وجدي ضاهر- “الشفاف” خاص
هل يزور الحريري دمشق وما الذي تريده سوريا من بعض قيادات ثورة الارز لتستقبلهم؟
يشير مراقبون متتبعون للشأن اللبناني أن سوريا استعادت للمرة الاولى منذ العام 2005 زمام المبادرة في الشأن اللبناني وهي استعادت دورها الذي فقدته عقب انسحاب جيشها من لبنان في اعقاب اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق الشهيد رفيق الحريري.
في هذا السياق يقول المراقبون ان ما يسمّى “الودائع السورية” في الحكومة الحالية اكبر من ان تحصى وهي وصلت الى “تيار “المستقبل” حيث يشار الى وجود وزير على الاقل يمكن تصنيفه في خانة “الودائع السورية.
،ويضيف هؤلاء ان التدخل السوري في الشأن اللبناني عاد الى سابق عهده. وبدلا من ان تكون “عنجر” مركزا ورمزا لهذا التدخل فإن الرسائل السورية تصل عبر من يمكن تسميتهم بـ”عاملي” سوريا في لبنان على غرار الوزير السابق وئام وهاب، او الإملاءات التي تصدر من قيادات حزب الله خصوصا الشيخ نعيم قاسم، هذا طبعا فضلا عن “المانيفستو” الذي اعلنه الامين العام لحزب الله وحدد فيه “ارشاداته” للجمهورية اللبنانية والعربية والاسلامية والعالم .
ويشيرون في هذا السياق الى ان رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان كان مضطرا لاستئذان نظيره السوري قبل التوجه الى الولايات المتحدة الاميركية وان الاسد حدد لسليمان مجالات البحث التي عاد واكدها نائب الامين العام لحزب الله نعيم قاسم، فضلا عن الحملات الممنهجة على الزيارة من الوزير السابق وئام وهاب الذي تحدث عن عدم جدوى الزيارة في الاساس.
ويضيف المراقبون انه الى الزيارة الرئاسية الى الولايات المتحدة هناك الاجندات السورية التي بدأت تتكشف عناوينها تباعا وخصوصا بعد تشكيل الحكومة لجهة الزيارات المرتقبة لكل من رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الى دمشق على ان تعقبها زيارة للنائب وليد جنبلاط والوزير السابق ميشال المر .
وفي هذا السياق تشير المعلومات الى ان زيارة الحريري الى دمشق ترتبط بسلسلة خطوات على الحريري ان يقوم بها وفي مقدمها استبعاد من صدرت في حقهم مذكرات استدعاء للمثول امام القضاء السوري في الدعوى المرفوعة من جميل السيد من الدائرة المحيطة بالرئيس الحريري ومن بينهم مستشارين اعلاميين رئيسيين هما هاني حمود ونديم الملا إضافة الى اعلاميين آخرين وشخصيات سياسية ومدنية لبنانية في اول بند على الاجندة السورية لاستقبال الحريري .
ومن بعد الاستنابات القضائية تكر سبحة المواقف المطلوبة من الحريري وثانيها ان عليه ان يزور سوريا من دون الحاجة الى توجيه دعوة رسمية له! فبحسب العرف السوري الذي لا يعترف بلبنان وبحدوده لا داع لتوجيه دعوات رسمية لا لرئيس حكومة لبنان ولا لرئيس الجمهورية .
وثالث المطالب هو تفكيك والغاء الامانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار وإزالتها من الوجود السياسي اللبناني.
ورابعها إلغاء يوم الرابع عشر من شباط وهو اليوم الذي اغتيل فيه والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري .
وبعد ذلك يتحول الحريري الابن الى لعب الدور الذي كان يمارسه الاب وزيرا لخارجية سوريا وممولا لمشاريعها ومبيّضا صفحتها مع المجتمع الدولي .
هل يعلن جنبلاط أن بشّار الأسد ليس قرداً؟
اما وليد جنبلاط فوضعه اصعب بكثير من وضع الحريري وقد لا يتم استقباله ابدا. فعليه ان يزور الرئيس السابق اميل لحود للوقوف على خاطره والاعتذار اليه عن كل ما قاله جنبلاط في حقه. وقيل ايضا ان على جنبلاط ان يعتذر من الرئيس السوري بشار الاسد لتوصيفه اياه بالافعى والقرد والوحش الذي لم تعرفه البراري على قناة الجزيرة القطرية .
اما النائب ميشال المر فجاءه الجواب بضرورة الاعتذار من النائب ميشال عون اولاً، ومن الرئيس السابق اميل لحود ثانيا، لكي تفتح امامه ابواب جنة دمشق .
وإزاء ما سبق تثار التساؤلات في الشارع اللبناني عن جدوى التضحيات والشهداء الذين سقطوا منذ العام 2005 وحتى اليوم وما اذا كان اقله الرئيس الحريري والنائب جنبلاط على استعداد للمضي قدما في مسيرة الاذلال السورية المتعمدة .
