Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»درس الفرنسيين لللبنانيين: تمسَّكوا بِمبادىء الجمهوريّة

    درس الفرنسيين لللبنانيين: تمسَّكوا بِمبادىء الجمهوريّة

    1
    بواسطة غسان صليبي on 10 يوليو 2024 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    أَنظرُ الى الإنتخابات التشريعيّة الفرنسيّة من بعيد، من بلاد لم تعد تجري فيها إنتخابات رئاسيّة وبلديّة، وربما لاحقًا نيابيّة. لكن ذلك لا يمنعني من الشعور بقربي وقرب الكثيرين من المواطنين اللبنانيين مما جرى في فرنسا، وقدرتنا على الإستفادة ولو نظريًّا في المرحلة الأولى من بعض الدروس، لا سيّما ان هذه الدروس تأتينا من بلاد تشرَّبنا مبادئها وقيمها في مدارسنا ورفعناها الى مستوى المواد الدستوريّة.

     

    بداية، حصلت الإنتخابات في ظلّ إنقسام وطني حاد لم تشهده فرنسا من قبل، وهذه المرّة ليس إنقسامًا بين موالاة ومعارضة أو بين يسار ويمين على توجّهات سياسيّة وبرامج، بل على المبادىء التي تقوم عليها الجمهوريّة الفرنسيّة منذ الثورة الفرنسيّة.

    كانت التوقّعات تشير بمعظمها الى إنتصار اليمين المتطرّف الذي يحمل قيمًا مناهضة أو على الاقل مشككة بقيم الجمهوريّة، أي ان الحدث كاد يكون بمثابة إنقلاب في البلاد “بطريقة ديمقراطيّة”. مع ذلك قرّر الفرنسيون، شعبًا وسلطة، إجراء الإنتخابات كطريق وحيد لتقصّي خيارات الشعب ولتبيان وتحديد مسار المستقبل.

    هذا ما لم يحصل في لبنان بل ما حصل هو عكسه تمامًا. في لبنان أيضًا إنقسام وطني حاد، تجاوز هذه المرّة حدود الإنقسامات الطائفيّة التقليديّة، الى إنقسام سياسي يطال القواعد الدستوريّة وفي صلبها مبادىء الجمهوريّة وعلى رأسها الإنتخابات.

    دوافع تعطيل الإنتخابات تستقي جذورها من هذا الإنقسام الوطني الحاد، ومن عدم إعتماد الديمقراطيّة والإنتخابات كطريق وحيد لتحديد مسار المستقبل، بل اللجوء الى القوة كوسيلة ضغط فعلية او رمزية. الخلاف على الأسماء أصبح هامشيًّا أمام معضلة رفض مبدأ الإنتخابات بحسب الآليات التي نصّ عليها الدستور، ومحاولة إستبداله بمقولة الحوار أو التشاور، المخالفة لمعنى الديمقراطيّة، والتي تعيدنا الى أنظمة ما قبل بناء الجمهوريّة، أو بعد بنائها وإستبدالها بنظام تسلّطي، أو إستخدامها لممارسة الإستبداد عن طريق مخالفة الدستور بقوّة السلاح.

    وقد جاء تعطيل الانتخابات الرئاسية بعد تعطيل إمكانية قيام حكومات اكثرية نيابية، من خلال الاصرار على حكومات وحدة وطنية، اي عمليا تعطيل قيام معارضة نيابية، وهذا ما يعطل تلقائيا النظام الجمهوري البرلماني الذي نص عليه الدستور.

    الذي إنتصر في فرنسا ليس اليسار وإن كان حقّق تقدّمًا وجاء في المرتبة الأولى بين الكتل والتحالفات، لكن دون الحصول على أكثريّة برلمانيّة لا زالت بعيدة. الذي انتصر هي مبادىء الجمهوريّة، ومن قلب كل التوقّعات هي “الجبهة الجمهوريّة” التي تشكّلت قبيل الدورة الثانية. معظم التحليلات ركّزت على دور الجمهوريين بشكل عام، كما ان تبادل الأصوات بين الحلفاء – الأعداء، ماكرون – الجبهة الشعبيّة اليسارية، جاء بإسم مبادىء الجمهوريّة وفاق كل التوقّعات.

    المادة الأولى من الدستور الفرنسي تعرِّف فرنسا على انها “جمهوريّة غير قابلة للتجزئة، علمانيّة، ديمقراطيّة وإجتماعيّة”.

     

    من هذا التعريف أُستُخرِجَت المبادىء التالية:

    • سيادة الجمهوريّة التي تؤمِّن تطبيق موحّد للقانون على جميع المواطنين وعلى كامل الأراضي الوطنيّة. لا يحق لأي شخص أو جماعة ان تعطي نفسها مسؤوليّة ممارسة السيادة الوطنيّة. وحده الشعب يمارس هذه السيادة من خلال ممثليه أو عن طريق الإستفتاء.

    • علمانيّة الجمهوريّة، النابعة من مبادىء حريّة المعتقد والمساواة بين المواطنين أمام القانون. وهذا يفترض فصل الدين ومؤسساته عن الدولة.

    • ديمقراطيّة الجمهوريّة التي تفترض إحترام الحرّيات العامّة واختيار مختلف السلطات عبر الإقتراع العام المتساوي والسرّي.

    • الصفة الإجتماعيّة للجمهوريّة النابع من التأكيد على مبدأ المساواة والذي يؤدّي الى التضامن الإجتماعي والعدالة الإجتماعيّة.

    عادة تُلخَّص مبادىء الجمهوريّة بشعار الثورة الفرنسيّة: “حريّة، مساواة وإخاء”، وهذا ما دافع عنه الفرنسيون بوجه تيّار لا يعترف بالديمقراطيّة كنظام حكم لا بديل عنه، وينادي بالحدّ من الحريات، ويروّج للتمييز بين المواطنين وللعنصريّة على أساس الأصول الوطنيّة أو الإثنيّة أو الثقافيّة.

    لبنان ليس فرنسا، صحيح. لكن الباب الأول من الدستور اللبناني ينص على أن:”لبنان جمهوريّة ديمقراطيّة برلمانيّة، تقوم على احترام الحرّيات العامة وفي طليعتها حريّة الرأي والمعتقد، وعلى العدالة الإجتماعيّة والمساواة في الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين دون تمايز أو تفضيل”. “مبادىء الجمهوريّة الفرنسية بمعظمها أكّدً عليها دستورنا، وهي مهدّدة من جهات سياسيّة وعسكريّة فاعلة تتبنّى عقائد دينيّة ترفض صراحة هذه المبادىء، وتشكل بأفكارها وممارساتها خطرا على وحدة البلاد وديمومة الكيان اللبناني. وهي من خلال تعطيلها للإنتخابات الرئاسيّة، راحت تشوّه مفهوم الإنتخابات نفسه، طاعنة بالمبدأ التأسيسي الأول الذي تقوم عليه الجمهوريّة.

    التمسّك بالإنتخابات الرئاسيّة وبمفهوم الإنتخاب كما نصّ عليه الدستور، يجب ان يترافق مع التمسّك بكامل مبادىء الجمهوريّة المهدّدة. وهذا ما يوجّب عندنا أيضًا، قيام جبهة جمهوريّة عريضة، مما يتطلب جباه عالية قبل كل شيء.

    (“النهار”)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالرقائق الإلكترونية عنوان التمكين اليوم ومستقبلا
    التالي شكراً “حماس”: 100 ألف فلسطيني فرّوا من غزة إلى مصر
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    ضيف
    ضيف
    1 سنة

    شتان ما بين فرنسا ولبنان.ولا يمكن التشبه أو المقارنة. على الأقل من ناحية الشعب. حتى اللبناني حامل الجنسية الفرنسية ،له في فرنسا سلوك وفي لبنان سلوك آخر .

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz