقتل الآخر المخالف، ولو كان من صلبنا، امر لا يمكن ان يمر من دون تعليق ورسم وكلمة من الآخرين! فالجو العام الذي نعيش فيه يظهرنا بأعين المراقب الغربي اننا جميعا نكفّ.ر كل شيء، ونخطّ.ئ كل شيء! فاليهود اشرار كفار يجب قتلهم، والمسيحيون يجب كذلك القضاء عليهم، وسبي نسائهم وحرق زرعهم وتشريد اولادهم، وفوق ذلك فإن وضع ومكانة اليهود والمسيحيين عند السنة مثلا اهون من وضع اخوتهم في الدين واللغة والوطن من الشيعة، والامر ذاته ينطبق على الشيعة اتجاه إخوتهم من السنة، فهذا «رافضي» يستحق اللعن والقتل، وذلك «ناصبي» يستحق البصق والشنق.

    ويتساءل «سعيد» الا نخجل من كل شرورنا وافعالنا وكراهيتنا بعضنا لبعض واستعدادنا شبه الفطري لقتل ابناء بعضنا البعض تحقيقا لاحقاد لا أساس لها مرت عليها قرون ولا يعرف احد كيف بدأت والى ماذا ستنتهي؟

    نعم، لنبي الاسلام علينا حق، لكن ما نفع اسلامنا ان اصبحنا جميعا عراة جياعا مشردين نتيجة تقاتلنا بعضنا مع بعض، ومع العالم اجمع!

    لماذا نصرف مئات ملايين الدولارات على محاربة المسيئين ولا نصرف عشر ذلك على تهدئة نفوسنا وتجميع قوانا وتوحيد صفوفنا؟ الا تستحق اوطاننا وتراثنا وكرامتنا واهالينا منا شيئا من ذلك؟ ألم يحن الاوان لأن نخجل من كل افعالنا الشريرة بحق بعضنا البعض قبل الغضب من رسوم الآخرين التافهة؟ كيف يمكن ان اصدق ان الدانمرك تريد الاساءة لمحمد ودينه، وهي التي آوت واحتضنت مئات الآلاف من ابناء الاسلام واتباع محمد، وامنتهم من جوع ومن خوف ووفرت لهم المسكن والعلاج مجانا، والعمل الشريف وضمان الشيخوخة مدى الحياة على حساب دافع الضرائب الدانمركي! كيف يمكن ان اصدق ان هذه البلاد التي آوت مئات آلاف العرب والمسلمين المضطهدين من قبل انظمتهم ومواطنيهم كارهة للنبي وللاسلام، ونحن الذين اخرجنا ملايين المسلمين مطاردين من بيوتهم واحضان امهاتهم وخدور زوجاتهم اكثر رحمة ومحبة للنبي منهم؟ كيف يمكن ان تكون الدانمرك كارهة لنبي الاسلام وهي التي بنت على حسابها مساجد لمسلمين انكر عليهم بنو وطنهم بناءها؟! وكيف يمكن ان يكون من منع اخاه المسلم من بناء مسجده ودار عبادته محبا للرسول غيورا على سمعته وصورته؟ ألم يحدث ذلك في الكثير من الدول الاسلامية، دع عنك ما يلقاه اصحاب الديانات الاخرى من تضييق ومعارضة، وقضايا مسجد البهرة وكنائس اقباط مصر والجزيرة ومساجد سنة ايران لاتزال ماثلة في الاذهان، يبدو اننا لن نتعلم حتى تبدأ الدانمرك وغيرها من دول اوروبا الغربية بشحن مواطنيها المسلمين في سفن لتعيدهم من حيث أتوا، وسيكون مصير غالبية هؤلاء السجون التي سبق ان فروا منها الى جنة اوروبا التي حرمهم الغيورون من مواطنيهم من البقاء فيها والتمتع بخيراتها.. يا لها من مفارقة مضحكة ومبكية في الوقت نفسه!

    ستبقى تساؤلات «سعيد» من غير جواب لأجيال طويلة قادمة!

    habibi.enta1@gmail.com

    * كاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالخلق والتطور في الفكر الحر
    التالي ضد إعلان بيروت–دمشق، دفاعاً عن ثلاثة أرباعه وعن كل الموقعين!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter