Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»دولة بلطجية حثالة!!

    دولة بلطجية حثالة!!

    2
    بواسطة Sarah Akel on 6 أبريل 2011 غير مصنف

    ابتدع كتاب ومفكرون غربيون مصطلح ‘الدولة المارقة’، لاعتقادهم أنه يعبر عن واقع يحمل معطيات جديدة، تتظاهر على صعيد تنظيم بعض الدول وطابعها في زمن الاستبداد والإرهاب وانفلات الرأسمالية على العالم بما حملته إليه من احتلال وغزو وعنف وتطور مدمر في مناطق كثيرة . إنه مصطلح يضاف إلى المعروف من أنواع الدولة، كان لا بد من بلورته كي يعبر عن الخصائص التي تجعل دولة بعينها مختلفة عن أنماط الدول المعروفة، تكمن أهم سماتها في عدم التقيد بالقانون والأعراف الدولية والداخلية:
    في علاقاتها مع الآخرين وشعبها.

    بالتلازم مع ذلك، تطور مفهوم آخر لدولة من نمط مختلف هي ‘الدولة الفاشلة’، التي تعجز عن إدارة شعبها بطريقة تتيح له تقدما مستمرا، وتنمية دائمة، وحكما رشيدا، ووحدة داخلية، تقوم على أسس قانونية أو شرعية، أو ترفض القيام بمهام الدولة هذه. واليوم، يبدو أنه صار من الحتمي صياغة مفهوم جديد لنمط جديد من الدولة صنعته السياسات والنظم العربية، يجمع بين نمطي الدولة المارقة والفاشلة، هو ‘الدولة البلطجية’، التي تنظم في مستوى السلطة ومؤسساتها حثالة المجتمع السفلي من قطاع طرق ومجرمين وتجار مخدرات وقوادين ومبيضي أموال ناشطين ومحتملين، وكذلك من نجحت في تحويلهم إلى مجرمين من هذه الطرز، وأدخلتهم إلى أجهزتها ومنظماتها الأيديولوجية والسياسية، المتخصصة في قهر المجتمع والسيطرة عليه، أو وضعتهم في حالة كمون لاستخدامهم عند الحاجة، ضد الشعب طبعا، الذي تقوم مهامها كأجهزة على وضع نفسها في مواجهته، رغم أنها تحمل ألقابا وتسميات رسمية، فهي أجهزة شرطة وأمن في تونس ومصر، وكتائب أمنية في ليبيا، وقوات مكافحة إرهاب وشغب في اليمن، وقوات حفظ نظام في الأردن والبحرين … الخ .

    وقد أظهرت الأحداث التي عاشها الشعب المتمرد، والمسالم، أن هذه الأجهزة الرسمية كرست نفسها ليس لمهمتها المعلنة: حماية أمن وسلام المواطن، أسوة بما تفعله عادة الأجهزة في دولة يحكمها قانون يحدد صلاحياتها وينظم علاقاتها الداخلية وصلاتها مع الشعب، ودستور يلتزم قادتها باحترامه وتطبيقه قبل غيرهم، وأنها مدربة على هدف وحيد: ذبح الشعب بدم بارد، وإخضاعه بمختلف صنوف الأسلحة ووسائل التنكيل والقتل لرئيسها، الذي كان إعلامه يسميه ‘السيد الرئيس’ وتبين أنه بلطجي قاتل وزعيم مافيا، وأن نموذجه الأكمل يتجسد في صاحب ليبيا، الذي أقام دولة بلطجية يقود أجهزتها المسلحة أبناؤه وأقرباؤه ومن في صفهم، رفضت وترفض أي مطلب للشعب، مهما كان بسيطا وشرعيا، ولا تطلق الغاز لمسيل للدموع ومدافع الماء ضد المتظاهرين، مثلما حدث في تونس مصر، بل تواجههم بالرصاص الحي ما أن ينزل أول واحد منهم إلى الشارع.

    هذا النمط من الدولة، الذي ظهر بأوضح صوره خلال الفترة القريبة الماضية في بلدان عربية شهدت حركات احتجاج شعبي واسعة ضد حكوماتها ونظمها، يجمع بين قيادة تعتمد أيديولوجية تسوغ تعريض الشعب لعمليات قتل مفتوحة في أي وقت، تتبنى فلسفة تعتبر الشعب ‘جرذانا وكلابا ضالة’ (معمر القذافي) تستحق القتل والتجييف (الرمي في العراء كي تلتهمها الكلاب والذئاب)، يحرر قتلها ‘شعب الطاهرين’ الذين يشبهون قائدهم، من العناصر النجسة /القذرة، أي الخائنة، التي ما أن تطلب حريتها حتى تفقد صفتها الإنسانية وحقها في الحياة، ويصير التخلص منها واجبا وطنيا يجب على كل مواطن القيام بما يمليه عليه من أفعال.

    على أن للدولة البلطجية نوعين: واحد يستخدم عناصر أجهزته خارج أي قانون، لتنفيذ ما يسمونه عمليات قذرة من النموذج التونسي / المصري، وثان يمسك بمفاصله ويقرر أفعاله بلطجية يكونون جهازه السياسي في كافة مستوياته، ويخترقون تنظيماته المتباينة من النموذج الشمولي المعمم، مثلما هو حاله في ليبيا على سبيل المثال.

