Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»دمُ الحُسَين.. «كنزٌ لا يفنى»

    دمُ الحُسَين.. «كنزٌ لا يفنى»

    0
    بواسطة رشيد الخيّون on 5 سبتمبر 2024 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    رسخت الثّنائيَّة بين الحسين (قُتل: 61 هجريَّة) ويزيد (ت: 64 هجريَّة)، وكأن الدُّنيا، بحاضرها ومستقبلها، خندقان، علويّ وأمويّ، بينما للمقابلة زمنها، بدأت بصفين (37 هجرية). فلإبن تيمية (ت: 728هجرية)، رأيُهُ: «الحُسين رضي الله عنه أكرمه الله تعالى بالشَّهادة في هذا اليوم (العاشر مِن محرم)، وأهان بذلك مَن قتله، أو أعان على قتله، أو رضى بقتله، وله أسوةٌ حسنةٌ بمَن سبقه مِن الشَّهداء، فإنه وأخاه سيدا شباب أهل الجنة…»(فتاوى شيخ الإسلام)، وهذا رأي كلِّ مَن يُحسب تعسفاً على يزيد. ليس محبة للحُسين استخدام دمه في نزاعات اليوم.

     

    القصد أن التمييز كان معروفاً. لكنَّ اعتبار الحدث حيّاً في كل آنٍ، حتّى نُحت القول: «كلّ يومٍ عاشوراء وكلّ أرض كربلاء»، ما لا يمكن تمييز المصلحة فيه، والإشارة به إلى الأجيال المتعاقبة. لذا يُفهم أنَّ دمَ الحُسين «كنز لا يفنى»، تُحرك به السِّياسة، أما تفسير ذلك فإنه إشارة إلى الخير والشّر، فمِن متى احتاج تقابلهما إلى كنايةٍ تزكي الكراهيَّة؟!

    أمَّا عمَّا بين الأمويين والهاشميين، فهاشم وعبد شمس شقيقان، وعبد المطلب وأميَّة أولاد عمّ خلصاء، وكان الخلاف على الزَّعامة بمكة، ولنقل الإمامة، موجوداً قبل الإسلام (المقريزيّ، النِّزاع والتَّخاصم فيما بين بني أميَّة وبني هاشم)، ومع كلِّ ما بينهما، فالتَّداخل الأُسري ظل قائماً، قبل وبعد كربلاء(انظروا: القمي، الكُنى والألقاب، وابن عنبة، عمدة الطّالب).

    تزوج الحُسين ليلى ابنة ميمونة بنت أبي سفيان، أخت معاوية (ت: 60 هجريّة)، وهي أم ولده عليّ الأكبر، فقيل: «علي الأكبر هاشمي مِن جهة أبيه، ثقفي أمويّ مِن جهة أمِّه» (القميّ، منتهى الآمال)، وقس قرابة يزيد لعلي الأكبر، وفي المصدر الشّيعي نفسه نجد حظوةَ عليّ بن الحُسين السَّجاد، بعد كربلاء، عند الأمويين، ففي «الحَرة» (63 هجرية)، في عهد يزيد، كانت دار السّجاد حمى للمطلوبين، حتَّى ضم إلى «عياله أربعمئة امرأة كثيرات الأبناء مع عيالهنَّ وحشمهنَّ»(منتهى الآمال)، وقائد الجيش الذي استباح المدينة قال للسجاد: «سلنَّي حوائجك، فلم يسأله في أحدٍ ممَن قُدّمَ إلى السّيف إلا شفعه فيه» (منتهى الآمال).

    كلُّ قضية ومعركة لها ظرفها، والتّاريخ ميز فيها الحقّ عن الباطل، وأبناء الخندقين تصالحا وتصاهرا، نشأت منهما أُسرٌ متشابكة في هاشميتها وأمويتها، فما المطلوب اليوم، والثَّأر أخذه التَوابون مِن قتلة الحُسين فرداً فرداً، بعد ست سنوات. ثم زاد العباسيون بنبش القبور، وانقرض أحفاد يزيد، وتسنم أحفاد الحُسين السُّلطة، وتحت عناوين شتى، كإسماعليين وزيديين واثني عشريين، لكنهم لم يشيدوا العدل المتباكى عليه، لأنَّه مجرد خيالٍ، لا وجود له إلا في الشّعارات.

    فهذا أحد أحفاد الحُسين، زيد بن موسى الكاظم «خرج بالمدينة وأحرق وقتل، وكان يسمى زيد النَّار»، فنهره أخوه، ولي عهد عبدالله المأمون (ت: 218هجرية)، عليّ الرّضا (ت: 203هجرية): «يا زيد أغرّك قَولُِ سفلة أهل الكوفة» (المجلسيّ، بحار الأنوار)! يقصد الغلاة، الذين فكرهم يُثقف به من على المنابر، والرّضا الإمام الثّامن عند القائلين بالخندقين. ماذا لو استلم زيد السُّلطة، ألا يظلم ويبطش؟ وهو ابنُ إمام وأخو إمام وحفيد إمام، وهذه تجارب الإسلاميين، ماذا عرضوا قبل السُّلطة، وماذا فعلوا بعدها؟

    ليس حقَّاً، يمسي دم الحُسين سلماً إلى السُّلطة، ويُتحنى به لحصانتها، ويُحسب خراب البلدان وعسكرتها فداءً له. حتَّى صار بيت أبي عطاء السّنديّ (ت: نحو 180 هجرية)، مثلاً سائراً: «يا ليتَ جَور بني مروان عاد لنَّا/ وأنْ عدلَ بني العبَّاس في النَّارِ»(ابن قُتيبة، الشّعر والشّعراء).

    عندما تستمر الدّنيا حرباً بين الحُسَين ويزيد، يسقط مِن الحساب «القناعة كنزٌ لا يَفني»(القشيريّ، الرّسالة القشيريَّة)، باعتبارها دعوة صوفيَّة كسلى، ليجري محلها «دم الحُسين.. كنزٌ لا يفنى»، فيه الغنائم السَّوائم!

    *كاتب عراقي

    الإتحاد

    إقرأ أيضاً:

    د. محمد الهاشمي: “عليّان”: الأسطوري والتاريخي قراءة تاريخية بدون تعصّب أو انحياز

    رسالة من المخرج الإيراني “محمد نوري زاد”: إجلس يا “علي” لكي أنصحك!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأخيراً.. رياض سلامة “في النظارة”!
    التالي الحَجّار استدرج “سلامة” وأوقفه، وما مصير القاضية “غادة عون”؟
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz