Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رسالة إلى القذافي: استجب لنصيحة أردوجان وارحل

    رسالة إلى القذافي: استجب لنصيحة أردوجان وارحل

    0
    بواسطة Sarah Akel on 12 يونيو 2011 غير مصنف

    العفيف الأخضر
    السيد “القائد”، عندما عنونت رسالتي الأولى، في مسلسل رسائلي الأخيرة بـ:”أيها الحكام العرب: القرار هو الفرار”، كنت أنت أول من فكرت فيهم من هؤلاء الحكام الذين باتوا في عين العاصفة. اعرف مدى عنادك العصابي ومدى تعلقك الجنوني بالسلطة، التي يصبح المصاب بجنون العظمة يري فيها سبب بقائه وبقاء شعبه على قيد الحياة.تماما كما كانت حالة شبيهك صدام قبلك؛ إذا واصلت الإصرار على العناد فقد تكون نهايتك شبيهة بنهايته التي نعرف.

    نصيحة طيب رجب اردوجان لك بالرحيل الفوري، مع إعطائك الأمان من الملاحقة الجنائية الدولية، هي نصيحة خالصة وسخية من رئيس الحكومة التركية.كان عليك، لو كنت سياسياً واقعيا بتعريف الحد الأدنى أن تفهم أنه، منذ وقّع رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا قرارا دوليا برحيلك، انك قد انتهيت؛ لأن كل ما قمعته بالحديد والنار طوال 42 عاما انفجر اليوم في وجهك وفي وجه ليبيا المنكوبة بك، والتي لا يعرف أحد سلفا كيف ستكون بعدك: موحدة؟ منقسمة؟ متصالحة؟ متحاربة؟ دولة؟ قبائل؟ تركيا؟ أم الصومال؟

    على الأرض بدأ مساعدوك ينفضون من حولك واحدا بعد واحد بمن فيهم عبد الرحمن شلغم، احد أفضل وزراء خارجيتك، الذي أخشى أن تكون قد عزلته بوشاية من رئيس مخابراتك الدموية، موسى كوسى، بسبب قبوله اقتراحي تمويل ترجمة مجموعة من الجامعيين، بإشراف الجامعي التونسي محمد الحداد ، لـ”معجم القرآن”، الكفيل بالمساعدة على تدشين مسار إصلاح الإسلام.وعندما نصّبت موسى كوسى خليفة له كان أول ما بادر إليه أنه أمر قنصل ليبيا بمرسيليا، المكلف بمتابعة ملف ترجمة المعجم ، بقطع كل اتصال بي وبمحمد الحداد وبنسيان الترجمة… وهوتصرف يليق برئيس مخابرات دولة مارقة عن تقاليد الحضارة ومعادية لثقافتها.

    حاولت في السبعينات ،قبل اختطاف وتصفية الإمام موسى الصدر، استدراجي لدخول ليبيا لتصفيتي، متعللا بحيلة انك تريد إجراء حوار فكري معي. وعندما قلت،لسعيد حفيانة الذي سيصبح فيما بعد سفيرك في باريس، إنني لن ادخل بلدا أحرق كتبي ونشر ذلك في صحافته، رد علي: “كان ذلك في الفترة السلبية. أما الآن فسيكون القائد متفقا معك. فهو الآن يعتبر نفسه رئيس اليسار العالمي. رددت عليه متهكما: إذن الخلاف بدأ منذ الآن: أنا هو رئيس اليسار العالمي… القذافي غدار، بإمكاني لقاؤه لكن في سويسرا وتحت إشراف أمنها! عندئذ انهي المقابلة التي حضرها صلاح البيطار وصديقي المناضل الطاهر عبد الله ، الذي كان أخبرني قبل اللقاء أن رئيس المخابرات العسكرية الليبية طلب منه تأجير شقة لي حتى في الشانزليزيه وإعطائه العنوان…

    بما أنه لا مكان للثأر في سلّم قيمي، حييت، تشجيعا لك ولأمثالك، قرارك الواقعي الذي تصالحت به مع المجتمع الدولي بتخليك عن مواصلة مغامرة امتلاك السلاح النووي، واقترحت عليك بعض التدابير لتحقيق “المصالحة الثانية والأشق مع شعبك”. لم تحقق منها شيئا لان جنون العظمة جعلك تعتقد أن: “على الغرب أن يأتي إليك ليتعلم منك الديمقراطية بما هي كلمة عربية (يا للجهالة الجهلاء الهاذية!) تعني: الشعب جالس على الكراسي!” كما اخبرني بذلك ساخرا د. عبد المطلب الهوني الذي كان يقول لي وللصديق جورج طرابشي دائما أنك حالة ميؤوس منها!

    في التسعينات، خلال حصار ليبيا، اقترحت عليك اعتزال الحكم في رسالة سلمها الروائي الجزائري، وممثل الجزائر في مجلس وزراء الداخلية العرب في تونس السيد حفناوي زاغز، لممثل ليبيا في هذا المجلس لإيصالها إليك. لو استجبت لاقتراحي لربما كانت ليبيا اليوم غيرها الآن.

    جنون العظمة جعلك غير مؤهل للاعتزال بل للعزل. “بارانويتك” جعلتك مهووسا بالقتل، تختار دائما العنف الدموي على الحوار،الجمود في الوضع الراهن Statu quo على الاصلاح، وأناك وانانيتك المتورمين على مصالح ـ ومصير ـ شعبك. وهذا في علم السياسة مانع من موانع ممارسة السياسة.

    ها قد مد لك طيب رجب اردوجان حبل نجاة من مصير مجهول ينتظرك، فامسك به قبل فوات الأوان، وارحل عن ليبيا التي حولتها إلى مقبرة كبيرة لخيرة أبنائها الذين قالوا لك :لا. أو خيلت لك البارانويا الهاذية، أي التي جعلتك غير مبال بآلام ضحاياك، أنهم سيقولون لك يوما ما: لا.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنقد المحكوم للحكام بين الحلال والحرام
    التالي لجان التنسيق المحلية في الثورة السورية: وثيقة الاستقلال الثالث

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon’s Sunnis 2.0 21 سبتمبر 2025 Mohamad Fawaz
    • Lebanon’s Karim Souaid and Argentina’s Javier Milei: Reformers Navigating Financial Crossroads 21 سبتمبر 2025 Walid Sinno
    • The Kılıçdaroğlu–Özel rivalry: A mirror of Türkiye’s opposition struggles 21 سبتمبر 2025 Yusuf Kanli
    • In the heart of Dahieh: The daring Mossad operation that led to the assassination of Nasrallah 21 سبتمبر 2025 Ron Ben-Yishai
    • Is America entering a new era of McCarthyism? 20 سبتمبر 2025 The Financial Times
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Annexion de la Cisjordanie : l’avertissement de l’Égypte et des Émirats arabes unis 22 سبتمبر 2025 Georges Malbrunot
    • J’aimais beaucoup Charlie Kirk 13 سبتمبر 2025 Emma Becker
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فيروز جودية.. سويسرا على (بالصوت) لمناسبة وفاة “زياد” : وزير كويتي يُشَرِّح “احتقار” اليسار والليبراليين لأهل الخليج
    • إدمون الغاوي على بيت سعيد مفتوح للجميع ولم يُقفل بوجه أحد.. حتى بوجه جبران باسيل 
    • عطالله وهبي على خوفاً من “أرامكو 2”: المغزى من اتفاقية الدفاع السعودية الباكستانية
    • د. فارس سعيد على مدخل لمناقشة “اللامركزية الموسعة” في النظام اللبناني
    • عبد المجيد على هل يمكن القضاء على دولة إسرائيل؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.