    – أما النوع الأول، فهو يدير في الأوقات العادية لعبته ضد المجتمع ضمن إطار عادي وبوسائل عادية، مجافية للقانون طبعا، فإن اختلت التوازنات بينه وبين مواطنيه وأحس بالخطر على نفسه، واجهتهم أجهزته كما تواجه عصابات منظمة خصومها: بالعنف الأقصى الخارج على أي عرف أو قانون أو شرعية، وتخلت عن الحياد الظاهري / الشكلي، الذي تبديه السلطة في حال نشوب نزاع بين أطراف متصارعة، وانقلبت إلى طرف يتعامل مع خصمه، وهو في هذه الحالة الشعب، بوسائل مافياوية صرف، تعطل الدولة ريثما تبعد الخطر عن السلطة، وتنجح في إعادة إنتاجها من جديد ضمن صور وأشكال قانونية ظاهرية وخادعة، تحجب وجود البلطجة كحقيقة جوهرية تشكل صلب بنيتها، وتظهرها مجددا بمظهر سلطة محايدة تطبق القانون وتحمي السلام العام.

    – أما النوع الثاني، فهو يتحكم بمجتمعه بصورة دائمة من خارج أي إطار قانوني أو علاقة شرعية. هنا، لا يتعلق الأمر بدولة لديها بلطجية، بل ببلطجية عندهم دولة يحتلون بصفة ثابتة جميع أجهزتها. لذلك تتجاوز معركتها ضد الشعب، ومعركة الشعب ضدها، السياسة، وتصير معركة حياة وموت، فإما هو أو هي وليس هناك من سبيل إلى حل وسط. ولعل القذافي كان خير من عبر عن هذا النمط من الدولة، عندما وصف معركته ضد الثائرين عليه، وقال ‘إنها ستمتد من الصحراء إلى الصحراء، وستأخذ صورة زحف سيضم الملايين، لـ’تطهير’ ليبيا شارع شارع، بيت بيت، دار دار، زنقة زنقة، فرد فرد’. يقول هذا الكلام بلغة فاقعة: إن نتيجة المعركة لن تكون إعادة إنتاج الدولة، بل إبادة الشعب، كي لا يبقى شعب في الدولة البلطجية وتصير دولة طاهرة، ترى في القانون والدستور وحقوق الإنسان والمواطن عناصر تقوضها، وتكتفي من القيم بذلك النمط من الحرية، التي قال القذافي مرارا تكرارا ‘إنه هو الذي أعطاها لشعبه’، فمن حقه إذن استعادتها من الذين لا يستحقونها، ويفقدون بفقدها حقهم في الحياة.

    ثمة في كل دولة أجهزة تحتكر العنف، غير أنها تخضع، بهذا القدر أو ذاك ولهذه الفترة أو تلك، لقانون أو لجوانب من قانون، كما يتم تقييدها من خلال ضبط المجال العام بالسياسة وتوازناتها، وعبر علاقات شرعية وتوافقية تقوم عادة، إلى حد الحد أو ذاك، بين الدولة ومواطنيها. هنا، في هذه الدولة، يظهر العنف حين تعجز السياسة ومؤسساتها عن إدارة المجال العام وضبط مكوناته وعناصره، ويكون ظهوره مؤقتا ومنصبا على مسائل بعينها في أغلب الأحيان، كما تقول شواهد كثيرة. أما في نمط الدولة البلطجية، فهو ظاهرة دائمة تقطعها فترات قصيرة من تطبيق انتقائي للقانون والإقرار بشرعية ما تحتاج إليه من بنوده وفقراته، بينما تكون مهمة السياسة تطبيق العنف كوسيلة رئيسية لضبط الحياة العامة وإضفاء طابع قانوني وشرعي عليه، وتطبيع علاقات المجتمع معه وتعميمه على كل مجال وقطاع، بما في ذلك الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، ناهيك طبعا عن السياسي.

    ومن يراقب حجم العنف الذي دخل إلى كيان وأبنية وممارسات الدول العربية، يجد أنها مصابة جميعها بلوثة البلطجة، وأن عناصرها ومكوناتها تخترقها وتتوفر فيها جميعها بدرجات مختلفة، تبقى في جميع الأحوال بارزة الحضور فيها.
    باشتداد مقاومة المجتمعات العربية، وبداية تمردها على الأمر القائم، افتضح السر وبان أن دول العرب القائمة ليست في معظمها غير أغلفة خارجية رسمية لسلطة بلطجية مافياوية، بدأ الشعب يسقطها في كل مكان: بدءا بتونس، مرورا بمصر، وصولا إلى اليمن وليبيا وبقية البلدان، بينما هو يشق طريقه نحو زمن جديد تبين أن هذا النمط من الدولة كان أعظم عقبة في طريقه!

    كاتب وسياسي من “بقية البلدان”

    2011-04-04 القدس العريي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبطلب من إيران: جلال طالباني ضغط على أكراد سوريا للوقوف على الحياد!
    التالي إنطباعات حول أحداث درعا
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    معروف كامل
    معروف كامل
    14 سنوات

    دولة بلطجية حثالة!!
    لم ينس الكتابة عن سوريا، كما جاء في التعليق السابق، المقالة كلها عن سوريا، والشاطر من يقرأ بين السطور وفوق السطور. ميشيل كيلو شجاع ويستحق التحية

    0
    MAD
    MAD
    14 سنوات

    دولة بلطجية حثالة!!
    very nice but…you just forgot to talk about Syria

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz