Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»دييغو غارسيا.. صاحبة الدور المحوري في حرب الخليج القادمة

    دييغو غارسيا.. صاحبة الدور المحوري في حرب الخليج القادمة

    2
    بواسطة عبدالله المدني on 11 أبريل 2010 غير مصنف

    المتابع لما تكتبه الصحافة الأجنبية الغربية هذه الأيام، سيلاحظ بكل تأكيد وجود العديد من المقالات والتحليلات المطولة التي تتحدث عن أن الولايات المتحدة وحليفاتها لئن كانت تقوم بجهود دبلوماسية دؤوبة لثني النظام الإيراني عن المضي قدما في برامجها النووية المثيرة للجدل، فإنها بالتزامن مع ذلك تقوم بالإستعداد والتخطيط لشن حرب خاطفة على المنشآت النووية الإيرانية.

    وفي هذا السياق، تكرر ورود إسم جزيرة “دييغو غارسيا” كمنطلق لغارات جوية متتابعة ومكثفة ضد الأراضي والمنشآت الإيرانية، وبما يعني أن الجزيرة المذكورة ستلعب دورا محوريا في أية حرب قادمة في الخليج، مشابها لذلك الذي لعبته أثناء حرب تحرير الكويت، إن لم يكن أكبر. ففي الأنباء أن “دييغو غارسيا” تشهد منذ بعض الوقت حركة غير طبيعية لجهة تجهيز وتوسعة مهابط الطائرات وبناء التحصينات والمهاجع والمستودعات الإضافية، علاوة على حركة لافتة للنظر في أعداد الطائرات والمروحيات والقاذفات المقلعة والهابطة، وفي أشكال التدريبات والتمارين اليومية.

    وما يعنينا هنا ليس التثبت من صدق تلك التحليلات أو زيفها أو الدخول في جدل حول نتائج الحرب المتوقعة وتأثيراتها على دول الخليج وشعوبها، وإنما تسليط الضؤ على “دييغو غارسيا” ودورها في الماضي والحاضر في المخططات الإستراتيجية الأمريكية، وأسباب عدم حصولها على الإستقلال كغيرها من المستعمرات، خصوصا وأن القاريء العربي بصفة عامة لايعرف سوى القليل عنها، بل ربما لا يستطيع تحديد موقعها على الخارطة.

    جغرافيا تقع “دييغو غارسيا”، التي تبلغ مساحتها الإجمالية 17 ميلا مربعا في مياه المحيط الهندي، على بعد ألف ميل تقريبا من الساحل الجنوبي للهند، و1200 ميلا من جزيرة موريشوس. ولهذا فإن أقرب قطع اليابسة إليها هي سريلانكا وجزر المالديف. وقد ظلت طويلا أرضا غير مأهولة بالسكان، إلى أن جلب إليها المستعمرون الفرنسيون في القرن الثامن عشر للميلاد سكانا من مستعمراتهم في أفريقيا وموريشوس وسيشيل للعمل في مزارع جوز الهند. وتزايد عدد السكان في أعقاب سقوط الجزيرة في أيدي البريطانيين بعد هزيمة الفرنسيين في الحروب النابليونية، حيث جاءتها أعداد أخرى من العمالة من شبه القارة الهندية.

    تاريخيا ظلت الجزيرة إحدى ملحقات موريشوس من عام 1814 وحتى 1965 ، أي حتى العام الذي قامت فيه حكومة رئيس وزراء بريطانيا العمالي هارولد ويلسون بإنتزاعها من موريشوس مقابل وعد للأخيرة بالاستقلال في عام 1968 و بدعوى رغبة لندن في إستئجار الجزيرة من أجل إقامة قاعدة عسكرية لها فيما وراء البحار. ومن أجل إقامة تلك القاعدة عمد البريطانيون إلى إخلائها من سكانها، بتهجيرهم إلى الدول الذي جاؤوا منها أصلا كالهند و كينيا ومدغشقر وموريشوس وسيشيل، بحيث لم يبق فيها في عام 1971 سوى أقل من ألفي نسمة . ويعتبر عام 1966 عاما مهما في تاريخ هذه الجزيرة، حيث أبرمت لندن فيه إتفاقية مع واشنطون (من المفترض أن تنتهي بحلول العام 2036 ) أعطت بموجبها الأولى للثانية الحق في إقامة قواعد ومنشآت عسكرية أمريكية فوق أراضي الجزيرة، بشرط تلبية الحاجات الدفاعية للبلدين معا، وذلك ضمن التحالف الأمريكي – البريطاني لمواجهة التمدد الشيوعي في العالم. ورغم ما تردد أن لندن حصلت لاحقا من الأمريكيين على ملايين الدولارات كتعويضات في صورة تخفيضات على فواتير مشترياتها من صواريخ بولاريس امريكية الصنع، فإنه لم يثبت ذلك بالدليل القاطع.

    أما عن التسمية، فقد سميت الجزيرة بهذا الإسم تخليدا لمكتشفها البرتغالي “دييغو غارسيا” الذي قاد حملة إستكشاف برتغالية لجزر المحيط الهندي في عام 1554 للميلاد مع زميله “هيرناندو دو سوتو”، لكنه توفي في رحلة العودة إلى بلاده قبل إكمال مهمته.

    عسكريا تكمن أهمية الجزيرة أولا في موقعها الإستراتيجي المتوسط ما بين سواحل الأرخبيل الإندونيسي وساحل إفريقيا الشرقي، ثم في حقيقة كونها مسرحا لمنشآت عسكرية أمريكية وبريطانية ضخمة تشمل محطات الدعم والرصد والإستكشاف وتزويد السفن والطائرات الحربية العملاقة بالوقود والمؤن والصواريخ والذخائر وقطع الغيار، وأخيرا في حقيقة كونها موقعا حاضنا لأدق أجهزة الإتصالات والكشف والتنصت وأكثرها حساسية، علاوة على إحتضانها لما يمكن وصفه بمرآب ضخم وحصين للسفن الحربية والغواصات والمستشفيات المجهزة العائمة.

    وبسبب من كل هذا، لعبت الجزيرة دورا هاما أثناء حقبة الحرب الباردة لجهة رصد كل ما كان الدب الروسي والتنين الصيني وحلفائهما يقومون به في مياه المحيط الهندي وإمتداداتها، إلى الدرجة التي تسرب معها خبر عن ضغوط مارستها موسكو على حلفائها الهنود كي ينددوا في المحافل والمؤتمرات الدولية بالتواجد الأمريكي فوق تراب “دييغو غارسيا”، ويطالبوا بضرورة جلاء الأمريكان والإنجليز عنها ومنحها الإستقلال. وبطبيعة الحال فإن الوضع تغير الآن مائة وثمانين درجة، بدليل قيام البحريتين الأمريكية والهندية بإجراء مناورات عسكرية مشتركة على سواحل الجزيرة من وقت إلى آخر.

    ولعبت “دييغو غارسيا” دورا خطيرا وحاسما أثناء حرب تحرير الكويت في عام 1991. حيث كانت بمثابة نقطة إنطلاق للطائرات القاذفة العملاقة من نوع بي -52 ، والطائرات المزودة للمقاتلات الحربية بالوقود في الجو، والصواريخ القادرة على إقتحام أشد الأماكن تحصينا والتي كانت قد جلبت إلى الجزيرة من قواعدها في ولاية “مين” الأمريكية وغيرها لدك مواقع الحرس الجمهوري العراقي. كما كانت بمثابة محطة تتوقف فيها الطائرات الناقلة للجنود للتزود بالوقود، ولا سيما بعد قرار الهند بعدم السماح للطائرات الحربية الأمريكية المتوجهة إلى الخليج للتزود بالوقود في مطاراتها.

    ولعبت “دييغو غارسيا” دورا لا يمكن التقليل من شأنه في حدثين آخرين أولهما أثناء عملية تحرير أفغانستان في عام 2001 ، وثانيهما أثناء غزو العراق في عام 2003 . ففي كلا الحدثين كانت الجزيرة هي المصدر الأول للصواريخ الذكية وأطنان القنابل التي ألقيت على كابول وبغداد لإزالة نظامي صدام حسين والملا محمد عمر من الوجود. وفي السنوات الأخيرة إكتسبت الجزيرة أهمية مضاعفة، كونها صارت حاضنة لمستودعات الصواريخ المتطورة الموجهة بالليزر التي تستخدمها البحرية الأمريكية، والتي تم نقلها من مستودعاتها الأصلية في ولايتي فلوريدا وجورجيا. هذا ناهيك عن ميزة إمتلاكها للمدرجات الطويلة (أكثر من 6 كيلومترات طولا) والأجهزة الملاحية والفنية الدقيقة اللازمة لإستقبال مركبات الفضاء التابعة لوكالة ناسا في حالات الهبوط الإضطراري. هذه الميزة التي جعلتها ايضا مكانا صالحا لهبوط الطائرات المدنية العملاقة من نوعي إير باص 340 و بوينغ 777 إذا ما واجهتها مشاكل فنية أثناء طيرانها من الغرب إلى الشرق أو العكس.

    ويعتقد أنه بسبب الأهمية الإستراتيجية التي إستعرضناها في السطور السابقة، فإن لندن ومعها واشنطون قاومتا كل فكرة للجلاء عن “دييغو غارسيا” أو منحها حق تقرير مصيرها. ولعل ما ساعدهما على ذلك عدم وجود أية مقومات لقيام كيان مستقل، ولا سيما السكان الذين لا يزيد عددهم في أفضل الأحوال عن 4500 فرد شاملا عوائلهم وأطفالهم. وهؤلاء لئن رفعوا دعاوي ضد لندن أمام المحاكم البريطانية في السنوات الأخيرة، فإن مطالبهم لم تتجاوز حق العودة إلى الأراضي التي هجروا منها بالقوة، والحصول على تعويضات مالية مجزية على ما فرض عليهم من تهجير قسري و على ما تم فرضه على بلادهم من دور عسكري لا يحبذونه، خصوصا وأن هذا الدور يقتضي جعل الجزيرة أراضي مغلقة أمام وسائل المواصلات المدنية والسياحة والاستثمارات الأجنبية، بل ويجعلها أيضا سجنا سريا للمخابرات المركزية الأمريكية على نحو ما تردد بعيد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 وما تبعها من حروب وإجراءات مشددة ضد الإرهاب والإرهابيين.

    وربما لولا تحرك نواب المعارضة البريطانية مؤخرا لمساءلة حكومة حزب العمال عن دورها في حربي أفغانستان والعراق، و تركها الحبل على الغارب للأمريكيين ليتصرفوا كما يريدون إنطلاقا من أرض يفترض أن السيادة فيها لبريطانيا العظمى، لما تحمس أبناء “دييغو غارسيا” لمطالبهم، ولما تولد لديهم بصيص أمل في إحتمال إنصافهم.

    والحقيقة أن أول من سلط الضؤ على قضية مواطني “دييغو غارسيا” هو الأنثروبولوجي الأمريكي اليساري “ديفيد فاين” في كتابه الموسوم “جزيرة العار: تبادل للرأي حول دييغو غارسيا”، الصادر في عام 2009 ، والذي يتحدث فيه المؤلف بإسهاب عما يصفه بالمؤامرة الأمريكية – البريطانية لتصفية سكان “دييغو غارسيا” الأصليين عبر تهجيرهم إلى موريشوس وسيشيل، ليعيشوا هناك في فقر وعوز حتى هذه الساعة، وذلك من أجل تحويل أراضيهم إلى قواعد عسكرية حصينة تضمن بواسطتها البلدان (بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية) هيمنتهما على العالم. ويفصح المؤلف عن مواقفه اليسارية حينما يصف ما حدث للجزيرة وأبنائها بأنه عملية تحالفت فيها “الإمبريالية مع الرجعية والعنصرية والعسكريتاريا لإعاقة أحلام شعب يرنو إلى التواجد على أرضه ونيل الإستقلال”، ثم حينما يقول في موضع آخر “لقد تحولت جنة إستوائية ذات شواطيء زمردية وأشجار جوز هند باسقة إلى مخلب لأجندة العسكرية الأمريكية التوسعية”.

    باحث ومحاضر أكاديمي في الشئون الآسيوية من البحرين

    elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبعد دفاعه عن علاوي وتصريحات الفيصل: “عمّار الحكيم” في السعودية خلال أيام
    التالي رسائل 14 (عدد 9): 13 نيسان 2010
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    Anonyme
    Anonyme
    15 سنوات

    دييغو غارسيا.. صاحبة الدور المحوري في حرب الخليج القادمة
    اللامنتمي — elsgalaxy@yahoo.com

    شكرا كثيرا للأستاذ الكاتب على المقال المهم وأتمنى أن يتواصل العطاء بتنورنا حول ما يستجد في المجالات الحربية الاستراتيجية. والشكر موصول أيضا للشفاف.

    0
    Anonyme
    Anonyme
    15 سنوات

    دييغو غارسيا.. صاحبة الدور المحوري في حرب الخليج القادمة
    نبيل السوري — djvillager2001@yahoo.com

    النظام السوري يلعب بكل شيء من أجل بقائه وهاهو يلعب بالنار التي قد تحرق المنطقة. لكن هل يهمه شيء؟ طبعاً لا، وستهتف الجماهير المضللة المخدرة بإسم الوريث بشار، وتنسى له أنه وأبيه قد باعا الجولان والاسكندرون ولن تتعلم هذه الجماهير أبداً وستبقى كالقط الذي يحب خنّاقه

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    • بسام ياسر الشيخ على إلى د. رَضوان السيّد: ديمقراطية سوريا.. واستقلال لبنان! (1)
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz