مرة جديدة تمارس صحيفة “الاخبار” حملة الافتراءات التي طالت هذه المرة وزير العدل اللواء أشرف ريفي، حيث اتهمت الصحيفة الصفراء مرافق اللواء ريفي، ويدعى “ديب اللهيب”، بنقل 250 الف دولار اميركي الى خاطفي العسكريين اللبنانيين في جرود عرسال.
مرافق اللواء ريفي اللهيب عنصر في جهاز امني رسمي، وهو موجود في منزله منذ حوالي شهرين حيث يخضع للعلاج، وأعلن عن أنه سيرفع دعوى قضائية في حق الصحيفة الصفراء.
معلومات أشارت الى ان تحويلا ماليا لصالح “جبهة النصرة” بقيمة 280 الف دولار اميركي كان أحري عبر احد المصارف اللبنانية، إلا أن السلطات اللبنانية وضعت يدها على المبلغ المذكور واوقفته عملا بالقوانين العالمية لتجفيف منابع الارهاب المالية، فكان ان هددت جبهة النصرة بإعدام عسكريين إثنين في حال إصرار الحكومة اللبنانية على موقفها ومصادرة الاموال المرسلة للجبهة!
وعلى الاثر، تشير المعلومات الى ان الحكومة اللبنانية بادرت الى احتواء الموقف بما لا يثير “جبهة النصرة”، فتلجأ الى إعدام عسكريين، مع عدم مخالفة القوانين الدولية في تسهيل تمويل الارهاب. فتم تأمين المبلغ من احد الصناديق وارساله الى جبهة النصرة مع احد الموفدين!
وفور تسرب الخبر الى صحيفة “الاخبار” (الأسدية، الإيرانية، القطرية سابقاً، و”المجهولة باقي الهوية”!)، فقد لجأت الى إلصاق عملية نقل الاموال بمرافق اللواء ريفي، في حين أشارت معلومات الى ان الوزير وائل ابو فاعور الذي يتولى إدارة عملية التفاوض مع الخاطفين بطريقة غير مباشرة قد يكون هو من تولى عملية إنقاذ حياة العسكريين عبر إرسال الاموال الى جبهة النصرة.
السؤال الذي لن تقدّم “الأخبار” جواباً له هو: كم دفع “الحاج قاسم سليماني” لإطلاق سراح 48 من ضباط “الباسداران”(صورة المقال) الذي أسرهم الثوار السوريون؟
أم أن دماء اللبنانيين أرخص من دماء الإيرانيين؟