Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»خالد حسيني وكتابة الرواية

    خالد حسيني وكتابة الرواية

    0
    بواسطة أمل زاهد on 13 أغسطس 2007 غير مصنف

    (قبل نشر موضوع الصديقة أمل زاهد، عثرنا على كليب فيديو ألصقناه في آخر المقال لفيلم The Kite Runner)

    استطاعت رواية الطبيب الأفغاني الشاب الأولى خالد حسيني (عداء الطائرة الورقية ) The Kite Runner والتي صدرت في 2003 أن تكون في قائمة أفضل مبيعات الكتب لمدة سنتين في أمريكا، بل احتلت الرواية قائمة أفضل المبيعات في أربعين دولة ووصل عدد النسخ المطبوعة إلى أربعين مليون نسخة حتى الآن.

    في تقديري أن نجاح رواية حسيني الأولى لا يأتي فقط من كونها تتحدث عن الحياة في أفغانستان، واستثمارها للولع الغربي لمعرفة تفاصيل ودقائق ثقافة مجهولة ومحاطة بهالات من الغموض والأسرار بالنسبة للإنسان الغربي خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر العاصفة ! ولكن يأتي ذلك النجاح ثمرة لموهبة خالد الحسيني وتمكنه من تقنيات السرد وأدواته ، ومن تمرسه في معرفة الطرق التي يُخترق بها العقل الغربي وما يجتذبه من قضايا اجتماعية وثقافية . فزاوج بمهارة ورشاقة ما بين كشف المخبوء من أسرار الثقافة الأفغانية للقارئ الغربي ، وما بين الرصد التاريخي للأحداث التي مرت بها بلاده في سياق سردي مشوق ، وما بين أيضا إثارة الكثير من الأسئلة المتعلقة بالأسرة والعلاقات الشائكة بين الآباء والأبناء، والحب المشروط الذي يدفع الأبناء غالبا ثمنه الفادح. وغار بعيدا في العلاقات الإنسانية وفي مفاهيم الحب وعلاقة الرجل بالمرأة والصداقة والوفاء والخيانة والتكفير عن الذنب والذي كان بطل الرواية (أمير) مسكونا به منذ بداية الرواية ، وظل يلاحقه ويتناهشه حتى استجاب لذلك النداء الكامن في أعماقه للتكفير عن خطيئة الطفولة والتطهر من ذنب حاكته له الأقدار فأوقعته في مصيدتها، وظل رهينا له أسيرا لعذاباته حتى تمكن من الخلاص والتطهر.

    خالد حسيني الذي حصلت أسرته القادمة من خلفية دبلوماسية على اللجوء السياسي عام 1980في الولايات المتحدة الأمريكية ، وحصل أخيرا على الجنسية الأمريكية ودرس في مدارسها ثم تخصص في الطب .. خبُر جيدا المجتمع الأمريكي ووعى جيدا سوق العرض والطلب فيما يتعلق بالمتلقي الأمريكي . فتمكن بمهارة من الإمساك بمفاتيح النجاح ، وذلك بقدرته على إثارة الكثير من الأسئلة السسيوثقافية عبر روايته بالإضافة بالطبع إلى توصيفه لمفردات ثقافة مجهولة يتطلع المتلقي الغربي لسبر أغوارها .

    تمكن حسيني من العزف بحذق ومهارة على أوتار سؤال الأسرة الذي يشغل المجتمع الأمريكي في وقتنا الحالي في زمن ما بعد الحداثة ، الذي تفككت فيه الأسرة الأمريكية وانتشرت فيه ثقافة الجسد وحجبت معها حاجات الإنسان الروحية والنفسية . كما أجاد الكاتب الولوج إلى عمق العلاقات الإنسانية ليحول خصوصية حالات أبطاله إلى حالات إنسانية عامة نشاهدها في كل مكان ، ونعايشها في كل ثقافة .

