Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رسالة الجنوب الشيعية وطرابلس السنّية

    رسالة الجنوب الشيعية وطرابلس السنّية

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 24 أكتوبر 2019 غير مصنف

    (الصورة: طرابلس اللبنانية تنتفض!)

    أقرت الحكومة اللبنانية، بعد جهود مضنية، سلسلة من الإجراءات التي لا بأس بها من أجل وضع حدّ للعجز في الموازنة وتوفير أمل للمواطن العادي بتحسين وضعه المعيشي. كان الهدف من كلام رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، بعد جلسة للحكومة، نزع فتيل الأزمة التي يعاني منها لبنان والتي أدت إلى نزول نصف الشعب الى الشارع. لم يخف الحريري تعاطفه مع المتظاهرين، مبدياً كلّ تفهّم للأسباب التي دعت الى قيام ما يمكن وصفه بـ«ثورة شعبية لبنانية» على كلّ المستويات الشعبية وفي كلّ المناطق والطوائف.

     

    فيديو: تحية طرابلسية لشعب البنطية الذي قمعه حزب الله وحركة أمل 

    https://www.facebook.com/ali.mourad/videos/10162608184545512/?t=5

     

    ما ظهر واضحاً، من خلال ما شهده لبنان يوم الاثنين، أن المواطن العادي لا يؤمن بالطقم السياسي الذي يحكم بالبلد ولا بالنظام الذي فرضه «حزب الله» على اللبنانيين والذي جعل لبنان يمرّ بسلسلة من الأزمات وصولاً إلى الأزمة الأخطر المتمثّلة في وضع النظام المصرفي اللبناني الذي يبقى وحيداً العمود الفقري للاقتصاد بعدما أمعن «حزب الله» في عزل لبنان عن محيطه العربي.
    ليست المشكلة في الإجراءات الإصلاحية التي أعلن عنها سعد الحريري، وهي إجراءات كان مفترضاً إقرارها وبدء العمل بها قبل سنوات عدّة. تكمن المشكلة بكلّ بساطة في أنّ لا وجود لفريق عمل متجانس قادر على تنفيذ خطّة إنقاذية بدل أن يكون لبنان مجرّد ورقة إيرانية لا أكثر.
    ما لا مفرّ من العودة إليه، أنّ من بين أسباب فقدان الدولار في السوق اللبنانية إغراق السوق بالعملة السورية من أجل شراء العملة الأميركية وذلك بغية تغطية عمليات شراء النفط لسورية أيضاً وليس للبنان وحده…

    يجد لبنان نفسه في وضع لا يحسد عليه. يتجاوز الأمر ورقة إصلاحات اقتصادية في ظلّ عجز مستمرّ عن معالجة أيّ مشكلة مطروحة، بدءاً بالكهرباء وصولاً إلى النفايات. كلّ ما في الأمر أن تغييراً في العمق حصل في تركيبة النظام اللبناني فرضه «حزب الله» الذي يصرّ على تشكيل حكومات تقع تحت سيطرته لا مكان فيها لأيّ قدرة على النقاش الجدّي والأخذ والردّ. ما سمّاه «حزب الله»، الذي أتى برئيس الجمهورية الحالي وفرضه على اللبنانيين، بـ«الديموقراطية التوافقية» ليس سوى الطريق الأقصر لفرض ديكتاتورية ونظام متسلّط على لبنان واللبنانيين بغية تحويله الى مستعمرة إيرانية.

    ما نشهده حالياً هو سعي إيراني للحلول مكان الوصاية السورية التي بدأت في 1990، والتي مهّد لها اغتيال الرئيس رينيه معوّض. بعد اغتيال رينيه معوّض، في 1989، صار اتفاق الطائف الذي في أساس الدستور اللبناني الحالي ينفّذ على الطريقة السورية. بعد اغتيال رفيق الحريري في 2005، صار مطلوباً تنفيذ اتفاق الطائف على الطريقة الإيرانية. ألم يقل قاسم سليماني، قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني، بعد إعلان نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة في لبنان (في آيّار مايو 2018) ان «الجمهورية الإسلامية» صارت تمتلك أكثرية في البرلمان اللبناني؟

    ليس تدفّق اللبنانيين على وسط بيروت مباشرة بعد إعلان سعد الحريري عن الورقة الإصلاحية التي أقرّت في مجلس الوزراء سوى دليل على رغبة شعبية في الذهاب إلى أبعد. هناك حاجة الى تغيير في العمق في لبنان، تغيير يعيد البلد إلى وضعه الطبيعي. هذا يعني بوضوح عودة لبنان إلى العيش في ظلّ نظام ديموقراطي فيه حكومة وفيه معارضة مهمّتها محاسبة هذه الحكومة وليس إيجاد شراكة بين الزعماء السياسيين بهدف التغطية المتبادلة على الفساد والهدر والتهريب.
    لا شكّ أنّ لدى سعد الحريري كلّ النيّات الطيبة، لكنّ العين بصيرة واليد قصيرة، خصوصاً أنّ معظم العرب سحبوا يدهم من لبنان. سدّت في وجهه كلّ المخارج وذلك في وقت لم يعد سرّاً أن المواطنين العاديين، من كلّ الطوائف، ملّوا من ممارسات رئيس «التيّار الوطني الحرّ» جبران باسيل الذي يعتقد أن تزلّفه لـ«حزب الله» سيوصله إلى رئاسة الجمهورية.

    ليس العرب وحدهم الذين سحبوا يدهم من لبنان. هناك إدارة أميركية تتصرّف تجاه لبنان في الوقت الحاضر، تماماً كما تصرّفت إدارة باراك أوباما تجاه ثورة الشعب الإيراني في العام 2009. تفادياً لإزعاج ملالي إيران، تخلّى أوباما عن الشعب الإيراني كما تخلّى لاحقاً عن الشعب السوري. كان هدفه التوصّل إلى الاتفاق في شأن الملفّ النووي الإيراني بغض النظر عمّا يحلّ بالإيرانيين والسوريين. تحقّق له ما أراد صيف العام 2015. ما الذي يريده دونالد ترامب هذه الأيّام؟ ما هو نوع الصفقة التي تُطبخ مع إيران أو مع غير إيران والتي تجعله لا يرى ما الذي يحصل في لبنان؟

    إلى جانب ما تشهده بيروت، هناك قمع مورس في جنوب لبنان واستهدف الشيعة الذين انتفضوا في وجه عهد «حزب الله» في لبنان. هؤلاء أظهروا أنّهم لبنانيون أوّلاً وأن كلّ ما يقال عن غياب أي مقاومة للهيمنة الإيرانية على شيعة لبنان غير صحيح إطلاقاً.
    إذا لم يكن هناك اقتناع بوجود تحرّك شيعي حقيقي في مقاومة «حزب الله» ومن لفّ لفّه، تكفي نظرة إلى ما تشهده مدينة طرابلس ذات الأكثرية السنّية للتأكد من أنّ اللبنانيين ما زالوا متمسّكين بثقافة الحياة. عمل كثيرون في لبنان، من بينهم «حزب الله» على وصف طرابلس بأنّها قندهار. كشفت طرابلس، التي لم تنم طوال الأيام الأربعة الماضية على صوت الموسيقى الصاخبة معلنة انضمامها للثورة على عهد «حزب الله»، وجهها الحقيقي. انّها مدينة لبنانية أخرى ترفض الظلم.
    من لا يعرف طرابلس، لا يعرف أنّها مدينة ترفض ثقافة الموت وإلصاق تهمة الإرهاب والتعصّب والتزمت بها. عمل النظام السوري طويلا من أجل زرع الطائفية والمذهبية في طرابلس. أثار السنّة على المسيحيين ثم أثار العلويين على السنّة. ارتكب كلّ أنواع المجازر من أجل إخضاع المدينة. لكنّ طرابلس بقيت لبنانية، على الرغم من أنّها امتداد طبيعي لحمص وللساحل السوري… ولكلّ أهل السنّة السوريين الذين يتعرّضون للظلم والقهر والقمع بأشكالهم المختلفة منذ نصف القرن.
    هناك رسالة من أهل الجنوب الشيعة وهناك رسالة من أهل طرابلس السنّة والمسيحيين. هناك انتماء إلى لبنان أكثر من أي وقت. هذه الرسالة التقطها سعد الحريري من خلال كلمته التي أعلن فيها عن الإصلاحات والتي أكد فيها وقوفه مع المتظاهرين. هؤلاء يصنعون المستقبل، هؤلاء يتلون من خلال مقاومتهم لـ«حزب الله» فعل ايمان بلبنان.
    تبقى الحاجة إلى ما هو أهمّ من الإصلاحات. الحاجة الحقيقية الى فريق عمل ينفّذ الإصلاحات وليس إلى شراكة بين مجموعات لا همّ لها سوى نهب البلد. الحاجة بكلّ بساطة الى الانتهاء من عهد «حزب الله» ورموزه المسيحية. من دون ذلك، لا أملّ بتحقيق الثورة اللبنانية أي وعد من وعودها!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقاليوم السابع: سقوط محاولة نقل المواجهة الى “شعب- جيش”
    التالي “الفساد” نفسه و”الولي” الإيراني نفسه:  بغداد تنضم إلى بيروت بـ “مليونية” جديدة غداً
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz