بعد قرار الجمعية العموميّة للأمم المتحدة إنشاء هيئة خاصة تُعنى بالمفقودين في سوريا وبعد “عار” إمتناع وزير خارجية لبنان عن التصويت مع القرار الذي أصبح نافذاً بتصويت أغلبية هذه الجمعية، توجهت “جمعية المعتقلين اللبنانيين السياسيين في السجون السوريّة” بالنداء إلى “لقاء سيّدة الجبل” و”المجلس الوطني لرفع الإحتلال الإيراني عن لبنان” حيث تم تنظيم مؤتمر صحفي ودعوة جميع القوى المعارضة يوم ١٠ تموز ٢٠٢٣ وعلى أثره تمت متابعة الموضوع عبر الجمعية والدكتور عبد المجيد عَوَض ممثلاً اللواء أشرف ريفي والدكتور رودريك نوفل ممثلاً المجلس الوطني ولقاء سيّدة الجبل مع ممثلين الأمم المتحدة في لبنان. وبالفعل و تم إرسال طلب إلى الأمين العام في نيويورك والطلب بأن يشمل القرار جميع المعتقلين من كلّ الجنسيات قبل ٢٠١١ و الجدير بالذكر أن إجتماع الجمعية العمومية يوم ٢٠ تمّوز ٢٠٢٣.