    تثير الرواية العديد من الأسئلة أيضا عن علاقة الشرق بالغرب، وعن تصادم الثقافات وعن الصدمة الحضارية التي يواجهها الشرقي المسلم عندما يعيش في الغرب المسيحي، وعن أزمة المغترب والحنين للأوطان .. فالكاتب يغور عميقا حيث جراحه كأفغاني مغترب ، يحفر عميقا حيث انتهاك الأوطان وتعاقب المعتديين الخارجيين والداخليين عليها، فيكتب بلغة انجليزية سهلة ممتنعة محملة بالشجن .. يكتب بحزن شفيف عن الحنين والشوق لوطن يتمزق ولبيت ينهار ، يكتب محاولا إحياء ذاكرة تحاول الاحتفاظ بأدق التفاصيل عن مكان تتوجس خيفة أن تمحيه قسوة الأحداث السياسية من الخارطة، فتروح تستجدي وتستدعي أدق الصور وأصغر الخيوط لتحتفظ به حيا متوهجا في دواخلها، فيحضر المكان في الرواية بعبقه الشرقي وخصوصيته المتفردة بقوة وعنفوان .

    والكاتب أيضا يذهب إلى حيث يكمن سؤال الخطاب الإسلامي الأهم وهو اكتساح التدين الشكلاني للمسلم على حساب التدين الجوهري العميق وطغيان الطقوس على الأسباب التي شُرعت لأجلها، وعن القيم الحقيقة والأساسية التي جاء الإسلام ليبثها . يتحدث أيضا عن العصبية والانقسامات المذهبية كما يتحدث عن التطرف والأصولية والتي باتت الشبح المخيف المهدد للإنسانية اليوم، وعما فعلته تلك الأصولية في وطن تركه جنة ليعود فيجده خرائب ينعق فيها البوم! وكيف قضت الأصولية الطالبانية على تمظهرات الحياة وأهازيج الفرح .

    تحتشد القضايا في الرواية فتزدحم وتتقاطع مع بعضها البعض وكأن الكاتب يريد أن أن يفرغ ما في جعبته و يقول كل ما يريد قوله في رواية واحدة، وفي تقديري أن احتشاد القضايا في الرواية أضعف الطرح وخفف من التكثيف الذي كان من الممكن أن يخدم الرواية تقنيا. وفي تقديري أيضا أن عداء الطائرة الورقية كان من الممكن أن تكتب أفضل كثيرا مما كتبت لو ركز الكاتب على الغوص في الأسئلة الشائكة التي تشترك فيها البشرية بأسرها بعمق أكبر. ولكن هذا لا ينفي أن الرواية جيدة وتتمكن من الاستحواذ على اهتمام القارئ وتركيزه حتى آخر سطر فيلهث وراء كلماتها ويقفز فوق أسطرها تشوقا ورغبة في معرفة أحداثها ، ولعلها تمكنت من تحقيق المعادلة الصعبة في المزواجة بين المتعة والجودة ، وأكدت أنه من الممكن كتابة رواية مشوقة ومثيرة في ذات الوقت الذي تحتفظ فيه بعمق الطرح وجدية الهدف . ولولا بعض الهنات أيضا في السرد في بعض فقرات الرواية ، واللجوء إلى التوصيف الفج لبعض المشاهد الدامية والقاسية ، ولولا أيضا عدم قدرته على الاحتفاظ بمنطقية الأحداث في بعض الفقرات الأخرى لأتت الرواية أفضل بكثير مما ظهرت عليه .

    كان التحدي الأكبر للطبيب خالد حسيني أن يكتب راوية ثانية يمسك فيها بأسباب النجاح كما فعل في روايته الأولى وليثبت أنها لم تكن بيضة ديك ، ويبدو أن خالد حسيني صمم على تحدى نفسه ليكتب عمله الثاني محاولا المحافظة على نفس المستوى الذي كتب به الرواية الأولى . صدرت رواية حسيني الثانية هذا العام بعد أربعة أعوام من صدور الأولى بعنوان (ألف شموس ساطعة)A thousand Splendid Suns ، وهي تحتل أيضا مكانة مرموقة في قائمة أفضل مبيعات الكتب في أمريكا حاليا ، والسؤال الأهم هل تبيع الرواية الجديدة بناءا على سمعة رواية الكاتب الأولى؟

    سؤال لابد أن تجيب عنه الأيام القادمة !!

    Amal_zahid@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبمناسبة إستراحته من حلقات الجزيرة: هيكل.. فيلسوف الناصرية
    التالي المغرب: انتحاري يفجر نفسه قرب حافلة سياح في مكناس

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.