وفي ضوء ذلك ايضا تثار التساؤلات بشأن ما إذا كانت زيارة الرئيس الحريري الى دمشق ستتم في الاصل. إذ ان اوساط الحريري تحدث عن استعداد للقيام بالزيارة من دون ان تستفيض في تحديد المواعيد ولا جدول الاعمال، في حين ان وسائل إعلام قوى 8 آذار المرتبطة بسوريا حددت يوم الاثنين الماضي موعدا للزيارة الامر الذي نفته الايام التي تلت حيث توجه الحريري الى كوبنهاغن بدلا من دمشق ما يرجيء الزيارة الى موعد لاحق يحدد في حينه.
دفتر شروط سوري إذلالي: إلغاء ذكرى إغتيال رفيق الحريري واعتذار جنبلاط من لحّود.. .. والأسدالنظام السوري المخابراتي خرج من النافذة ودخل من الباب وذلك باستخدام ميليشياته التي زرعت من قبله وايضا النظام الايراني المليشي. ان الانظمة الشمولية في البلاد العربية قتلت الانسان وهجرته واستبدلته بانسان ممسوخ يقفز كالقرد وينادي بشعارات فارغة ومنها بالروح بالدم نفديك يا ابو الجماجم او الى الابد الى الابد او بمافيات مخابرتية او بميليشيات طائفية لتدمير الشعوب واستعبادها ونهب ثرواتها ومنه فقد افقدت مناعة الشعوب وجعلتهم لقمة صائغة للاستعمار الخارجي بجميع اشكاله الميليشية والاقتصادية والمباشرة وطالما ان علم الديمقراطية واحترام حقوق الانسان لم يطبق في المنطقة… قراءة المزيد ..
دفتر شروط سوري إذلالي: إلغاء ذكرى إغتيال رفيق الحريري واعتذار جنبلاط من لحّود.. .. والأسد
مع الاسف اصبح الحج لدولة المافيات المخابراتية والفقر والخوف والفساد اي للنظام الجملكي المخابراتي السوري وذلك نتيجة سيطرة حزب الله الطائفي الايراني على لبنان والمافيات المخابراتية التي تستمر في تدمير الشعوب العربية.
دفتر شروط سوري إذلالي: إلغاء ذكرى إغتيال رفيق الحريري واعتذار جنبلاط من لحّود.. .. والأسد
ان النظم الشمولية في البلاد العربية قتلت الانسان وهجرته واستبدلته بانسان ممسوخ يقفز كالقرد وينادي بشعارات فارغة ومنها بالروح بالدم نفديك يا ابو الجماجم او الى الابد الى الابد (في كرسي جهنم) او بمافيات مخابرتية او بميليشيات طائفية لتدمير الشعوب واستعبادها ونهب ثرواتها ومنه فقد اقفدت مناعة الشعوب وجعلتهم لقمة صائغة للاستعمار الخارجي.
دفتر شروط سوري إذلالي: إلغاء ذكرى إغتيال رفيق الحريري واعتذار جنبلاط من لحّود.. .. والأسد
هل تم بيع الشعوب لصالح قوي الفساد القومية الاستبدادية. ام ان التدخل العربي السعودي في لبنان كعمل تخريبي يتفق والتخريب التاريخي العربي في المنطقة هوالسبب خاصة وان العالم لو يوجه لوما كافيا ولم يتخذ اجراءات رادعة ضد السعودية رغم ان 15 من مرتكبي جريمة 11 سبتمبر من السعوديين؟
دفتر شروط سوري إذلالي: إلغاء ذكرى إغتيال رفيق الحريري واعتذار جنبلاط من لحّود.. .. والأسد
صديقي العزيز
قوى 14 آذار ما تزال بالف خير والرئيس الحريري ما يزال بالف خير وما يزال متمسك بمبادئ ثورة الارز
لكن الذي تغير هو السوري وليس 14 آذار السوري تغير في العراق وتغير في فلسطين وتغير في لبنان واليوم أقول لك أننا أمام 2 من قوى 8 آذار واحدة سورية وأخرى أيرانية والخلافات بينهم سوف تكون دموية
دفتر شروط سوري إذلالي: إلغاء ذكرى إغتيال رفيق الحريري واعتذار جنبلاط من لحّود.. .. والأسد
أي خطوة تجاه سوريا كبلد مرحب بها ولكن في ظل نظام آخر
وأي خطوة في ظل النظام السوري الحالي لن ولن ولن نرض بها مهما كلفنا ذلك، فكرامة لبنان أكبر من أس أسد ودم الحريري لا يمكن ولا نقبل أن يذهب سدى
دفتر شروط سوري إذلالي: إلغاء ذكرى إغتيال رفيق الحريري واعتذار جنبلاط من لحّود.. .. والأسد
من غير الضروري ان يزور رئيس الحكومة اللبنانية سوريا الآن وأن يتم اضاعة الوقت بالتفكير بهذه الزيارة. كل شيء في اوانه.
يستطيع السوريون وضع الشروط التي يريدونها، ونحن بدورنا نستطيع تجاهل رغباتهم.