Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رسائل التصالح والتوفيق مع الفريق أحمد شفيق

    رسائل التصالح والتوفيق مع الفريق أحمد شفيق

    1
    بواسطة سعد الدين إبراهيم on 2 يونيو 2012 غير مصنف

    لم يَخلُ مجلس حضرته فى الأيام التالية لإعلان نتائج المرحلة الأولى للانتخابات الرئاسية من مُناقشات حارة حول مأزق الاختيار بين مُرشحى الجولة الأخيرة والنهائية: د. محمد مرسى، والفريق أحمد شفيق.

    لم يكن لدى أصدقائى من الإخوان مُشكلة اختيار على الإطلاق، فهم مُجمعون، كالعادة، على مُرشح حزبهم د. محمد مُرسى. وهم مُلتزمون بالسمع والطاعة للجماعة، بل إنهم كما يقول الجهاديون من رفاقى فى سجن مزرعة طُرة: «يعبدون الجماعة من دون الله»! فالجماعة عندهم أهم من مصر ذاتها. ولعلنا نذكر عبارة مُرشدهم السابق، الأخ مهدى عاكف، فى معرض المُقارنة بين الوطن والجماعة: «طُظ فى مصر».

    ولكن المأزق الحقيقى هو لمن لا يُريدون جماعة الإخوان المسلمين، وكانوا قد أدلوا بأصواتهم ضد مُرشحها، محمد مُرسى لصالح آخرين- مثل حمدين صباحى، وعبدالمنعم أبوالفتوح وعمرو موسى. ومع ذلك فإن مُعظم هؤلاء لهم أيضاً تحفظات شتى على الفريق أحمد شفيق.

    لعل أهم هذه التحفظات علاقاته بالنظام السابق، الذى ثار عليه الشعب المصرى يوم 25 يناير 2011، حتى أسقطه بعد ثمانية عشر يوماً «11 فبراير 2011». ومن سوء حظ الفريق أحمد شفيق أنه قبل أن يكون رئيساً للوزراء أواخر عهد مُبارك، وأن يكون مسؤولاً فى نظر مُعظمهم عن الأحداث الدامية التى وقعت ابتداء من «موقعة الجمل» «2/2/2011».

    وبالنسبة لهؤلاء لابد للرجل أن يوجّه عدة رسائل:

    الرسالة الأولى، جل من لا يُخطئ: إن هذه المرحلة كانت صعبة على الجميع، أو أنه لم يكن وحده، صاحب القرار. فقد كان هناك وزير داخلية، مسؤولاً عن الأمن الداخلى، وكان هناك وزير دفاع مسؤولاً عن نشر قوات الجيش فى ميدان التحرير، ومن أماكن أخرى فى الأراضى المصرية، كما أن حُسنى مُبارك نفسه، كان لا يزال هو القائد الأعلى للقوات المُسلحة، وهو رئيس المجلس الأعلى للشرطة، ولمجلس الأمن القومى. وأنه كمواطن، وكرجل عسكرى سابق، فقد نشأ على طاعة قياداته الشرعية، وأن الرئيس مُبارك كان ثالث رئيس أعلى خدم معه. فمن قبله، خدم مع الرئيس جمال عبدالناصر، ثم مع الرئيس أنور السادات. وأنه ظل مُلتزماً باحترام الواجب الذى يُمليه عليه شرف العسكرية فى لحظات الانكسار كما فى لحظات الانتصار.

    الرسالة الثانية، الاعتذار عما سبق من أخطاء:

    إنه رغم هذا الالتزام المبدئى، فكأى بشر، أصاب أحياناً وأخطأ أحياناً أخرى، وأنه لم ينتظر جزاء، ولا شكوراً حينما أصاب. ولكنه يعتذر حينما يُخطئ، وأنه مع امتنانه للملايين التى منحته ثقتها، وصوّتت له، فإنه يعتذر للملايين التى حجبت عنه، تلك الثقة بسبب إخفاقاته فى إدارة الشأن العام، ويُقدم مُجدداً أعمق مواساته لأهالى شُهداء وجرحى ثورة يناير المجيدة. وأنه يعهدهم بالتعويض العادل والرعاية الطبية والاجتماعية الكاملة، وهذا هو أضعف الإيمان.

    الرسالة الثالثة، رئيس يخضع للسُّلطة المدنية:

    إنه رغم خلفيته العسكرية، التى يعتز بها، إلا أنه يُدرك أن الحياة الديمقراطية السليمة لا تكتمل إلا بخضوع المؤسسة العسكرية للسُلطة المدنية المُنتخبة – والتى هى الرئاسة، ومجلسا الشعب والشورى، والقضاء. وأن أولى مهامه، إذا منحه الشعب ثقته، هى العمل مع المجالس المُنتخبة والجمعية التأسيسية لصياغة دستور ديمقراطى لدولة مدنية حديثة.

