كتب عمر القليوبي (المصريون): : بتاريخ 21 – 7 – 2007
علمت “المصريون” من مصادر مقربة من تنظيم “الجهاد”، أن المراجعات الفقهية والفكرية، التي يقود الشيخ سيد إمام الشريف الشهير بالدكتور فضل حملة الترويج لها داخل السجون حاليًا واجهت صعوبة في الفترة الماضية، بعد رفض العديد من القيادات التاريخية للتنظيم وفي مقدمتهم مجدي سالم وأحمد سلامة عبد الرءوف أمير الجيش التوقيع على هذه المراجعات بعد الانتهاء منها.
وأوضحت المصادر أن رفض القيادات لهذه المراجعات أو بالأحرى غياب القيادي عبد العزيز الجمل عن لعب دور مؤثر في إعدادها هي الدافع الذي حمل الكثير من كوادر التنظيم داخل السجن على التراجع عن تأييدها.
ولفتت إلى أن رفض الداخلية التعاطي بشكل إيجابي مع المطالب بالإفراج عن قيادات بارزة بالتنظيم، وتراجع الوعود الإفراج عن العديد من قيادات “الجهاد” تسبب في أزمة ثقة بين الطرفين نجم عنها دخول المراجعات مرحلة التجميد المؤقت.
وقالت إن من الأسباب أيضًا التي أدت إلى تعثر مبادرة “الجهاد”، رفضها من قبل قيادات التنظيم بالخارج، بعد بيان محمد خليل الحكايمة، الذي اعتبرها فيه “ما هي إلا نتاج مشروع استراتيجي للمخابرات المصرية”؛ الأمر الذي أثار ما وصفتها المصادر بـ “الأزمة النفسية” بين كوادر التنظيم داخل السجون.
ولم تستبعد المصادر أن تؤدي الخلافات القائمة إلى تعطيل إقرار المبادرة، وتوقف الحكومة عن إطلاق سراح العديد من سجناء التنظيم في ظل عدم حماس الأجهزة الأمنية عن إطلاق مجموعات متنوعة في مطلع كل شهر كما كان يحدث منذ الإعلان عن تلك المبادرة.
وأوضحت أن إطلاق سراح العديد من أبناء شمال سيناء من المعتقلين على خلفية تفجيرات طابا ودهب وشرم الشيخ من سجون مختلفة لم يحرك ساكنا في الملف الشائك حيث أن الإفراجات لم تقترب من كوادر “الجهاد” الذين أمضى بعضهم أكثر من 25 عامًا في غياهب السجون.
من جانبه، أبدى الدكتور كمال حبيب الخبير في شئون الجماعات الإسلامية عدم ارتياحه إزاء بطء وتيرة إقرار مراجعات “الجهاد” نتيجة وجود خلافات عميقة بين أعضاء التنظيم حيالها، وهو ما ظهر جليًا في رفض العديد من القيادات التوقيع عليها، الأمر الذي كانت له انعكاسات سلبية على تمريرها.
وحمل الدكتور حبيب على الأجهزة الأمنية بشدة لتوقفها عن الإفراج عن كوادر التنظيم، وعدم موافقتها على إطلاق قيادي من الوزن الثقيل رغم رواج شائعات عن إطلاقها للقيادي طارق الزمر وهي الشائعة التي ماتت في مهدها بعد ثبوت عدم صحتها.
وأعرب عن اعتقاده بأن الاختلافات الشديدة بين كوادر “الجهاد” داخل السجون وعدم حصول المراجعات على دعم قيادات التنظيم بالخارج سيكون عاملاً في تأخر ظهورها لمدة ليست بالقصيرة.
دخلت مرحلة التجميد المؤقت
كل دين انتشر بالسيف والقتل و الارهاب واخذ الجزية وارهاب الناس والاستيلاء على ممتلكاتهم ,,واستعمار الامصار بحجة الهية لعمري ان هذا الدين ليس من الله