Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رسالة الى مواطن عوني

    رسالة الى مواطن عوني

    1
    بواسطة Sarah Akel on 8 فبراير 2012 غير مصنف

    يستمرّ العماد عون في مواجهة الآخرين مرتكزاً على فكرة قديمة جديدة اكتسبها وشكّلت قناعة راسخة لديه منذ أن دعم أو تفهّم أو تريّث في أخذ الموقف تجاه الإتفاق الثلاثي في العام 1986.

    هذا الإتفاق الذي أبرمته الميليشيات المتقاتلة آنذاك برعايةٍ سورية مباشرة نظر الى لبنان من منظار الطوائف المتقاتلة والأحزاب المتناحرة وأن نهاية الإقتتال في لبنان يجب ان يُفضي الى انتقال اللبنانيين من حالة فديرالية متقاتلة الى حالة فديرالية متهادنة تؤمّن العيش جنباً الى جنب لطوائف مسيحية وسنية ودرزية وشيعية.

    وفي حال نشوء خلاف لسببٍ ما، يعود الى الراعي السوري تأمين المصالحة والتفاهم في انتظار خلافٍ آخر ووساطة سورية أخرى.

    ومهما كانت اسباب الذين أسقطوا هذا الإتفاق في العام 1986 فحسناً فعلوا ومهّدوا بشكلٍ أو بآخر للإنتقال بلبنان من فديرالية تلفيقيّة برعايةٍ سورية الى مفهوم العيش المشترك من خلال اتفاق الطائف.

    عاد من بعدها النظام السوري الذي تفرّد في رعاية تنفيذ الاتفاق، بدعمٍ وتسليمٍ اميركي، عاد لإدارة شؤون اللبنانيين من خلال ذهنية الإتفاق الثلاثي واستبدال العيش المشترك، الذي لا يناسب الراعي السوري، بمساكنة الطوائف وابتداع صيغة الترويكا بدلاً من الحكم المتماسك، ممّا أمّن لهذا الراعي وظيفة دائمة ألا وهي التدخّل الفوري أمام الخلافات الناشئة.

    ورغم مرور 22 سنة على اتفاق الطائف وخروج السوريين من لبنان وترنّح نظام الأسد أمام الثورة الباسلة التي يقودها الشعب السوري ضدّه، يستمرّ العماد عون في ممارسة عمله السياسي من خلال ذهنية الاتفاق الثلاثي بدلاً من اعتماد صيغة العيش المشترك التوافقية بين جميع اللبنانيين.

    وهو يعتبر انه يمثّل المسيحيين بعد ان انتصر على خصومهِ في الداخل المسيحي لينتقل الى معركةٍ اخرى تتمثّل في مواجهة الطوائف الأخرى “من اجل تأمين حصة المسيحيين”.

    لا داعي للعودة الى الأسلوب الذي اعتمده العماد عون في محاولته حسم معركتهِ المسيحية والتي ارتكزت بالمباشر على دعمٍ سوري – ايراني ويكفي في هذا المجال التذكير بزياته الى كلّ من طهران ودمشق قبل انتخابات 2009 من اجل تأمين الدعم المالي والانتخابي.

    إنما المطلوب هو مقاربة موضوعية لهذا السلوك ومحاولة إبراز المخاطر التي ستعود عاجلاً أم آجلاً على وضعية المسيحيين في لبنان.

    • هناك من يدّعي أن لبنان هو فعلاً فديرالية سكنية وسياسية وجغرافية، ومن الطبيعي أن تحاول كلّ طائفة اقتطاع حصة إنمائية واقتصادية وادارية وسياسية، ويستند هذا الرأي الى نصّ الدستور الذي يرتكز على التوزيع الطائفي للدولة في كل المجالات.

    • إذا سلّمنا بهذه النظرة نكون تنبّهنا الى جزءٍ من المشكلة المتمثّل بضمانات الطوائف، أي ضمانة المسيحيين والمسلمين بوصفهم جماعات دينامية تتمتّع كل واحدة منها بخصوصياتٍ معترف بها ولها. إنما لا يكفي هذا التسليم من أجل التوصّل الى تأمين الحقوق للمواطنين اللبنانيين أكانوا مسلمين أم مسيحيين.

    إن السائق اللبناني على سبيل المثال يتصرّف كمواطن أكان مسلماً أم مسيحياً امام إقفال الطرقات بسبب زحمة السير ولا يفيده انتزاع مركز مسيحي أو مسلم في ادارة لبنان.

    • وإذا سلّمنا بهذه النظرة الفديرالية نكون ساهمنا في ترسيخ فكرة المثالثة بدلاً من المناصفة في التوازنات الداخلية وأفسحنا المجال امام اتفاق أي “ثلثين” من “ثلاثة” لإخراج الثلث الثالث من المعادلة وهذا واردٌ في أية لحظة وأي ظرف وطني أو إقليمي أو حتى دولي.

    • وإذا سلّمنا بهذه النظرة نعتبر اللبنانيين مجرد قبائل متناحرة من أجل الإستيلاء على السلطة وتسقط فرادة لبنان وأسلوب العيش المميّز والمرتكز على العيش المشترك.

    • وإذا سلّمنا بهذه النظرة سيحاول كلّ طرفٍ الإستقواء بخارجٍ ما من أجل حسم معركته الداخلية مع الطرف الآخر، وفي ظلّ هذا التوتّر الإقليمي على مساحة المنطقة، فإن المملكة العربية السعودية وايران، إذا أغفلنا دور سوريا المستقبلي أو تركيا أو مصر أو غيرهم، مرشّحتان لنصرة فريقٍ على آخر وسيسعى بدوره العماد عون في البحث عن خارجٍ ما يوازي التداخلات الخارجية الأخرى.

    • وإذا سلّمنا بهذه النظرة سيُفرض على كلّ طائفة في لبنان أن تتحمّل معركتين على الدوام – الأولى معركةٌ داخل كل طائفة من أجل حسم أمر الزعامة فيها ومعركةٌ ثانية بين الطائفة والطوائف الأخرى من أجل تعيين ناطور أو مدير عام.

    • وإذا سلّمنا بهذه النظرة نعطي حقاً أكيداً لـ”حزب الله” في أن يستمرّ بامتلاك سلاحهِ حتى يتسنّى له الإنتصار على باقي الطوائف في لبنان كما للسنّةِ حقٌ أيضاً للبحث خارج لبنان أولاً عن قوة ما توازي قوة الطوائف الأخرى اللبنانية.

    • وإذا سلّمنا بهذه النظرة سينتقل المسيحيون مع الوقت من إمتلاك عائلاتهم لجوازات سفرٍ جاهزة للإستعمال، الى استعمالها بالفعل والإنتقال التدريجي من حياةٍ محكومة بالصراعات الداخلية المسيحية – المسيحية ومع الآخرين، الى حياةٍ منتظمة ويكفيهم ان يتوقفوا امام اشارة حمراء في مدينة ما في العالم حتى يتخلّصوا من الذين لا يتعلمون شيئاً من تجارب الماضي.

    * فارس سعيد نائب سابق في البرلمان اللبناني، منسّق الأمانة العامة لـ14 آذار

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقماذا يجرى في مصر (11)
    التالي دعم المالكي للأسد هل يعرّض العراق لعقوبات أميركية وأوروبية جديدة؟
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    فاروق عيتاني
    فاروق عيتاني
    13 سنوات

    رسالة الى مواطن عوني
    على من تقرأ مزاميرك يا فارس!!!!ليس من داع للحوار .فقط المه او اضربه واضربه ثم حاوره.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz