Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»دولة يهودية وعنصرية

    دولة يهودية وعنصرية

    1
    بواسطة سالم جبران on 27 يوليو 2007 غير مصنف

    قال أحد الأدباء اليهود البارزين، سامي ميخائيل، وهو يهودي من أصل عراقي ذات مرة: إسرائيل دولة عجيبة، اليهود فيها أكثرية ولكنهم مسكونون بهلع الأقلية والعرب فيها أقلية ولكنهم مسكونون بشعور الأكثرية.

    ولعل هذا القول غير السياسي أصلاً، يجسد حقيقة الواقع الإسرائيلي الغريب، ويجسد الأسباب الحقيقية للهلع الصهيوني من الزيادة الطبيعية العالية للعرب مواطني دولة إسرائيل.

    ذات مرة قلت مخاطباً اليهود بحضور رئيس الدولة ورئيس محكمة العدل العليا : أسألكم بصراحة، هل تعتقدون أن العربي عندما يولد له ولد جديد أو ابنة جديدة يأخذ الآلة الحاسبة ليعدل نسبة العرب في الدولة. عندما يولد للعربي ولد يفرح، نحن نحب الأولاد، مثل كل الناس. ألم يقل المغني اليهودي المغربي شلومو بار: الأولاد بركة، الأولاد فرحة، لماذا تعتقدون أن الأولاد فرحة لليهود فقط؟

    ولكن كل محاولاتنا لطمأنة المؤسسة اليهودية لا تنفع. عندما يتزوج شاب فلسطيني من الجليل أو المثلث أو عكا أو حيفا من فتاة فلسطينية من الضفة الغربية فليست هناك قوة في العالم تضمن بطاقة هوية إسرائيلية للصبية من الضفة. وبصفاقة عنصرية يسأل موظف وزارة الداخلية العريس العربي: لماذا لا تذهب أنت وتسكن في رام الله أو بيت لحم أو نابلس.

    لا نعرف إذا كان سوف يأتي يوم يصبح فيه مجرد زواج العربي أو العربية في إسرائيل سبباً للشك في إخلاصهما للدولة!! وقديماً قال المثل الفلاحي الفلسطيني القديم:”الذي أكل اللحم النيء ، معدته تكركع “!!

    لنعد إلى موضوعنا الأصلي.

    هذا الأسبوع أقرت الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) بأكثرية ساحقة من أعضاء الكنيست، قانوناً اسمه “قانون الصندوق القومي اليهودي”. وهذا القانون ينص أن الأراضي التابعة للصندوق القومي اليهودي (الكيرن كييمت) لا تباع ولا تؤجر ولا تنتقل ملكيتها إلى …غير اليهود!! وكما هو معروف عالمياً، فالعربي، داخل إسرائيل لم يعد اسمه “عربياً” بل.. “غير يهودي” نحن لا نستحق صفة عادية، إنسانية، بل صفتنا أننا.. غير يهود!!

    الكيرن كييمت تملك 17 بالمائة من أراضي دولة إسرائيل، ولكن نسأل اليهود: مَن مَلَك هذه الأرض قبل أن تشتروها من الإقطاعيين وتطردوا الفلاحين الأقنان الذين عملوا فيها إلى حيفا ويافا بحثاً عن العمل؟
    كما يعرف القاصي والداني فإن دولة إسرائيل صادرت كل أراضي اللاجئين الفلسطينيين وأقامت عليها المستوطنات والمدن اليهودية. والمفارقة المأساوية أن ربع المليون فلسطيني المواطنين في دولة إسرائيل هم “لاجئون” رُحِّلوا سنة 1948 ولم يُسمح لهم بالعودة وأرضهم غير بعيدة عنهم، ولكنها “أرض دولة”، لا أرض أصحابها.
    هناك ألوف يعيشون في مدينة الناصرة هم “لاجئون ” من صفورية والمجيدل ومعلول هذه القرى البعيدة عدة كيلومترات عن الناصرة ولكنهم محرومون من العودة. وأرضهم .. ليست لهم. بحكم نظام قراقوش الصهيوني!!

    لو كان في إسرائيل منطق وعدل، لقلنا للدولة: أراضي الكيرن كييمت هي للكيرن كييمت ولكن لماذا لا تكون أراضي الفلسطينيين مواطني دولة إسرائيل ملكاً لأصحابها، ولماذا تسمونها أملاك غائبين بينما أصحابها هنا؟!

    إن الدولة تتصرف كما لو كنا، نحن السكان الأصليين . أصحاب الأرض منذ بدء الخليقة، غرباء، وليس صدفة أنه خلال الستين سنة الماضية أقيمت في إسرائيل 750 مدينة وقرية ومستوطنة (لليهود فقط!!) بينما لم تقم قرية أو مدينة عربية واحدة، مع أن السكان العرب زادوا خلال ستين عاماً من 150 ألف نسمة إلى مليون و250 ألف نسمة.
    ليس صدفة أننا بعد 60 عاماً تحولنا من مجتمع زراعي إلى مجتمع يشتري الزغتر والعلت في السوق وقطَّع النظام الإسرائيلي أوصال علاقتنا مع الزراعة.

    والآن يتشاطرون علينا، لم يكتفوا بكل ما نهبوه، بل فوق هذا يسنون قانوناً يمنع استخدامنا لأراضي “الكيرن كييمت” .

    إن هذا القانون الجديد لن يزيد الضرر لنا أصحاب الأرض الأصليين، فالضرر واقع ومن غير الممكن زيادته. ولكن هذا القانون يكشف عن العنصرية المعادية للعرب التي لم تعد تحاول أن تتستر، ولم تعد تحاول أن تناور، ولم تعد تحاول أن تلبس “القناع الديمقراطي”.

    لذلك فإن الصحيفة العبرية اللبرالية المحترمة “هآرتس” أنشأت يوم الجمعة(20/7/2007) افتتاحية جريئة تحت عنوان “دولة يهودية وعنصرية” كما نشرت كاريكاتوراً صارخاً يجمع بين القبضة على خلفية نجمة داوود، شعار حركة كهانا العنصرية وبين شعار الكيرن كييمت لإسرائيل.

    الصحيفة تقول للدولة، للمؤسسة، للمجتمع الإسرائيلي، لا تريدون أن يسمينا مجتمع الأمم دولة عنصرية، وتريدون في الوقت نفسه ممارسة العنصرية بشكل فظ ووقح ومكشوف.

    لو كان الفلسطينيون، شعباً ومؤسسات، والعرب عموماً قادرين على مخاطبة العالم لكان عليهم أن يفضحوا هذا القانون العنصري المكشوف ويُطلعوا الأمم المتحدة وجمعيات حقوق الإنسان بالأبعاد الصارخة لهذا القانون . ولكن “الدولة الفلسطينية على الطريق” والدول العربية جميعاً تتراكض وتتسابق لمغازلة النظام الإسرائيلي ومعانقته.

    إبك يا وطني الحبيب!!

    الناصرة
    salim_jubran@yahoo.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالأسد حول إحياء “وديعة رابين”: نبش في ركام متهالك
    التالي واشنطن تثمن تعاون الرياض معها في الشأن العراقي
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    ناقد
    ناقد
    18 سنوات

    دولة يهودية وعنصرية
    ما هذا الهبل يا استاذ؟
    تقول:
    “أصحاب الأرض منذ بدء الخليقة”.

    هل تسمع ما تقول؟

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz