Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»خدام والمعارضة السورية

    خدام والمعارضة السورية

    2
    بواسطة بشير البكر on 22 سبتمبر 2007 غير مصنف

    صرنا لانسمع عن نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام إلا ما تتناقله بعض وسائل الاعلام، بين فترة وأخرى من اخبار عن مؤتمرات يعقدها في بريطانيا أو بلجيكا أو المانيا، ويبدو ان ما أبقاه قيد التداول ومنعه من ان يصبح عرضة للنسيان الكلي، ويرفع من معنوياته في نفس الوقت،هو المواظبة على هذه الطقوس والخلوات التي يمارسها مع بعض حلفائه، مثل بقايا “تنظيم الاخوان المسلمين” الذين سبقوه بسنوات طويلة الى المنفى، ودفعوا ثمن مواقفهم غاليا بينما كان “أبو جمال” شاهرا نحوهم سيف النظام، يعتبرهم خونة للوطن، ويدعو الى مطاردتهم وتصفيتهم.

    تكررت مؤتمرات خدام، وباتت شبه دورية منذ اسس تحالفه مع زعيم “الاخوان المسلمين” علي صدر الدين البيانوني، الذي أطلقوا عليه اسم “جبهة الخلاص الوطني”. يلتقي الجمع في أحد الفنادق الفاخرة ضمن دائرة شبه مغلقة، تكاد تتحول من شدة الانقطاع عن الآخرين الى محفل سري،يحيط به الغموض من جميع جوانبه. ويبدو للبعيد عن هذا العالم انه يذهب اكثر فأكثر في اتجاه الافتراضية، حتى ان الانتساب للجبهة المذكورة صار مطروحا عبر الانترنت، وربما كان السبب المباشر لذلك هو أن أركانها الأساسية مكونة من قيادات تفوق تعداد جماهيرها، وهذه القيادات عادة ما تكون منصرفة لمواجهة التحديات الكبرى، وليس لديها الوقت الكافي للتفرغ لاعمال تنظيمية وادارية، او ما شابه ذلك.

    ينعقد اللقاء وينفض من دون أن يصدر عنه شيء جديد، لا على صعيد القول ولا الفعل، ليس هناك سوى الانشاء الذي بات باهتاً من كثرة ما لاكته البيانات والمؤتمرات. ولكن الطريف في الأمر هو أن كل اجتماع ينتهي بتوزيع للمهام القيادية وببيان يدعو الشعب للعصيان المدني، وكأن الشعب السوري لا يعرف ماذا يريد؟ وهو ينتظر التعليمات من خدام !وللأمانه فإنه منذ شباط/فبراير سنة 2006 تاريخ إعلان التحالف بين خدام و”الأخوان المسلمين”، لم يسجل لهذا الكيان السياسي أي دور أو فعل على صعيد تحريك الوضع السوري، لا في الخارج ولا في الداخل، ولم تصدر عنه مبادرة سياسية واحدة يمكن الوقوف عليها، وليس سراً أن الرهان الاساسي كان على مفاجأة يضمرها “ابوجمال”، الذي كلما مر عليه الزمن استغرق اكثر في حالة الباطنية والسرية، ورغم أن الزمن يتجاوزه بسرعة شديدة، فإنه يصر في بداية كل عام على ان النظام السوري راحل قريبا وعودته الى دمشق باتت وشيكة، وهو يعد نفسه والمقربين منه بإمضاء الصيف القادم في دمشق، وأعتقد ان البعض صدق هذه الخرافة، وصار ينطبق عليه المثل العربي الشهير “في الصيف ضيعت العنب”.

    إن مبرر الحديث اليوم عن ظاهرة خدام له عدة أسباب، يظل أهمها الطنطنة الإعلامية من حول مؤتمره الأخير، الذي عقده في برلين، وتناولته أغلبية وسائل الإعلام بوصفه مؤتمر المعارضة السورية في الخارج، لكن في الحقيقة ان هذا اللقاء لايعبر عن المعارضة السورية في الخارج، وان كان ذلك لا يسقط عنه صفة معارضة النظام. لخدام وحلفائه كامل الحرية في معارضة النظام، ولكن ادعاءهم تمثيل المعارضة أمر غير سليم، فالكل يعرف المعارضة في الخارج، ونشاطاتها ومواقفها منذ اكثر من ثلاثة عقود تشهد لها.

    إن علاقة خدام بالمعارضة تستدعي الحديث عن الدورالذي كان يمكن ان يلعبه بعد إعلان انشقاقه، وهو الأمر الذي انتظرته المعارضة، وبعض الاطراف الخارجية المعنية بالتغيير في سوريا. وقد تلخص موقف المعارضة المتمثلة في “إعلان دمشق”، في الفصل بين رجل النظام السابق، وبين المنشق عنه.وفي الجانب الأول طلبت منه المعارضة ان يعتذر عن ماضيه السلطوي حتى تتحاور معه. اما في الجانب الثاني فإنها رحبت بخروجه عن النظام، وانتظرت منه ان يترجم هذه الخطوة بسحب جزء من النظام خلفه، بعد تصريحاته حول عزمه على تفكيك النظام، ولكن لم يطل الوقت حتى تبين انه جاء ليلعب على أرض المعارضة، فبدلاً من ان يضيف لرصيدها، سحب طرفا منها الى جانبه، أي “الأخوان المسلمين”، الذين كانوا قد انضموا لاحقاً ل “اعلان دمشق”.

    أما بصدد نظرة الخارج الى خدام وهو قد انشق على نظامه، فقد تابع المعنيون باهتمام تصريحاته ومواقفه خلال شهرين من الزمن، وكانت القناعة التي تولدت هي ان خدام ليس في وارد كشف الأوراق الحساسة للنظام، والتي يمكن ان تعرضه لهزة كبيرة، وذلك لأنه شريك في كل شيء، وادعاؤه بأنه كان متفرغا للسياسة الخارجية تفضحه تصرفاته الرهيبة في لبنان، وموقفه في هذا الصدد لم يتغير إلا حين تم سحب هذا الملف من يده، واصبحت له مصالح مباشرة مع بعض الاطراف اللبنانية. وبالتالي إن سقفه محدود جدا، وليس بوسعه ان يذهب بعيدا، وهذا الأمر هو الذي يفسر انسداد الأبواب الاقليمية والدولية امامه.

    bacha@noos.fr

    * كاتب سوري- باريس

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقشهادة: أنا ولوحتي، أسيرا فضاء مترع بأطياب البراري
    التالي مطلوب رئاسة للجمهورية تحمي سلاحين: سلاح الجيش الوطني وسلاح «حزب الله» المذهبي
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    المدير
    17 سنوات

    خدام والمعارضة السورية مقابلة بشير البكر مع عبد الحليم خدّام الزائر الى النائب السابق للرئيس السوري عبد الحليم خدام انه أمام رجل سبعيني امضى منها قرابة نصف قرن في الحكم،بل يجد الرجل بعد ادلائه بسلسلة من المقابلات والاحاديث الصحافية،وتحوله الى حدث اعلامي،مايزال يتدفق حيوية تسعفه ذاكرة وقادة لاتخطئ الاحداث والتواريخ وحتى الاشخاص . ظننت للوهلة الاولى حين توجهت اليه لاجراء هذا الحديث انه افرغ جعبته ولم يبق لديه مايقول،لكن تجربته في السلطة السورية واشرافه لزمن طويل على الملف اللبناني،على قدر كبير من الغنى.وقد اضطررنا الى حصر الحوار في العناوين الرئيسية، التي دفعت هذا السياسي المخضرم للانشقاق عن الحكم في بلاده… قراءة المزيد ..

    0
    smartevil
    smartevil
    17 سنوات

    خدام والمعارضة السورية لنكن واقعيين ان 40 عاما من حكم البعث في سوريا تعني ثلاث اجيال تربت على مباديء البعث ومن اهم المباديء …. الغايه تبرر الوسيله ….. لذا لااظن ان الوضع في سوريا سيتحرك قيد انمله لسنين طويله حتى انتهاء هذه الاجيال ……. ان النغمة الاساسيه التي يلعب عليها الاخوان المتاسلمين هي اعادة الخلافه الاسلاميه والقوانين الاسلاميه مما لايجعل لهم قاعدة شعبيه في سوريا ذات التركيبه السكانيه المتنوعه ….. الى الان لم نسمع عن معارضه مقنعه تجعلنا نعتقد بان الوضع سيتغير …….. ولنكن صريحين ايضا مالذي يهم المواطن السوري من الديمقراطيه والتعدديه ووووو اذا كان بالكاد يحصل على لقمة… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz