Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رسالة الى العماد عون حول الطائفية

    رسالة الى العماد عون حول الطائفية

    0
    بواسطة Sarah Akel on 1 يوليو 2014 غير مصنف

    تحية طيبة وبعد،

    لدي الكثير لأقوله لك. سأركّز اليوم على موضوع واحد.

    انت تُصِرّ على ان يختار المسيحيون ممثليهم، ولا أحد سواهم. ثم تأتي البارحة بإقتراح يُتيح للأكثرية المسلمة ان تختار رئيس لبنان في الدورة الثانية من الإقتراع العام! وهي قد تختار الأقل تمثيلاً بين المتأهلين المسيحيين. ماذا يكسب المسيحيون من ذلك؟ لا شيء على الإطلاق. سيكونون دائماً تحت رحمة المسلمين، إذا جاز التعبير، وهذا هو بالضبط ما كنتَ ترغب في تفاديه. ولن يختلف الأمر عما يُمكن أن يحدث لو أجريت الإنتخابات في البرلمان. واين الترابط المنطقي مع اصرارك على أن يتبوأ الموقع المسيحي الأول الشخص الأكثر تمثيلاً وشعبية بين المسيحيين، دون إخضاع هذا الشخص لأهواء الطوائف الأخرى؟ ألم يبقَ أحد من حولك لإسداء المشورة— او على الأقل للتنبيه من العثرات—غير الأغبياء والمتملقين؟

    انا أفهم سبب هذا التغاضي عن المنطق. انت تعتقد ان حلفاءك من المسلمين اكثر عدداً من حلفاء اخصامك. لذلك تغضّ الطرف، لأن النتيجة تناسبك، كما تعتقد. وهذا ليس صحيحاً. فالأرقام متقاربة للغاية. وحتى إذا كانت نسبة “الإنشقاق” بين السنة اكثر منها بين الشيعة—اي نسبة الذين لا يلتزمون بتعليمات الفريق الذي يهيمن سياسياً على الطائفة—وهذا ليس مؤكداً ايضاً، فكن على يقين أن هناك شبه اجماع داخل الطائفة السنية في غير صالحكم. وهناك اغلبية من اللبنانيين تنبذ الخيارات السياسية التي اعتمدتم في المرحلة الأخيرة من مسيرتكم—هذا الدور غير الموفق الذي اخترتم ان تلعبوه دون اقتناع ونتيجة لحسابات باردة والذي لن يؤدي بكم الى اي مكان. هناك اغلبية تتمسك بسيادة لبنان، دون تهاون، كما عبّرتم عنها لسنوات طويلة قبل انقلابكم الأخير، ولا تقبل شريكاً لها. وهناك اغلبية اوسع من اللبنانيين تتجاوز اختلافاتها السياسية وتتفق في نفورها الجامح تجاه بعض الوجوه البغيضة التي فرضتموها عليها، وتلعنها كل ساعة، وتتمنى ألا تراها.

    ثم أنني أذكر انك قلت ذات يوم، في 7 ايار 2005 تحديداً، ومن ساحة الشهداء، يوم عودتك من المنفى: إذا ما تكلمت يوماً بالطائفية أرذلوني. اذا كانت رحلات الحج التي قمت بها مع انصارك الى “براد”، وتنصيبك زعيماً فخرياً لمسيحيي المشرق من قبل حلفائك المنافقين، تعويضاً لك عن عدم اعطائك الرئاسة في مؤتمر الدوحة، وظهورك في السنوات الأخيرة بمظهر جان دارك، لا تتحدث إلا عن حقوق المسيحيين، في كل مناسبة، من الكبيرة الى الصغيرة، من رئاسة الجمهورية الى مياومي الكهرباء، بدلاً من ان تكون اباً لجميع اللبنانيين، وركوبك المشروع الأرثوذكسي، هذا المشروع الرجعي المضحك الذي يفترض انه لا يُمكن لشخص من غير طائفتي أن يحمل افكاري السياسية—ماذا عن لون الشعر او فئة الدم؟ وهل يُمكن لغير الشقراء ان تحمل افكار الشقراء، مثلاً؟—، والتعاطف الإنتقائي لأتباعك مع محنة السوريين، وحرصهم الذي يقتصر على ما قد يُصيب المسيحيين وكنائسهم في سوريا من جراء الحرب الأهلية، وسكوتهم بل تهليلهم لجرائم الحرب التي يرتكبها حليفكم الجديد، السفاح ابن السفاح، بحق مئات الألوف من السوريين من الطوائف الأخرى… اذا كان كل ذلك لا يشكّل كلاماً او تصرفاً طائفياً، فقل لي ما هي الطائفية بالله عليك.

    أعرف ما سيقوله اتباعك في الرد على كلامي. بعد الشتيمة طبعاً—وهي اصبحت لازمة من لوازم كلامهم، بل عنواناً لهم—وبعد سيل من الإتهامات، سيقولون ان الكلام الطائفي الذي يسوقونه ما هو الا لتحصيل حقوق مهدورة في ظل نظام طائفي قائم. كأنما دور الأحزاب السياسية يقتصر على الحفاظ على الوضع الطائفي المقيت، ومحاولة انتزاع حصة اكبر لطائفة من الطوائف، او بالأحرى التلاعب بأسلوب رخيص بهواجس الطوائف ومظالمها لتلميع صورتها وزيادة شعبيتها، بدلاً من المضي قدماً وتخطي الوضع الطائفي برمته.

    كنا اتفقنا في الماضي أن يكون تيارك طليعة التقدم والحداثة. وكنا نجاهر بالعلمانية. ونحلم بتحرير لبنان من قيود الطائفية، فنلغي الطائفية من الحياة العامة ونضع قانوناً مدنياً للأحوال الشخصية. ضريح مار مارون في “براد” وكل ما تبع ذلك من غيرة طائفية وحرارة دينية ملتهبة لم يكن على جدول الأعمال.

    ‏kamal.yazigi@hotmail.com

    بيروت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل الحرية صنم يجب كسره؟
    التالي البيان والتبيين في خلافة المسلمين..!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake. 15 يونيو 2025 Zouzou Cash
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    • المهدي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.