Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»دفاعا عن المدنيين في “نهر البارد”؟!

    دفاعا عن المدنيين في “نهر البارد”؟!

    0
    بواسطة رزان زيتونة on 27 مايو 2007 غير مصنف

    يخيل لمن يتابع بعض الفضائيات العربية، والجزيرة في مقدمتها، أن حرب إبادة تشن ضد اللاجئين الفلسطينيين في مخيم نهر البارد. من لم يشاهد التقرير الإخباري من بدايته، قد يعتقد أن اسرائيل هي التي تقصف المخيم وتستهدف المدنيين. ويبقى هنا على الهامش، وجود تنظيم مسلح يقوم بأعمال عنفية ضد اللبنانيين وعلى الأراضي اللبنانية، وهو لم يستهدف عناصر الجيش اللبناني فقط، إنما يستخدم المدنيين كدروع بشرية، ويمنع قوافل الإغاثة من دخول المخيم، ويحاول منع اللاجئين من مغادرته.

    يدخل الدفاع عن حق المدنيين في الحماية هنا، في إطار مزاودات سياسية غير بريئة. ولا يؤدي إلا إلى شحن عاطفي يعبئ القلوب ضد الجيش والدولة في لبنان، مراكما لعنف مضاد كامن، لا ندري إلى متى.

    وليس سرا، أن قناة تلفزيونية مثل الجزيرة، تحظى بنسبة المشاهدة الأكبر بين الجماهير العربية. لأنها قد تشكل بالنسبة لها مسرحا تنفيسيا يوميا وتحت الطلب. وتستوي في ذلك تعليقات المعلقين وكتابات المحللين، التي تتبع النسق نفسه.

    من الطبيعي أن يشعر المدنيون بالذعر والخوف، وأن يبكوا جرحاهم أو قتلاهم، وأن يندبوا نزوحهم المتكرر والإجباري حتى عن مناطق لجوئهم “المؤقتة”. ومن الطبيعي أن يَسلط الضوء على هذه المعاناة الإنسانية، وأن تكون حماية المدنيين وإغاثتهم مطلبا لا يمكن التغاضي عنه. ولطالما قلنا، أن الحرب على الإرهاب لا يجوز أن تكون حربا على حقوق الإنسان الأساسية وفي مقدمتها هنا الحق في الحياة. ولكن من غير الطبيعي أن يتم تركيز الصورة على هذه اللوحة الحزينة، وقصقصة أبعادها الأخرى المتمثلة، في المدنيين اللبنانيين الذين عانوا طوال الأسبوع الماضي من التفجيرات الإرهابية هنا وهناك، وفي عشرات الجنود اللبنانيين الذين قضوا غدرا على يد جماعة فتح الإسلام، وفي وضع مأزوم يشمل لبنان كله، ويستهدف استقراره وسيادته وبشره وحجره. ومن المؤسف واللاأخلاقي، أن تتم المزاودة على حماية حياة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم نهر البارد بهذا الشكل.

    الخطاب التحريضي الذي يتلطى وراء رقة المشاعر ورهافتها تجاه ما يتعرض له اللاجئون، هو أحد وسائل صناعة أشكال مختلفة ومتنوعة من فتح الإسلام. خاصة في بيئة تعاني ما تعاني من فقر وقهر وتهميش، إذا لم نذكر جرحا مفتوحا اسمه اللجوء، لا يبدو أن شفاء قريبا له يلوح في الأفق، وسلاحا لا يزال منتشرا خارج سلطة الدولة والقانون، ومد سلفي يجد في طريقه الكثيرين من أنصاره أو المتعاطفين معه.

    هل يمكن ترجمة ذلك الغضب بأشكال أخرى تدفع بالمشاعر السلبية إلى التجلي بأشكال إيجابية منتجة؟ هذا ما لا يتعرض له إعلامنا من قريب أو بعيد. تشجيع وسائل مختلفة للتضامن والتفاعل، والتركيز على دور للمجتمع المدني في مثل هذه الأزمات، وإيجاد نوع من قنوات التواصل بين الضحية والمشاهد، عبر جمع تبرعات وغيرها. التركيز على الروابط الإنسانية التي تتجاوز الحساسيات الطائفية والسياسية، هو ما لا يدخل ضمن مهام ذلك الإعلام. حسنا، إن لم يكن، فعلى الأقل أن ينأى بنفسه عن تنمية جميع المشاعر المعاكسة لما سبق.

    razanw77@gmail.com

    * محامية وكاتبة سورية مقيمة في دمشق

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“صفقة العصر” تعزز الحضور الياباني في الهند
    التالي لبنان سينهض من جديد

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.