Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»خفايا فضيحة المشروع النووي اليمني

    خفايا فضيحة المشروع النووي اليمني

    1
    بواسطة Sarah Akel on 1 أكتوبر 2007 غير مصنف

    بمجرد أن أفصح وزير الكهرباء والطاقة اليمني عن اسم الشركة الأميركية التي قال إن الحكومة وقعت معها عقدا قيمته 15 مليار دولار أميركي لبناء خمسة مفاعلات نووية في اليمن على مدى عشر سنوات، بدأت تتضح بعض خيوط الصفقة، التي رأيت أن من واجبي كمواطن يمني أميركي أولا، وصحفي ثانيا، أن أطرحها على من يهمه الأمر في البلدين لكشف الغموض عن الجدل الدائرة حول هذه الصفقة.

    وقبل إيراد قصة الشركة الموقعة على العقد لا بد من الإشارة إلى أن المعلومات الواردة في هذا المقال عن أصحاب الشركة مستقاة من مصادر أميركية رسمية، ولن أذكر سوى الأجزاء المدعمة بالوثائق بعد أن وجدت نفسي مضطرا لذكر أسماء المشاركين في الصفقة، حرصا على مصلحة البلاد، وقناعة مني بأن الشركات الأميركية ذات السمعة الطيبة لا تتورط في نشاطات تؤذي الشعوب الفقيرة.

    وحسب أبجديات العمل الصحفي بدأت رحلة التعرف على الشركة من خلال زيارة موقعها على الإنترنت حيث كانت المفاجأة الأولى اكتشافي أن مالكها الرئيسي ومديرها التنفيذي مهاجر يمني، اسمه، جلال الغني، ويشاركه في الملكية شخص أميركي اسمه جيمس جيرمي، كما يعاونهما في القضايا القانونية محام سعودي هو خالد السنيد.

    وتقول الشركة أن مقرها الرئيسي يوجد في هيوستن بولاية تاكساس ولها فرع في دبي كما أن لها فرع رئيسي آخر يقع في الطابق الأول من عمارة بسباس أمام مركز صنعاء التجاري ورقم هاتف الشركة هو: 209203 (لمن يريد من الصحفيين اليمنيين الإتصال بممثليها في صنعاء).

    وبعد التحري عن المالك الأول للشركة علمت أنه غير اسمه لدى وصوله إلى أميركا في أوائل الثمانينات من جلال عبدالغني إلى جلال الغني‏‏‏، وقالت مصادر في أوساط اليمنيين المقيمين بمدينة هيوستن في ولاية تاكساس إنه انتقل إلى هناك قادما من ولاية أوكلاهوما الجنوبية.

    وبعد الرجوع إلى السيرة الذاتية لوزير الكهرباء اليمني الحالي المهندس مصطفى بهران وفقا لما نشرته بعض الصحف اليمنية صبيحة التغيير الوزاري الأخير‏‏، اتضح أنه قضى فترة من حياته في أوكلاهوما لدراسة الفيزياء النووية في إحدى جامعاتها في نفس الفترة التي كان يقيم فيها جلال عبدالغني بتلك الولاية‏‏، وبالتالي فمن غير المستبعد أن الخيار وقع على شركة جلال عبدالغني لأن صاحبها صديق مصطفى بهران وليس لأن الشركة رائدة في مجالها كما حاول وزير الكهرباء أن يوحي في تصريحاته.

    ووفقا لتأكيد مصادر في صنعاء فإن الذي تولى إدارة المفاوضات الشكلية مع الجهات الرسمية اليمنية هو الشريك الأميركي جيمس جيفري لإبعاد الأنظار عن جلال عبدالغني صديق الوزير بهران، وإظهار الأمر وكأن الشركة لا تختلف عن الشركات العريقة في مجالها‏.

    وإذا كان القانون الأميركي قد لا يسمح بالتحري عن الشهادات الجامعية التي يقول مصطفى بهران أنه حاصل عليها من أميركا فإن القانون نفسه لحسن الحظ يسمح بالتحري عن جلال عبدالغني لأن من حق الراغبين في شراء أسهم شركته معرفة كل شئ عن تلك الشركة بما في ذلك السيرة الذاتية لصاحبها ومدى نظافة سجلة وصدقه في تعامله. لهذا السبب فإن الأمر لم يستغرق وقتا طويلا مني لمعرفة الكثير عن رئيس شركة باورد كوربوريشون، حيث سرعان ما تأكد لي أن صاحبها له سوابق مع شركة تدعى ” أدير إنترناشيونال للغاز والبترول” التي كان يتولى جلال عبدالغني منصبا كبيرا فيها‏، وكان من السهل الحصول على سجل جلال عبدالغني فيها لأنها شركة مساهمة عامة.

    وتشير عشرات الوثائق التي حصل عليها كاتب المقال بموجب مبدأ حرية الحصول على المعلومات في أميركا‏‏, إلى أن مجلس إدارة شركة أدير اتخذ قرارا بفصل جلال الغني من عضوية مجلس إدارة الشركة لأنه كذب بشأن المؤهلات الدراسة التي قال إنه حصل عليها كما أرتكب مخالفات مالية واتهم بالإحتيال على المساهمين في الشركة.

    ويقول المستثمر الكويتي عبدالله الملا الذي ربطته علاقات تجارية وزمالة مع رئيس شركة باورد كوربوريشن جلال الغني حسبما ما ورد في وثائق قانونية أن جلال الغني استولى على أموال طائلة بغير حق من شركة كان يعمل بها، وأعلن ا لإفلاس بموجب القانون الأميركي للهرب من إرجاع الأموال إلى أصحابها، كما نهب أكثر من 165 ألف دولار من شركة أدير في رحلة واحدة قام بها لليمن لأغراض خاصة به لا علاقة لها بالشركة. وتابع الملا قائلا ” إن هناك أسرارا كثيرة تحوم حول الرجل وأكاذيب كثيرة حول خبراته العملية التي ثبت عدم صحتها بعد الرجوع للشركات والجمعيات التي زعم عضويته فيها”.

    ووفقا لعشرات الصفحات من الوثائق باللغة الإنجليزية يحتفظ الكاتب بنسخ منها لمن يطلب الإطلاع عليها، توصلت لجنة تحقيق مستقلة إلى أن جلال الغني خدع المساهمين في شركة أدير، وخدع مجلس الإدارة، ولم يكن أمينا في مسؤوليته، وبالتالي فقد قررت الشركة فصله منها، وأقر جلال الغني فيما بعد بأنه كذب في مسألة حصوله على شهادات دراسية من جامعات معينة لم يتم دراسته فيها أو حسب تعبيره لم يكمل الدراسة، ولكنه أنكر التهم الأخرى وقال في موقع شركته الجديدة على الإنترنت إنه توصل إلى حل بالتراضي مع خصومه في الشركة السابقة مقابل التنازل عن مقاضاته قانونيا.

    ومن جانبها حذرت لجنة تبادل الأسهم في الولايات المتحدة من أن وضع الشركة التي يرأسها جلال الغني ( باورد كوربوريشون) من المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الراغبون في شراء الأسهم لأسباب عديدة من بينها عدم قيام الشكرة بمشاريع سابقة في مجالها، علاوة على العجز في موازنتها، ويحتفظ الكاتب بتفاصيل وافية عن وضع الشركة المالي لمن يرغب من المختصين.

    ومن يطلع على تفاصيل الوضع المالي للشركة التي جرى تسجيلها في سوق الأسهم في شهر يوليو تموز الماضي أي قبل شهرين فقط فسوف تنتابه الدهشة من تأكيد وزير الكهرباء والطاقة بأن الشركة ستتولى توفير تكاليف المشروع مقابل أن تبيع الوحدات المتجة من الكهرباء في وقت لاحق، ومن الواضح أنه لا يمكن لشركة صغيرة كهذه أن توفر 15 مليون مليار دولار تكاليف بناء خمسة مفاعلات نووية، إلا إذا كان الغرض هو بيع الإتفاق لشركات أخرى أو الإكتفاء بالحصول من الحكومة اليمنية على تكاليف دراسة الجدوى التي لا يجب أن تمنح لأي شركة تحوم حول أصحابها الشبهات.

    ومن هنا يفترض في وزارة الكهرباء أن تعلن تفاصيل الإتفاق كاملا على أبناء الشعب اليمني ومن حق مجلس النواب أن يناقش تفاصيل العقد قبل إقراره، ومن المستبعد أن يكون رئيس الجمهورية قد أطلع على الوثائق السلبية المتعلقة بالشركة، ولا يجوز إيقاع رئيس الجمهورية ضحية سعيه لإيجاد حل جذري لمشكلة التقطع المستمر في التيار الكهربي الذي تعاني منه المدن اليمنية بلا استثناء. ومن المؤكد أن هناك وسائل عديدة أكثر أمنا من تسليم حق بناء مفاعلات نووية لأشخاص لم تأمنهم شركاتهم على بضعة آلاف من الدولارات.

    ملحوظة 1:

    بسبب التشابه في الاسماء بين رئيس شركة باورد كوربوريشن جلال عبدالغني مع الراحل جلال عبدالغني صالح شقيق رئيس مجلس الشورى الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني وجب التنبيه إلى أنهما شخصان مختلفان تماما لا تربطهما أي صلة ولا قرابة، ولم يتمكن كاتب المقال حتى الآن من معرفة المنطقة التي ينتمي إليها صاحب الشركة المشار إليها، كما لم يسبق له أن قابله مطلقا أو عرف عنه أي شئ قبل الإعلان عن اتفاق بناء المولدات.

    ملحوظة 2:

    اتصل الكاتب بهاتف الشركة في هيوستن فجاء الرد من دبي من الهاتف السيار التابع للشريك الأميركي جيمس جيفري الذي رفض الإدلاء بأي معلومات صحفية عبر الهاتف، ويستطيع المهتمون من الصحفيين اليمنيين التوجه إلى عمارة بسباس أو الإتصال بفرع الشركة في صنعاء لمعرفة وجهة نظر الشركة عن الصفقة المثيرة للجدل

    almaweri@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل كان المتّهم الرئيسي في المحاولة الإرهابية بألمانيا عضوا في “خلية هامبورغ”؟
    التالي ولاية الفقيه: الأصل عدم ولاية أحد على أحد
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    خفايا فضيحة المشروع النووي اليمني
    السمكة تعطب من رأسها , ليس فقط وزير الكهرباء اليمني الحالي حرامي انما رئيس الوزراء الحالي هو من كان وراء تأزم الطاقة الكهربائية في اليمن , كلهم حرامية في السلطة من الرأس الى الذيل, الخراب قادم مثلما حصل في بغداد في عصر صدام , التفكير القبلي يؤدي الى مثل هدة النتائج.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold 15 أغسطس 2025 Salman Masalha
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz