Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»دولتان للغتين، عبريّة وعربيّة

    دولتان للغتين، عبريّة وعربيّة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 1 أبريل 2014 غير مصنف

    لقد آن الأوان للحديث بصراحة وطرح الموضوع بجدّية. لن يذهب اليهود والعرب من هنا إلى أيّ مكان آخر. ليس بالضرورة أن يكون المرء عبقريًّا لكي يفهم أنّ الوضع الراهن لا يُطاق من الناحينين الأخلاقية والسياسية. كُلّ من يدّعي أنّ الصّراع هو صراع قومي، يجب أن يكون لديه ما يكفي من الاستقامة والشجاعة الفكرية ليعرض رؤياه للحلّ القومي.

    هنالك أشخاص، في كلّ من اليمين المعتوه وكذلك في اليسار الذي لا يقلّ عتهًا، يطرحون أفكارًا مفادها عدم التقسيم. لكن، ما لم يحصل تقسيم فلن يتمّ حلّ الصّراع. لن نصل إلى وضع الـ”شخص واحد، صوت واحد”، وإنّما إلى استمرار الاحتلال ومواصلة الغوص في المياه العادمة الدينية، اليهودية والإسلامية على حدّ سواء. يجب، إذن، وضع الأحلام الكاذبة عن الحياة في دولة ثنائية القومية جانبًا. ولأنّ الغالبية المطلقة في صفوف الجمهورين، اليهودي والفلسطيني، ترغب في العيش في بلدها حياة ذات طابع قومي، فلا مناص من تقسيم سياسي للبلاد إلى دولتين قوميّتين، بكلّ ما يعنيه هذا الكلام.

    من أجل الوصول إلى إنهاء الصّراع هنالك حاجة إلى وجود نوايا حسنة لدى الشعبين. هذه النوايا الحسنة تتطلّب تذويتًا، اعترافًا عميقًا وموافقةً من جانب الطرفين على المبدأ الأساسي: يوجد للشعبين علاقة قويّة بمناطق هذه البلاد. ومن الواضح أنّ كلّ من يرفض قبول هذا المبدأ الأعلى والجوهري فإنّه لا يبحث عن حلّ حقيقي للصّراع.

    يجب التأكيد على أنّ تقسيم البلاد هو تقسيم سياسي لدولتين قوميّتين: دولة عبريّة-إسرائيليّة ودولة عربيّة-فلسطينيّة. سيتأسّس التقسيم على الخطّ الأخضر، ليس بسبب قدسيّة ما تتعلّق به، وإنّما لأنّه الخطّ الذي يحظى بموافقة دوليّة واسعة. بالإضافة إلى ذلك، ومن أن أجل ضمان كون هذه التسوية بين الشعبين نهايةً للصراع، يجب أن يُسنّ في برلماني الدولتين قانون دستوري يقضي بفصل الدين عن الدولة. الغاية من قانون كهذا هي الالتفاف وقطع الطريق على الإشكالات المرتبطة بالتعريفات الدينية، الإثنيّة والقوميّة للأفراد من مواطني الدولتين.

    في الوضع الذي لا تعرف فيه دولة إسرائيل تعريف من هو وما هو اليهودي، فهي لا تستطيع أن تطالب باعتراف بها كدولة يهوديّة. فكم بالحري، عندما يكون خُمس مواطنيها هم عرب يعيشون في بلدهم وفي وطنهم. لذلك، إذا ما أصرّ الجانب الإسرائيلي على الاعتراف بـ”دولة يهوديّة”، يجب الإصرار من الطرف الآخر على إضافة لا تقلّ أهميّة عن هذا التعريف، والإضافة هي: “وبلاد ووطن العرب، مواطني الدّولة”. من الواضح أنّ “الأغلبيّة اللغويّة” في كلّ دولة هي التي تقرّر هويّتها الثقافيّة. ومع ذلك، ربّما كان من المفيد للأغلبيّة أن تتعلّم وتعرف لغة الأقليّة، لغة الجار الذي يقطن في البيت المجاور. لهذا السبب، يجب أن تُحدّد الدّولتان مكانة رسميّة للغة الدولة الجارة. إنّ الاعتراف بمكانة رسميّة للغة الجيران ضروريّ لأجل تربية الأجيال القادمة. إذ أنّ مواطني هاتين الدولتين هم أشبه ما يكونون بقاطني عمارة مشتركة. إنّهم قاطنو وطن مشترك.

    وعلى غرار كلّ دولة سليمة منتظمة واستنادًا إلى القواعد المعمول بها في القانون الدولي، يجب التأكيد على أنّ القوميّة في الدّولتين القوميّتين هي قوميّة سياسيّة-مدنيّة، ليس إلاّ. فاليهودي الذي يختار العيش تحت السيادة الفلسطينيّة، يُعتَبر فلسطينيًّا بكلّ شيء، ككلّ مواطن فلسطيني آخر. كذلك هي الحال فيما يخصّ المواطنين تحت السيادة الإسرائيليّة. إنّ الغاية من هذا الميز المقتَرَح بين القوميّة المدنيّة وبين القوميّة الدينيّة-الإثنيّة هي الالتفاف على الحاجز العالي الذي لا يمكن تجاوزه – أي المطلب بتعريف الدولة على أساس الأغلبيّة الإثنيّة-الدينيّة لمواطنيها.

    للدّولة، بوصفها كيانًا سياسيًّا، لا يوجد دين. مواطنو الدولة يستطيعون أن يكونوا مؤمنين بدين كهذا أو آخر، أو أن لا يؤمنوا بأيّ دين على الإطلاق. إنّ اللّغة السائدة هي التي تُحدّد في نهاية المطاف هويّة المكان.

    لذلك، إنّ ما يُنهي الصّراع مرّة واحدة وإلى الأبد هو الاعتراف بفلسطين كدولة عربيّة – ليس إسلاميّة – وبإسرائيل كدولة عبريّة – ليس يهوديّة. وهكذا، قد يكون في ذلك ما يجلب الخلاص لأبناء وأحفاد إبراهيم، إسرائيل وإسماعيل، في هذه البقعة من الأرض.

    *

    نشرت هذه المقالة بالعبرية والإنكليزية في صحيفة “هآرتس”، بتاريخ 19.03.2014

    ***

    For Hebrew, press here

    For English, press here

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكل يسار وعشائر وأنتم بخير..!!
    التالي السعودية وتركيا: توازن القلمون – القرداحة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.