    الرسالة الرابعة، رئيس بسُلطات محدودة:

    إنه لا يُصر، ولا يود أن تكون سُلطات رئيس الجمهورية بنفس الإطلاق الذى كانت عليه فى ظل الجمهورية الأولى «1953-2011». وضمن ذلك التخلى عن رئاسة المجالس المُـخصصة العُليا. فلكل من أعضاء هذه المجالس أن يختاروا رئاستهم. إن مصر مليئة بالكفاءات، ولها أن تفخر برأسمالها البشرى، وهى ليست فى حاجة إلى من يرأس هذه الكفاءات فى كل مجلس مُتخصص.

    الرسالة الخامسة، رئيس لفترة محدودة:

    إنه سيعمل لا فقط على أن تكون هناك نصوص دستورية قاطعة لتقليص سُلطات الرئيس، ولكن أيضاً للحد من البقاء فى السُلطة لأكثر من فترتين، بحد أقصى لا يتجاوز ثمانى سنوات.

    الرسالة السادسة، شبابنا كل حاضرنا ومُستقبلنا:

    أى شبابنا الذين فجّروا ثورة سلمية غيّرت تاريخ مصر، وهدمت جدار الخوف إلى الأبد، وأبهرت العالم بشمولها، وسلميتها، وإبداعها يستحقون منا كل إعزاز وتقدير واحترام. وأبسط تعبير عن ذلك هو أن نطالب لهم بدور مرموق فى إدارة الشأن العام. لذلك أدعو بنى وطنى وكل قواه الحية إلى أن ينص الدستور على حد أدنى لتمثيل كل من هم بين الحادى والعشرين والأربعين بنسبة لا تقل عن أربعين فى المائة من أعضاء كل المجالس المُنتخبة. إن ذلك من شأنه أن يحفظ لشباب الأمة ثورتهم، ويُجدد لمجتمعنا حيويته، كما أنه سيضمن تمثيلاً عادلاً لأمهاتنا وبناتنا. وحبذا لو اختار نائباً دون الأربعين.

    الرسالة السابعة، ديمقراطية من الجذور إلى السماء:

    لقد عرفت مصر فى العهد الليبرالى بين ثورتى 1919 و1952، مُمارسة «المجالس القروية» فى الريف، والمجالس البلدية فى المُدن. وسأقترح على البرلمان وعلى الجمعية التأسيسية التى ستضع الدستور أن تضع من النصوص ما يُعيد إحياء روح هذا التقليد الليبرالى الحميد، وذلك إيماناً منا بأن الديمقراطية هى ثقافة، وأسلوب حياة، وأنها تبدأ من الأسرة، والمدرسة، والقرية، والحى، وتأسيسها من البذور والجذور، هو الذى يضمن لها أن تنمو، وتترسّخ، وتمتد فروعها إلى السماء.

    تلكم هى الرسائل السبع الأساسية التى أرادت محافل الأسبوع التالى لجولة الانتخابات الأولى أن ترسلها إلى المُرشح الرئاسى أحمد شفيق.

    بالطبع كانت هناك رسائل أخرى ليس عليها نفس إجماع الرسائل السبع. كما كانت هناك تفصيلات عديدة حول كل رسالة. بالقطع سيتلقى الرجل رسائل واقتراحات أخرى مما يضيق المجال عن ذكره. ولعل هذه الرسائل مما يُساعد على إزالة الغُمة عن أبناء الأمة. فكان الله فى عون الفريق أحمد شفيق، وعون مُنافسه الأخ محمد مرسى، وحفظ الله مصر لأبنائها أجمعين.

    وعلى الله قصد السبيل.

    semibrahim@gmail.com

    * القاهرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنصرالله خيّر خاطفي الزوّار الشيعة بين الحرب والسلام
    التالي حرب طرابلس غير المفاجئة: ١٢ قتيلاً و٥٠ جريحاً
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    فاروق عيتاني
    فاروق عيتاني
    13 سنوات

    رسائل التصالح والتوفيق مع الفريق أحمد شفيق
    جاءت ساعة الحقيقة و كشف كل عن اصله و فصله الذي يختبىء خلفه . على العموم من يفز أقول له مبروك عليك . ومن يخسر ، أقول له شد حيلك وتعلم من أخطائك ، فرصة تانية إنشاء الله

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz