Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»دولة‏ ‏قانون

    دولة‏ ‏قانون

    0
    بواسطة سامح فوزي on 27 أغسطس 2007 غير مصنف

    في‏ ‏إطار‏ ‏السجال‏ ‏حول‏ ‏مسألة‏ ‏تغيير‏ ‏العقيدة‏ ‏في‏ ‏المجتمع‏ ‏المصري‏ ‏ساد‏ ‏نوع‏ ‏من‏ ‏الخلط‏ ‏بشأن‏ ‏مفهوم‏ ‏الدولة‏ ‏ووظائفها‏، ‏إلي‏ ‏الحد‏ ‏الذي‏ ‏جعل‏ ‏البعض‏ ‏يعتقد‏ ‏بأن‏ ‏الدولة‏-‏صاحبة‏ ‏ولاية‏ ‏أخلاقية‏-‏ على ‏ ‏المواطنين‏، ‏تتصرف‏ ‏بوصفها الأبيين‏ ‏أبناء‏ ‏قصر‏.‏هذه‏ ‏نظرة محدودة وملتبسة‏، ‏وتشكل‏ ‏أس‏ ‏الداء‏ ‏فيما‏ ‏يثار‏ ‏من‏ ‏نقاش‏.‏

    هناك‏ ‏الكثير‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏يقال‏ ‏عن‏ ‏مفهوم الدولة ولكن‏ ‏هذا‏ ‏يهم‏ ‏في‏ ‏الأساس‏ ‏طلاب‏ ‏العلوم‏ ‏السياسة‏.‏ولكن‏ ‏ما‏ ‏يهمنا‏ ‏هنا‏ ‏هو‏ ‏الانتهاء‏ ‏إلي‏ ‏سؤال‏ ‏أساسي‏:‏هل‏ ‏الدولة‏ ‏كيان‏ ‏قانوني‏ ‏أم‏ ‏أخلاقي؟خلاصة‏ ‏الجدل‏ ‏حول‏ ‏هذه‏ ‏المسألة‏ ‏يشير‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏الدولة كيان‏ ‏قانوني‏، ‏أنشأه‏ ‏الأفراد‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏توفير‏ ‏الشعور‏ ‏بالأمان‏، ‏والاحتكام‏ ‏إلي‏ ‏القانون‏، ‏وضبط‏ ‏العلاقات‏ ‏الاجتماعية‏ ‏فيما‏ ‏بينهم‏.‏من‏ ‏هنا‏ ‏ليس‏ ‏للدولة‏ ‏سلطان‏ ‏على‏ ‏ضمير‏ ‏الأفراد‏ ‏أو‏ ‏معتقداتهم‏، ‏هي‏ ‏فقط تقنن هذا‏ ‏الوضع‏، ‏وتعطيه‏ ‏صفة‏ ‏قانونية‏.‏هي‏ ‏دولة‏ ‏الحاضر‏ ‏وليست‏ ‏دولة‏ ‏الماضي‏ ‏أو‏ ‏المستقبل‏، ‏بمعني‏ ‏أنها‏ ‏تسجل‏ ‏وتقنن‏ ‏الحالة‏ ‏الدينية‏ ‏للمواطن‏ ‏في‏ ‏اللحظة‏ ‏الراهنة‏، ‏لا‏ ‏يعنيها‏ ‏ما‏ ‏كان‏ ‏علىه‏ ‏في‏ ‏الماضي‏، ‏كما‏ ‏لا‏ ‏تشغل‏ ‏نفسها‏ ‏بالتفكير‏ ‏فيما‏ ‏سيكون‏ ‏علىه‏ ‏ضمير‏ ‏المواطن‏ ‏في‏ ‏المستقبل‏.‏

    من‏ ‏هنا‏ ‏فإن‏ ‏الدولة‏ ‏ليست‏ ‏كيانا‏ ‏أخلاقيا‏ ‏يتعلق‏ ‏بهداية‏ ‏المواطنين‏، ‏أو‏ ‏يهتم‏ ‏بصحة‏ ‏أو فساد‏ ‏معتقدات‏ ‏الأفراد‏، ‏ولكنها‏ ‏جملة‏ ‏من‏ ‏المؤسسات‏ ‏القانونية‏ ‏تنظم‏ ‏حياة‏ ‏المواطنين‏ ‏على‏ ‏النحو‏ ‏الذي‏ ‏يريدونه‏ ‏لا‏ ‏ولاية‏ ‏على‏ ‏ضمائرهم‏ ‏ومعتقداتهم‏.‏وإذا‏ ‏كان‏ ‏الدستور‏ ‏ينص‏ ‏على‏ ‏حرية‏ ‏الرأي‏ ‏والاعتقاد‏ ‏في‏ ‏المادة‏ (46)‏ منه‏، ‏فإنه‏ ‏بذلك‏ ‏ينحاز‏ ‏إلي‏ ‏مفهوم‏ ‏الدولة‏ ‏القانونية‏، ‏التي‏ ‏لا‏ ‏تعرف‏ ‏تمييزا‏ ‏بين‏ ‏المواطنين‏. ‏المشكلة‏ ‏أن‏ ‏هناك‏ ‏من‏ ‏يريد‏ ‏أن‏ ‏يحول‏ ‏مفهوم‏ ‏الدولة‏ ‏ذاته‏، ‏ويجعلها‏ ‏تمارس‏ ‏المصادرة‏ ‏على‏ ‏ضمائر‏ ‏الأفراد‏ ‏ومعتقداتهم‏، ‏وهو‏ ‏ما‏ ‏يخل‏ ‏بحيادها‏ ‏القانوني‏.‏ هؤلاء‏ ‏هم‏ ‏كثر‏.‏ هناك‏ ‏من‏ ‏يطالب‏ ‏بمصادرة‏ ‏الأعمال‏ ‏الأدبية‏ ‏والإبداعية‏ ‏التي‏ ‏لا‏ ‏تتفق‏ ‏معه‏، ‏وآخرون‏ ‏يزجون‏ ‏بالدولة‏ ‏في‏ ‏مسألة‏ ‏تغيير‏ ‏العقيدة‏ ‏وفريق‏ ‏ثالث‏ ‏يدفع‏ ‏الدولة‏ ‏لمواجهة‏ ‏الإبداع‏ ‏الفني‏….‏الخ‏.‏

    هؤلاء‏ ‏جميعا‏ ‏تحركهم‏ ‏رغبة‏ ‏أو‏ ‏اعتقاد‏ ‏بأن‏ ‏الدولة كيان‏ ‏أخلاقي له‏ ‏الولاية‏ ‏على‏ ‏معتقدات‏ ‏الأفراد‏، ‏وضميرهم‏ ‏الثقافي‏ ‏والإبداعي‏، ‏ونظرتهم‏ ‏لأنفسهم‏.‏أو‏ ‏يريدون‏ ‏أن‏ ‏يحولوا‏ ‏الدولة‏ ‏عن‏ ‏وظيفتها‏ ‏الأصلية‏ ‏إلي‏ ‏لعب‏ ‏هذا‏ ‏الدور‏، ‏لتصبح‏-‏لاحقا‏-‏طرفا‏ ‏في‏ ‏نزاعات‏ ‏سياسية‏ ‏أو‏ ‏طائفية‏. ‏الذين‏ ‏يتحدثون‏ ‏عن الردة وهم‏ ‏كثيرون‏ ‏هذه‏ ‏الأيام‏، ‏يتحدثون‏ ‏عن‏ ‏تصورات‏ ‏دينية‏، ‏غير‏ ‏واردة‏ ‏في‏ ‏نص‏ ‏دستوري‏ ‏أو‏ ‏قانوني‏، ‏ولم‏ ‏تكن‏ ‏مثارة‏ ‏إبان‏ ‏الجدل‏ ‏على‏ ‏التعديلات‏ ‏الدستورية‏ ‏الأخيرة‏. ‏يفعلون‏ ‏ذلك‏ ‏في‏ ‏إطار‏ ‏تصور‏ ‏أوسع‏ ‏في‏ ‏التحول‏ ‏إلي‏ ‏دولة دينية أكثر‏ ‏من‏ ‏كونها‏ ‏دولة‏ ‏مدنية‏.‏فالموضوع‏ ‏ليس‏ ‏على‏ ‏هذا‏ ‏الاتساع‏ ‏حتى‏ ‏يحتل‏ ‏جانبا‏ ‏من‏ ‏النقاش‏ ‏العام‏ ‏على‏ ‏هذا‏ ‏النحو‏، ‏والحدث‏ ‏حوله ديني أكثر‏ ‏منه قانوني فهل‏ ‏مطلوب‏ ‏من‏ ‏الدولة‏ ‏أن‏ ‏تنفذ‏ ‏الدين‏ ‏أم‏ ‏القانون؟أم‏ ‏الغرض‏ ‏أن‏ ‏يتحول‏ ‏الدين‏ ‏إلى‏ ‏قانون؟

    الملفت‏ ‏أن‏ ‏الأحاديث‏ ‏السيارة‏ ‏حول‏ ‏قضايا‏ ‏حساسة‏ ‏مثل‏ ‏هذه‏ ‏تحولت‏ ‏إلي‏ ‏مساجلات‏ ‏دينية‏، ‏غاب‏ ‏عنها‏ ‏القانون‏، ‏وأكثر‏ ‏من‏ ‏ذلك‏ ‏بات‏ ‏هناك‏ ‏من‏ ‏يصور الدولة على‏ ‏أنها كائن‏ ‏ضعيف ينصاع‏ ‏أمام‏ ‏قوى‏ ‏البغي‏ ‏في‏ ‏الداخل‏ ‏والخارج‏، ‏وغاب‏ ‏عن‏ ‏القارئ‏ ‏المساجلات‏ ‏في‏ ‏الصحف‏ ‏اليومية‏ ‏والأحاديث‏ ‏النارية‏ ‏في‏ ‏الفضائيات‏ ‏ومواقع‏ ‏الإنترنت‏، ‏القانون ماذا‏ ‏يقول؟ وما‏ ‏هي‏ ‏سوابق‏ ‏القضاء؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالتخلص من الدكتاتوريات العسكرية المدخل للنظام الديمقراطي العربي
    التالي المشروع الإصلاحي للإمام السيد موسى الصدر 1

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.