Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»“دولة” ميشال عون و”دويلة” حسن نصر الله: مشروعان لا يلتقيان

    “دولة” ميشال عون و”دويلة” حسن نصر الله: مشروعان لا يلتقيان

    0
    بواسطة علي الأمين on 30 نوفمبر 2016 منبر الشفّاف

    تدرك “الثنائية الشيعية” ان ما روّجت له خلال السنوات الماضية عن حماية المسيحيين وضرورة تمثيلهم بالاقوى مسيحيا في الرئاسة الاولى، لم يكن المقصود منه دعم المسيحية السياسية في الرئاسة الاولى او في الحكومة، وغيرها من مواقع القرار، بل الغاية الاساسية كانت في خلق ثنائية شيعية – مسيحية في مواجهة الظاهرة الحريرية او ما يسمى السنيّة السياسية، وتوفير غطاء مسيحي لظاهرة الدويلة التي اقامها حزب الله في الكيان اللبناني. ونجحت الثنائية الشيعيّة الى حدّ بعيد في ترسيخ مقولة ان ما خسره المسيحيون من السلطة سلبه السنّة. كما ساهم ظهور تيارات الاسلام السنّي الجهادي في انتشار هذه المقولة ومرادفاتها، عبر معادلة “حلف الاقليات” وتسييس “المسيحية المشرقية”. وخرجت اصوات كثيرة راحت تروج ان الخطر التكفيري مصدره السنّة، في لعبة سياسية وايديولوجية كان الهدف منها ولا زال حماية الاستبداد وتبرير جرائمه لا سيما في سورية. وكان الكاتب الاردني ناهض حتّر احد ابرز المنظرين لهذا التوجه.

    وصول الجنرال الى سدة الرئاسة الاولى بدعم من حزب الله، وتسهيل من الرئيس نبيه برّي، رافقه زخم مسيحي غير مسبوق. اذ لم يقيض لرئيس جمهورية لبناني هذا الالتفاف الماروني والمسيحي عموما، الذي يحظى به الرئيس ميشال عون. وكما أن هذا الالتفاف يشكل مصدر قوة وتميّز لصاحبه فانه يشكل قيداً عليه، لا يتيح لرئيس الجمهورية ان يستهين به او يقوضه بارادته. فالمسيحيون الذين شكل لهم الرئيس عون رمزية الرئيس القوي، حمّلوه كل اثقال الخيبات السياسية التي دفع الوجود المسيحي ثمنها منذ عقود. وأظهر الرئيس عون في المقابل انه المؤهل لاستعادة الدولة بشروطها الدستورية، تلك التي يشعر معظم المسيحيين بأن قيامها وثباتها يعني حماية الكيان الذي كان لهم كجماعة مسيحية الدور الأول في تأسيسه.

    من هنا افتتح الرئيس عون عهده بخطاب القسم، وحدد ثوابته، التي لا تحيد عن ايّ ثوابت لدولة في هذا العالم. لم يقل ما يمكن ان يتصادم مع الدستور، ولا مع القانون، ولا مع الحياة المشتركة بين الجماعات اللبنانية على اختلافها الديني او المذهبي. المعادلة التي يريد رئيس الجمهورية تثبيتها كما عبّر عن ذلك في خطاب القسم او في خطاب الاستقلال، هي اعادة الزخم لمشروع الدولة، عبر الانطلاق من تطبيق الدستور والقانون. وهذا الطموح الرئاسي الذي يلاقيه الرئيس المكلف سعد الحريري، يصطدم اليوم بالسلطة الفعلية في لبنان، اي سلطة الدويلة. فالجميع يعلم انه منذ احداث 7 ايار عام 2008 وما تلاها في اتفاق الدوحة، رسخ حزب الله واقعا في المعادلة السياسية لم يزل قائما، وهو ان السلطة ليست بيد من يمتلك الاكثرية النيابية، ولا تشكل نسب التمثيل في مجلس الوزراء معيارا لنفوذ ودور في السلطة، السلطة في مكان آخر لا يحددها الدستور ولا القانون بل القوة على الارض. وهذا ما يفسر ان حزب الله لا يستمد نفوذه من تمثيله النيابي ولا من تمثيله الحكومي الذي لم يتجاوز في احسن الاحوال وزيرين، لأنه كان يدرك ان السلطة ليست في المؤسسات الدستورية ولا تقوم على قواعد الديمقراطية، ولا تقررها الاكثرية النيابية. بل تقررها الى حدّ بعيد الدويلة التي انشأها حزب الله.

    التصادم بين مشروع الدولة والدويلة هو تصادم حتمي، يمكن تأجيله، بالفراغ الدستوري حينا وبالانقسام السياسي الطائفي الحاد أحيانا، لكن في نهاية الأمر لا يمكن ان تستقيم الحياة الدستورية والسياسية والحياة العامة، بلا دولة. الأرجح ان المطروح على الرئيس ميشال عون من الثنائية الشيعية هو تمديد الفراغ الدستوري عمليا وان كان تمّ ملؤه في الشكل. فالشيعية السياسية قطعت خلال السنوات الماضية خطوات بات يصعب عليها التراجع عنها. إذ بلورت مشروعها على طبقات ايديولوجية عابرة للحدود. واذا كانت المسيحية السياسية تطمح الى تثبيت الكيانية اللبنانية كخيار وجودي يقوده اليوم الرئيس عون، فها هي الشيعية السياسية تتقدم بخطوات ملؤها الثقة نحو الاندماج بالكيانية الشيعية السياسية في المنطقة العربية، على ان تكون الدويلة التي يمثلها حزب الله في لبنان درة التاج للاممية الشيعية.
    باختصار هما مشروعان لا يأتلفان: إما الدولة وإما الدويلة…

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالكويت: تحريك المشهد… لا تغيير جذري
    التالي فضائح الفيفا: السلطات السويسرية تضيف اسم «لينزي»
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz