وردنا قبل قليل من المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن الســلطات السورية أفرجت بعد ظهر هذا اليوم عن المهندس غسان محمد نجار بعد إعلانه الإضراب عن تناول الطعام و الدواء في خطوة تعتبرها المنظمة السورية إيجابية و تبشر بإطلاق سراح بقية المحتجزين:
الكاتب والمحلل السياسي أكرم البني والدكتور أحمد طعمة والأســتاذ جبر الشــوفي
**
دعوة لتجمع احتجاجي أمام محكمة أمن الدولة بدمشق يوم 16 كانون الأول
في العاشر من هذا الشهر تحل علينا ذكرى جديدة لليوم العالمي لحقوق الإنسان، حيث تتطلع البشرية جمعاء إلى تحقيق العدل والمساواة والسلام وإزالة الظلم والاستغلال والاضطهاد، ومكافحة الجهل و الفقر وتحقيق التنمية وتكريس سلطة القانون واحترام حقوق الإنسان، بحيث يتمتع كل فرد بعيش آمن وسعيد وموفور الكرامة، لكن واقع الحال أن بلادنا سوريا رغم توقيعها على العهود والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان فأن مظاهر القمع وكبت الحريات والاعتداء الصارخ على أبسط حقوق الإنسان وزرع الفساد وغياب القانون وزج دعاة المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين في المعتقلات هي السائدة من قبل النظام في تعامله مع جميع مكونات المجتمع السوري، فلقد تمادى النظام في سياساته الهوجاء،وانعزل عن قطاعات الشعب التي خسرت كل شيء، وتعاني من الآثار المدمرة للفساد الذي تجاوز كل الحدود،كما تعاني من الغلاء الفاحش بالإضافة إلى ارتفاع نسبة البطالة و الفقر، وقد انعكست السياسة الداخلية هذه على السياسة الخارجية مما زاد من عزلة النظام داخليا ً وخارجيا ً.
وفيما يتعلق بوضع شعبنا في كردستان سوريا فأن المشاريع الاستثنائية العنصرية وسياسة التمييز والقمع وسلب الحقوق ما زال معمولاً بها من قبل النظام المستبد، وهو مصر على تجاهل الحقوق القومية لشعبنا الكردي ومصر على استمرار أجواء التوتر وعدم الاستقرار وتهديد السلم الأهلي.
إن شعبنا الكردي متمسك بحقه في الحياة وانتزاع حقوقه القومية أكثر من أي وقت ٍ مضى، والنظام واهم ٌ إذ يعتقد أنه قادر على حجب الحقائق التاريخية والجغرافية، ذلك أن قضيتنا هي قضية أرض وشعب، وحلها ديمقراطيا ً وسلميا ً بات ضروريا ً ومدخلا ً لتطور سوريا واستقرارها وتعزيز وحدتها الوطنية.
نحن الأحزاب الموقعة أدناه وفي ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان، نجدد تأكيدنا على النضال بلا تردد لانتزاع حقوق شعبنا ورفع المظالم عن كاهله والمساهمة الجادة مع بقية القوى الوطنية في النضال من أجل التغيير الديمقراطي السلمي وبصورة جذرية، بحيث تصبح سوريا وطنا ً للجميع بدون تمييز، يسودها العدل والحرية.
ولإحياء هذه الذكرى فقد قمنا باتصالات مباشرة مع القوى في إعلان دمشق وخارجها للقيام بنشاط مشترك لكنها مع الأسف اكتفت بإصدار البيانات، لذا قررنا دمج اليوم العالمي لحقوق الإنسان مع يوم تقديم مجموعة من المناضلين الكرد المعتقلين في سجن صيدنايا إلى المحاكمة وهم :
( 1- نظمي عبد الحنان محمد، 2- دلكش شمو ممو،3- أحمد خليل درويش، 4- ياشا خالد قادر، 5- تحسين خيري ممو )، وذلك يوم الأحد في 16 / 12/2007.
إننا ندعو جماهير شعبنا وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان وأنصار الحرية إلى تجمع احتجاجي أمام محكمة أمن الدولة بدمشق اعتبارا ً من الساعة العاشرة صباحا ً، للاحتجاج على قمع الحريات واستمرار الفساد، وللمطالبة بإلغاء قانون الطوارئ والمحاكم الاستثنائية والإفراج عن كافة السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي وفي مقدمتهم السجناء الكرد (ونخص بالذكر الرفيق معروف أحمد ملا أحمد عضو اللجنة المركزية لحزب يكيتي، الموقوف في فرع الفيحاء للأمن السياسي).
مع الالتزام بالانضباط والمظهر الحضاري السلمي.
14/12/2007
الحزب اليساري الكردي في سوريا – تيار المستقبل الكردي في سوريا- حزب يكيتي الكردي في سوري
دعوة للمشاركة: الأحد المقبل 10 صباحاً أمام محكمة أمن الدولة بدمشقطبخات ارهابية وسياسية ثم سلة او سلات تعجيزية من اجل الاستمرار في تدمير لبنان والمنطقة وتهجير المواطن الذي لا ينتمي الى الملالي. ان لبنان بات مطبخا لـ«اطباق» وسلات وحاويات محلية واقليمية: طبخة اغتيال النواب بعد رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، طبخة تأجيل المحكمة الدولية في اغتيال الحريري والاغتيالات الأخرى، طبخة نهر البارد، طبخة حرب حزب الله الطائفي وندمير اقتصاده ، طبخة سليمان بدات بمقتل الحاج . ما يجري هو تجهيز المجتمع لقبول الديكتاتورية والسير نحو دماره الشامل، ومن ثم إخضاعه للنفوذ الإيراني الساعي للتمدد في المنطقة.ثقافة المليشيات الطائفية والعرقية على… قراءة المزيد ..