Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»داعش تجمع بين فرنسا وروسيا

    داعش تجمع بين فرنسا وروسيا

    0
    بواسطة د. خطّار أبو دياب on 21 نوفمبر 2015 منبر الشفّاف

    باريس وضعت جانبا تحفظاتها على التدخل الروسي في سوريا، وتلقفت موسكو الطرح الفرنسي وأصدر بوتين أوامره بالتنسيق مع القوات الفرنسية البحرية والجوية، وكأنه غدا سيد شرق البحر الأبيض المتوسط.

    الثالث عشر من نوفمبر الباريسي، أي الحادي عشر من سبتمبر الفرنسي، غيّر وجه باريس، أدخل البلاد حالة الطوارئ وأوجب إعادة النظر في سياساتها الداخلية والأوروبية والخارجية.

    إنها ليست المرة الأولى التي يضرب فيها الإرهاب باريس التي تبدو كالحلقة الأضعف غربيا، أو الأكثر تعرضا لتداعيات ما يحصل على الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط. إبان الصراع العربي – الإسرائيلي كما خلال حرب العراق وإيران أو أثناء العقد الدموي في الجزائر كانت الارتدادات تطال فرنسا والإرهاب يضربها، وهذه المرة تصلها إحدى حمم بركان الشرق الأوسط وخصوصا من فوهته السورية المتفجّرة، وكان من الملفت للنظر أنه وسط مجزرة صالة باتكلان وبين رشقات الكلاشينكوف، ردد الناجون ما سمعوه من أحد الإرهابيين “هذا بسبب ما فعله رئيسكم في سوريا”.

    فرنسا مستهدفة كبلد يرمز إلى منظومة قيم وانفتاح، إنه البلد العلماني الذي يتواجد فيه أكبر حضور للمسلمين في أوروبا. لكن سياسة فرنسا إزاء الملف السوري والحرب ضد الإرهاب هي المستهدفة، وكأن هناك من يريد ليَّ ذراعها ويلزمها بتغيير خياراتها.

    من يراقب مشاهد الحرب في شوارع باريس وسان دوني، يستنتج أن تحضيرات ما أسمته “داعش” في بيان تبنيها “غزوة باريس”، جرى التحضير له منذ عدة أشهر وأنه لا يشكل الجواب على بدء الغارات الفرنسية ضد هذا التنظيم منذ أوائل هذا الخريف. ومهما كان التقييم العملاني للخلفيات والمحركين، أصبح داعش العدو الأول بامتياز، واعتبرت فرنسا نفسها في مواجهة جيش إرهابي وأنها في حالة حرب مفتوحة.

    سرعان ما بدأت المراجعات وأعلن الرئيس فرانسوا هولاند عن توجه فرنسا نحو روسيا من أجل تكوين “ائتلاف كبير” جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة الأميركية لمحاربة ما يسمى تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش). وضعت باريس جانبا تحفظاتها على التدخل الروسي في سوريا، وتلقفت موسكو الطرح الفرنسي وأصدر فلاديمير بوتين أوامره بالتنسيق مع القوات الفرنسية البحرية والجوية، وكأنه غَدَا سيد شرق البحر الأبيض المتوسط.

    جمعت مصيبة داعش الفرنسيين والروس، خاصة بعد إعلان موسكو عن تحطّم الطائرة الروسية فوق شبه جزيرة سيناء بعمل إرهابي في 31 أكتوبر الماضي، وتتالت الغارات الروسية والفرنسية على الرقة تحت غطاء الدفاع عن النفس. فرضت الواقعية السياسية نفسها في ترتيب سريع بين باريس وموسكو، بالرغم من عدم التوافق على كل حيثيات الملف السوري. لكن السؤال الأهم يتصل بقبول واشنطن فكرة الائتلاف الدولي الموحد وطي صفحة التوتر مع القيصر الروسي. والتجاذب لا يصطدم بعقبة الخلاف حول مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد فحسب، بل يطال رؤى استراتيجية حول النفوذ في الإقليم والممارسة الروسية في أكثر من مكان.

    وجد الرئيس الفرنسي نفسه في وضع صعب، وكان عرضة لضغط من زعيمة الجبهة الوطنية، مارين لوبان، ومن الرئيس السابق، نيكولا ساركوزي، كي يغير سياساته باتجاه المزيد من التشدد الأمني داخليا والتوجه نحو موسكو خارجيا بهدف شن حرب فعالة ضد العدو المشترك. بالطبع يهلل الفرنسيون المعجبون بالرئيس الروسي لهذه الاستدارة الفرنسية نحو روسيا، وهذا الفريق كان يأخذ على هولاند ووزير خارجيته لوران فابيوس تمسّكهما برحيل الرئيس السوري، وأتت الآن الفرصة كي يصل الأمر ليطالب هذا الفريق بإعادة التواصل الرسمي الأمني والعسكري مع نظام الأسد.

    ولكن باريس التي تسجل الآن تراجعا تكتيكيا مع التركيز على أولوية الحرب ضد داعش، ليس بوارد خلع ثيابها والاستسلام الذي يعنيه التسليم بالأسد للأبد كما يتوهّم البعض. وللعلم فإن باريس لاحظت تغييرا في الأداء الروسي وتريد البناء عليه، إذ قبل ضرب الإرهاب لفرنسا، وقبل تسليم موسكو بالعمل الإرهابي ضد طيرانها المدني، كان ما لا يقل عن ثمانين بالمئة من الغارات الروسية تستهدف القوى المعارضة للرئيس السوري، ومنذ الأسبوع الماضي كثفت موسكو من ضرباتها لداعش لأن الانخراط الفرنسي سلط الأنظار على الميدان مع تزامن ذلك مع طرد داعش من سنجار، وتحضير واشنطن لعملية برية ضد داعش داخل سوريا معتمدة على قوى متعاونة معها وأبرزها قوات سوريا الديمقراطية التي تشمل قوات الحماية الكردية وجيش سوريا الجديد. بالإضافة إلى هذه التطورات لم تنجح الحملة الجوية الروسية في تعديل ميزان القوى لصالح نظام الأسد، ومن هنا أتت العمليات الإرهابية والاستدارة الفرنسية لتساعد موسكو بشكل غير مباشر حتى لا يبدأ انزلاقها في المستنقع السوري.

    وفي حين يتعدى التنسيق العملياتي الفرنسي – الروسي (الذي لا يمكن أن يذهب بعيدا مع احتمال العمليات البرية، خاصة أن باريس تعتمد كثيرا على معايير ومعطيات الناتو)، لا يبدو أن موسكو ستغير أولوياتها فعلا، إذ أنها تدخلت عسكريا في سوريا بهدف التعبير عن دعم الأسد. وهي تقول إن تنحّيه يعني انهيار الدولة السورية لصالح المتطرفين الإسلاميين، بينما لا تزال باريس تعتبر أنه بالإمكان بدء المرحلة الانتقالية مع الأسد، لكن يتوجب استبعاد ترشيحه لانتخابات رئاسية مبكرة وهذا يجعل الحل السياسي ممكنا من الناحية العملية.

    يحاول فرانسوا هولاند الخروج من مأزق “لا للأسد ولا لداعش” عبر الائتلاف الكبير مع واشنطن وموسكو، وفي حال تحقق ذلك وسلّمت به الأطراف الإقليمية النشطة، لا بد حينها من حصول مساومة روسية – غربية حول سوريا وأوكرانيا ومسائل أخرى، ولكل طرف في هذا الشأن أولوياته وهواجسه.

    بعد السلسلة السوداء من العمليات الإرهابية في الأسابيع الأخيرة، أصبح القضاء على تنظيم داعش الهدف المعلن للكثير من اللاعبين على الساحة السورية، وهذا لا يمنح بالضرورة زخما لمسار فيينا في الفترة القادمة، طالما أن الاتفاق على الأولويات غير واضح، ولأننا لن نكون على الأرجح أمام تحالف دولي كبير بالمعنى التقليدي للكلمة.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسيناريو متخيل لسبعة أيام تهز سورية: الأسد في قبضة الروس… ومرحلة انتقالية
    التالي بعد الكويت، رئيس هيئة الرياضة المكسيكي يرفض «الابتزاز»: “لن ندفع المال العام تحت الضغط”!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Inside Syria’s battle to dismantle Assad’s narco-state 20 أغسطس 2025 The Financial Times
    • Mistrust and fear: The complex story behind strained Syria-Lebanon relations 18 أغسطس 2025 AP
    • Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold 15 أغسطس 2025 Salman Masalha
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • الهيرب على «حرب رمادية» تخوضها الصين لاستعادة تايوان!
    • إ. عبد الحي على 13 آب 1989: كَي لا يموت شهداؤنا مرة ثانية في ذاكرتنا
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz