Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»خيار «14 آذار» للخروج من عين الرمانة

    خيار «14 آذار» للخروج من عين الرمانة

    2
    بواسطة Sarah Akel on 29 يناير 2008 غير مصنف

    مرة جديدة تسقط «14 آذار» اللبنانية في فخ يحيلها الى جماعة أهلية، بدل ان تكون جماعة وطنية. أول من أمس اجتمعت عوامل كثيرة تدفع الى هذا الاعتقاد. فقد كان يوماً دامياً في بيروت، وشهد لحظات من انكشاف النيات، ومثلت الانفعالات الأولى فيه خيطاً يجمع بين الكثير من المؤشرات الخطيرة.

    في البداية لا شيء يلغي ايمان المرء بأن تحركات الفتية في منطقة مار مخايل لم تكن عفوية، ومن الصعب الاعتقاد في ظل حال الاحتقان الحاد ان تكون قوى «8 آذار» بريئة من دفع الشبان الى الشارع، والقول ان هؤلاء كانوا يحتجون على انقطاع التيار الكهربائي في وقت لم يكن التيار الكهربائي مقطوعاً قول لا يقنع أحداً في لبنان. لقد كان تحرك الشبان جزءاً من خطة المعارضة وهي بذلك تتحمل مسؤولية عن ما جرى في الشارع.

    لكننا هنا في صدد نقاش مع قوى «14 آذار»، مع أمانتها العامة ومع نوابها ووزرائها وإعلامها. فما يمكن ان يخلص اليه المرء بعد يوم من المتابعة والرصد لكيفية استقبال قوى الغالبية النيابية لوقائع اليوم الدامي في منطقة مار مخايل يؤشر الى ما لا يسر في طبيعة هذه القوى وفي تركيبتها وطموحاتها.

    حصلت التظاهرة، وكانت جزءاً من سلسلة تحركات بدأت منذ اكثر من أسبوع. وهي فعلاً رقص على حافة الهاوية في ظل حال الاحتقان. وخطاب قوى «14 آذار» كان إلى حين وقائع الأحد الدامي في موقع المشكك في عفوية هذه التحركات شأنه شأن معظم اللبنانيين، لكنه انزلق يوم أول من أمس إلى اكثر مما يفترض بجماعة وطنية تطرح نفسها على معظم اللبنانيين بصفتها خياراً جامعاً. فجأة جلست هذه القوى خلف متراس أهلي. البيان الذي أصدرته بعد الأحداث يشي بذلك وان لم يعلنه. كلام وزرائها ونوابها المتسرع على شاشات التلفزيون أيضاً لم يكن اقل فداحة. الوزير أحمد فتفت تساءل قبل ان يدقق في المعطيات التي كانت بين يديه عن سر وجود المسؤول في «حركة أمل» أحمد حمزة الذي قتل بين المتظاهرين! في حين تنفي الحركة مشاركتها في التظاهرة، الى ان جاء بيان الجيش اللبناني ليعلن ان حمزة كان يتولى التنسيق مع الجيش ومفاوضة المتظاهرين، وانه حين قتل كان يقف بين عناصر من الجيش اللبناني. خطأ من هذا النوع في لحظة انفجار الاحتقان لا يعتبر تفصيلاً، فهو يضمر حقيقة ان «14 آذار» وفور انفجار الوضع أخرجت جماعة بأكملها من عباءة خطابها. وفي الوقت الذي من المفترض بجماعة وطنية ان تسعى الى منافسة قوى «المحور السوري – الإيراني» على مشاعر هؤلاء الفتية وان تنشط لإقناعهم بأن من يدفعهم الى الشارع لا يمثل مصالحهم، لمح بيان هذه القوى الى حرصه على ان لا يدفع سكان منطقة عين الرمانة المسيحية المجاورة ثمن ما جرى، وفي هذا شبه إخراج لجماعة كاملة من «الجنة الـ14 آذارية» في مقابل تبنٍ قد لا يثمر نتائج مضمونة لجماعة أخرى هم أهل عين الرمانة. وأعاد هذا البيان الذاكرة رمي «الحركة الوطنية» «العزل» على حزب الكتائب في العام 1975 من دون سؤال عن مصير شريحة كبيرة دفعها العزل الى احضان ذلك الحزب.

    الحكمة في حال كانت غاية التعاطي الـ «14 آذاري» مع وقائع الأحد الدامي تقتضي طبعاً غير ذلك. إذ ان جهداً لم يبذل لمحاولة الفصل بين الموقف من قوى المعارضة وبين سكان ومناطق أهلية تدين بالولاء الى هذه القوى. ثمة خلط مخيف في المواقف، وهو مترافق مع سعي «14 آذاري» حثيث لكسب جمهور معارض في مناطق أخرى. المشهد يوم الأحد الدامي كان مليئاً بإشارات من هذا النوع. فلماذا لا تشمل منافسة ميشال عون على جمهوره، طموحات بمنافسة حزب الله وأمل على جمهورهما، وان كانت المنافسة الثانية مكلفة اكثر.

    الإعلام الـ «14 آذاري» سقط بدوره في هذا الفخ. تحدث هذا الإعلام خلال تغطيته يوم الشغب في منطقة مار مخايل عن متظاهرين مسلحين أطلقوا النار باتجاه الجيش اللبناني، لنكتشف لاحقاً ان القتلى جميعهم سقطوا في الجهة التي من المفترض ان تكون هي من يطلق الرصاص بحسب هذا الأعلام. وقف هذا الإعلام في الجهة المقابلة لمثيري الشغب وحولهم أهدافاً لكاميراته. فرز هذا الإعلام السكان، فحول بعضهم الى جناة وبعضهم الآخر الى ضحايا. والمشكلة ان الوقائع لم تسعف هذا الإعلام، اذ انكشفت عن قتلى بين من كان صوّرهم جناة، وجاء جهده الآخر في السعي وراء مصابين إصابات طفيفة في الجهة «الحليفة» أشبه ببحث عن ضحايا في مقلب الأصحاء والمعافين. الأرجح ان يكون ثمة سلاح ظهر في لحظة الاحتقان، ولكن نتائج الاشتباكات أظهرت ان هذا السلاح لم يُستعمل، باستثناء تلك القنبلة اليدوية التي انفجرت بعد سقوط القتلى.

    المشكلة ان «14 آذار» ووزراءها وإعلامها، لم يتنبهوا إلا متأخرين الى حقيقة ان ثمة ثمانية قتلى سقطوا في الجهة التي انسحبوا منها، وان هذا الرقم يتطلب تساؤلات تتعدى حقيقة ان ثمة من دفع هؤلاء الفتية الى الشارع. انهم ضحايا، والوقوف الى جانبهم من دون تردد هو الخيار الطبيعي في لحظة كهذه. بدت الأمور في ساعات المحنة وكأنها سباق تأخرت فيه «14 آذار» كثيراً عن استيعاب ما يجري. والمعضلة ان مرد هذا التأخر هو إخراج هذه القوى الجماعة التي خرج منها المتظاهرون من دائرة شعورها. البديهي بالنسبة للوزير ان يكون قتيل «حركة أمل» من بين المتظاهرين، والبديهي ان يكون بين المتظاهرين مسلحون، والبديهي ان نقف في عين الرمانة لمعاينة ما يجري.

    مباشرة أعمال الشغب في هذه المنطقة وهذه الفترة، وعلى وقع الاجتماع الوزاري العربي أمر مريب من دون شك، لكن قوى سياسية تطرح نفسها على اللبنانيين «كل اللبنانيين» بصفتها خيارهم لدولة مستقلة وعادلة وحديثة، من غير المسموح لها ان تضع جماعة لبنانية بأكملها خارج منطقة مشروعها، وان تدخلها الى وعيها السلبي ففي ذلك نفي لما تدعيه. لا تبرر لها ريبتها بالقوى الخارجة من هذه الجماعة، تجاوزها ثابتة انها تطمح إلى تمثيل الجميع.

    أخطاء «تقنية» كثيرة سقطت فيها «14 آذار» في ذلك اليوم الدامي، لكنها أخطاء تتطلب الأمانة التوقف عندها. انها من نوع الأخطاء التي توحي بما هو جوهري اكثر، وان العدة صارت جاهزة لنوع من الخيارات التي طردت كثيرين من طموحاتها.

    يستجيب هذا السقوط لشروط اللعبة السياسية كما تشتهيها الخيارات المقابلة، . وربما كان الهدف من دفع الفتية الى التظاهر تظهير المشهد على النحو الذي ظهر فيه. لكن السرعة في الاستجابة تؤشر الى هشاشة في الخيارات لم يتسبب الخصم بها فقط.

    ثمة ثمانية قتلى الآن على الطريق. هل يمكن لقوى «14 آذار» أن تكون الى جانبهم؟ ان تجعل من قضية التحقيق بمقتلهم قضية من قضاياها؟ يبدو الأمر بالغ الصعوبة لأسباب تتعدى نياتها، فالانقسام والاحتقان ما عادا يتيحان للنيات الحسنة أي مكان. لكن ذلك لا يلغي ضرورة إشعار تلك البيئة أن هذه القوى ليست في المنطقة المقابلة. فمن هذه الحقيقة تتغذى المعارضة، وهي ما تحاول استثماره في معركتها مع الغالبية. ثم ان ذلك سيكون بدءاً للالتفاف على خطأ مؤسس، تمثل في شعور جماعة كبيرة بأن 14 (آذار الحدث وليس الجماعة) حصل من دون ان يكترث لها ومن دون ان يخاطبها. في حال كانت ثمة إرادة للمحاولة، فإن ذلك لن يكون سهلاً، ولكنها الخيار الوحيد أمام «14 آذار» للخروج من عين الرمانة.

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“القبس” عن موسى: أولوية الأسد في لبنان تعديل المحكمة
    التالي “حزب الله” ودروس الفتنة
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    samir salih
    samir salih
    17 سنوات

    خيار «14 آذار» للخروج من عين الرمانة
    Prime Minister Fouad Sanioura did say the victims were a loss to Lebanon. He did not accuse the fallen demonstartors and he did mounrn them as victims for all of Lebanon. Snioura is one of the top people in 14 March. Beri and Nazrala did distance themselves from the demonstartors at first but then they started insulting the army and Prime Minsiter Sanioura

    0
    فابيان الدمك
    فابيان الدمك
    17 سنوات

    خيار «14 آذار» للخروج من عين الرمانةحتى ولو بلغ حسن النوايا، او الحس السياسي التواصلي، قمماً لا قمم فوقها، لما استطاع تغيير شيء في المشهد. فإزاء العالم العقلي الشمولي، الذي بنته أو غذته سوريا وايران الحجر بعد الحجر منذ اجيال عند الشرائح “اللبنانية” التابعة لهما، أو المهيئة طائفياً أو مجتمعياً لأن تكون أرضية متقبّلة لهما، الحل الوحيد هو المواجهة. ولا حاجة إلى تكرار التحسر على الضحايا. فالقضية هي قضية حرب هنا، معلنة، جارية، يشنها النظام- العصابة في الشام، على دولة سيدة، تطمح إلى استعادة هويتها الديمقراطية، بعد عقود من الإحتلال والتشويه لهذه الهوية. ولا حرب تواجَه دون ضحايا، للأسف، قد… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz