بشار الأسد رئيساً، ماركة “بنحبك”، “بدكن تحبوني بالزور”. من أين جاء هؤلاء المنافقون بتلك الكلمة الشعبية الحنونة، وألصقوها وبزيف بالغ على جبين حاقدٍ وقامةٍ مريضة؟
بشار الأسد “عريس الإستفتاء الـ 5%” وعريس المهازل التي سخر منها العالم وأنفق عليها المأجورون مليار ليرة سورية، حين يكذب أشعب وحين يصدق أكاذيبه، هذا ما جرى في الإستفتاء.
بشار الأسد طبيب بالواسطة، وضابط عادي بالنسب لأسرةٍ عسكريةٍ، وفريق ورئيس دفعة واحدة؛ باقتراحٍ من زمرة من الأذناب القطريين؛ وبتدبيرٍ من مجلس “الشعب” المخابراتي الـ 4%، وبتخطيطٍ من عصابة الطغاة الأقزام المسنين، ممن أدمنوا الإنصياع وهز الرؤوس وليّ الأعناق، استكباراً على الشعب وقهرا لإبنائه، وذلا وعبودية مزمنتين أمام الحاكم الفرد….. باعوا وطنهم للعائلة المستبدة ولجيش من الجواسيس والسجانين ووحوش التعذيب بعرضٍ من الدنيا قليل، يرونه كثيراً ونراه قليلاً، يرونه دائماً ونراه زائلاً تافهاً، تلاحقه لعنات المظلومين إلى المشانق والقبور.
بشار الأسد سجان الوطن السوري ومواطنيه عامة، وسجان محاميّ الحرية وأبطالها والطلاب والشباب خاصة.
ليس غريبا أن يقسم الأسد الابن على بقاء الدكتاتورية ثانية، ومع سبع سنوات بائسة جديدة بالتوقيت عتيقة بالسلوك عفنة كأخواتها السبع السوالف، ومريرة كمثيلاتها المتكررة زمن الدكتاتور بامتياز أبيه “المرحوم”…. ليس غريباً، فدماء قاطع الطريق المتعاون مع العثمانيين الظلاميين الجدِّ الأول، ودماء الجد الثاني سليمان، قاطع الطريق أيضا زمن الإنتداب الفرنسي، ودماء الأب المبتلى بـ “فوبيا” الإنقلاب وحمى التسلط، والمعطي ظهره للناس ثلاثين عاماً من الخوف المتبادل معهم، ومن القهر والرعب والمجازر والظلم، سلّطها قاسيةً وبائسةً على رقاب وعقول وقلوب السوريين، كل تلك الدماء الزرقاء المظلمة الظالمة، تجري في عروق “المُقسم” وتتحكم في جيناته المريضة وسلوكه العدواني.
بشار الأسد أقسم وبعهدٍ مع الله ـ سبحانه وتعالى ـ أن لا فساد في المستويات العليا، مبرئاً العصابة العائلة…. والحقيقة أنه أقسم على تنمية الفساد وقنونته وتنظيم هياكله ونواظمه، كشبكة من مجاري الصرف الصحي والتي تصب أخيراً في نهر النهب والنتن الكبير، حيث يصطاف المقسم ويتريض ويستحم ويعوم، وتكدّس أرصدته بأرقام خياليةٍ سريةٍ في بنوكٍ مشبوهةٍ، وفي تملك أبراجٍ شاهقةٍ في دبي والبركة في إبن الخال رامي مخلوف.
أقسم الأسد أن رصيده الأغلى هو الشعب، وهو يعني ما يقول، ثروات سوريا ثروات الشعب، وقد قام بنهبها، وعملُ المواطنين السوريين المستميت للحصول على لقمة العيش سرقه الأسد وعصابته، وأبقى للكادحين الفتات الغارق بالذل والقهر والخوف.
بشار الأسد رئيساً أقسم على بقاء الدكتاتورية: ميّع قانون الإعلام وقانون الأحزاب وقانون مكافحة الفساد، وثبّت أبشع صورة للديمقراطية المزيفة بتثبيته صيغة الجبهة الوطنية الديمقراطية والتي برهنت لسنواتٍ طويلة أنها جبهة لقيادة الأذناب لا علاقة لها بالوطن بل بتفكيكه، لا علاقة لها بالديمقراطية بل بتكريس دكتاتورية العائلة الواحدة الفاسدة تقود أجراء وشركاء تافهين في الجريمة، وسمى ذلك كله “ديمقراطية تتناسب مع خصائص الشعب”، بالعبودية والإستكانة كما يعتقد هو ومخابراته الأجيرة.
بشار الأسد رئيساً، ثمرةً متوحشةً، لسلالةٍ من الأشواك الطائفية، مغروسة في تراب الوطن وعيونه، وفي لحم أطفاله ورقاب شيوخه؛ تشرب من دمائهم وتلتهم أرواح آبائهم وإخوتهم وترمّل أمهاتهم وأخواتهم، وتسرق لقمة العيش من أفواه الجميع.
قال في خطاب القسم: “عام 2007 عام مصيري وربما أشهر ستحدد المصير”، وهذا صحيح فنهاية “شاوشيسكو” سورية قريبة، وأكثر عدلاً مما فعله الشعب الروماني.
بشار الأسد رئيسا لنظامٍ لن يبقى طويلاً، فأصابع الشعب السوري وبصحبة براميرتس وبان كي مون وقضاة المحكمة الدولية، ستُطبِقُ وبعدلٍ شديدِ الدقة على رقبته وتسوقه إلى العدالة؛ عدالة العالم الحر وعدالة القضاء السوري، قاتلاً أدمن الجريمة والسرقات الموصوفة، وعندها …….وعندها يقع الحق على الباطل فيزهقه، وتشع شمس الحرية ونجوم الأمان وقمر العدالة والمساواة وحب القانون والدستور الديمقراطي في ربوع بلادي الحبيبة، وفي قلوب أخوتي السوريين عرباً وأكراداً وديانات مختلفة؛ يحمون حقوق الإنسان ويبنون الوطن بعقولهم وسواعدهم القوية الأمينة الطاهرة …… وكل آت قريب.
* كاتب سوري.
“رأس”؟ الدكتاتورية يقسم على بقائها!!الخطاب واحد من ادوات الدجل الذي يمارسه النظام الذي استمر في الظلم والطغيان حتى اشتكى الحجر والشجر بعد أن أخرس الظلم لسان البشر وعقده على العلقم هذا الخطاب وكل الدجل الوارد فيه بنسبة 97.6%لن يستطيع ان يغير شيئ من الواقع وما أحتواه من نظرة النظام للمرحله الجديده سواء السلام مع العدو الصهيوني أو الوعود بالحلحله الأقتصاديه والسياسية إما لإن النظام يريد بيع جزء جديد من الوطن أو هي مرحلة يجب أن تمر ولا بد من وجود شيئ يشتغل به الناس ريثما يعيد النظام ترتيب أوراقه لقد راهن الناس قبل سبع سنوات على التغيير من خلال عقلية… قراءة المزيد ..
“رأس”؟ الدكتاتورية يقسم على بقائها!!
I forced myself to listen to this BOY (Bashar) before a crowd of the Syrian Parliament’s clowns !! This brutal killer that everybody knows that he is the true murderero of all of 14th March assissinated personality throughout the past 30 months – must be removed – otherwise, the area will continue to boil