Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شفّاف اليوم»َخيراً فَعَلت

    َخيراً فَعَلت

    0
    بواسطة أحمد الصرّاف on 12 مايو 2024 شفّاف اليوم
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

     

    ما قام به صاحب السمو الأمير، كان لا بد من القيام به بعد أن تمادى القوم وأصبحت اللعبة السياسية مملة ومتعبة، بل وخطرة على استقرار الدولة، وحتى على وجودها، بعد أن تحكمت فئات ومجاميع من الشارع قاموا بفرض سيئ خياراتهم النيابية علينا، وقاموا، بعد دقائق، من إعلان فوزهم، بتحدي الجميع، بلا استثناء. فكان من الضروري على من بيده الأمر التحرك للحفاظ على وحدة الوطن واستقراره ووقف تدهور أوضاعه، بعد أن استُغلت الديموقراطية بطريقة بشعة، وأدت لتجميد المشاريع والقوانين، أو صدورها مهلهلة تشكو من مختلف أنواع العوار، وغالباً تحقيقاً لمكاسب شخصية.

     

    لقد كنا، ولا نزال، نثق بصحة خيار الحكم الديموقراطي، لكن تصرفات وأقوال وتصريحات عددٍ لا يُستهانُ به من النواب بيّنت حجمََ التهوُّر الذي كنا سنراه، ومقدارَ التضليل الذي سيتّبعونه، وحجمَ التطاول الذي سيبلغونه على رموز الدولة واستقرارها، وهم الذين تدور شبهات على بعضهم، وكل ذلك تنفيذاً لرغبات من يحركهم ويطمح لما هو غير مؤهل له، لا عملياً ولا أخلاقياً ولا إدارياً.

    لقد بينت نتائج الانتخابات الأخيرة، التي أشعرت كل مخلص لهذا الوطن بالخوف، فكان من الضروري وقف الخطر بقرارات تاريخية تصب في المصلحة العامة، عن طريق تعديل مواد في دستور الدولة لما فيه الخير. وكان من المستحيل تسليم أمر هذا التعديل والتنقيح لفئة تقودهم مصالحهم الشخصية، أو لتلك الخاضعة لضغوطات القبيلة والطائفة، وضغوط «الجهات» التي ساهمت، مادياً ومعنوياً، في إيصالهم للبرلمان، وأصبحت تسيّرهم لتحقيق أهدافها السياسية. وهم فوق ذلك منقادون بسابق أحقادهم وسابق سيرتهم والطريقة التي أصبحوا فيها مواطنين، وتالياً مشرعين لا هم لهم غير «إما أن تسمعونا وتحققوا مطالبنا، أو سنضع العصي في دواليب عربة الحكم»، ونعرقل مصالح المواطنين ونشل القرارات الوزارية، ونقلب الأوضاع لجحيم لا يطاق، وبالتالي تَطَلَّبَ الأمرُ صدور قرارات تسحب من يد هذه العناصر المخربة والخطرة أدواتها. فأمن الوطن أولى وأهم من أي جهة او فرد، والقيادة أكثر حرصاً على مصلحة الدولة، ولا يعنيها غير مصلحة الوطن العليا.

    يروّج الكثيرون، ومنهم من يُصَنَّفون محللين سياسيين وماليين، وأيضا بعض من يطربون لتسميتهم بالمفكرين، أن القضايا التي تنتظر البت واتخاذ القرار بشأنها، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو مالية أو تعيينات إدارية ملحة، يجب أن تكون لها الأولوية على الأمور والقضايا الأخرى، وبالتحديد فتح ملفات المزورين والمزدوجين. وهذا كلام معيب وخطير، فنسبة من كانت ستلقى على كواهلهم مستقبلاً اتخاذ القرارات الإصلاحية وإصدار التشريعات أغلبهم يشكون من سوء السيرة وشبهة التلاعب بملفات هويتهم وهوية أقربائهم، والهوية الوطنية ككل. فكيف يجوز تسليم هؤلاء دوراً في إصلاح أوضاع الدولة، ودوراً في اتخاذ أخطر القرارات الأخرى؟

    نتمنى جميعاً أن تتحقق مطالب الغيورين على مصلحة الدولة، وأن نرى كل طموحاتنا في التنوير والتقدم قد أصبحت حقيقة على أرض الواقع.

    لقد شاركت في كل الانتخابات البرلمانية، وكنت، ولا أزال، نصيراً ومؤيداً للديموقراطية، وللحريات المدنية والسياسية، ولكن المأزق الذي أوصلنا له البعض، من الطامحين والمخربين، دفعنا للترحيب بقوة بالقرارات الجديدة.

    فالدستور، بعد أكثر من 60 عاماً، كان بحاجة حقيقية للتعديل، وكان من الاستحالة وضع مهمة التعديل بيد من لا يمكن الثقة لا به ولا بمؤهلاته ولا بولائه ولا بحقيقة انتمائه!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنعم للحل… ألف للديموقراطية
    التالي رغم الاحتجاجات: إسرائيل في “التوب فايف”!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.