أكّدت مصادر إسلامية في لندن لـ”الشفاف” أن “جبهة النصرة” لن تقوم بإعدام أي جندي لبناني، لا من الشيعة، ولا من المسيحيين، ولا من السنّة!
ولفتت المصادر الإسلامية إلى أنه لا يجوز الإعتقاد بأن “النصرة” هي “داعش”! فـ”النصرة” تعي أن ذبح الجنود، الشيعة خصوصاً، هو، بالضبط، ما يريده النظام السوري وحزب الله، وأن ذبح الجنود المسيحيين لا يخدم سوى “الإيراني” ميشال عون الذي كان قائداً لجيش لبنان قبل أن ينام في “معسكر الإيرانيين” الغزاة”!
وقالت المصادر: “رغم ما تعرّض له “السنّة” من مظالم، فقد امتنعت “جبهة النصرة” عن تنفيذ تهديداتها لأنها “لا تقبل أن تقوم بما يشكّل إساءة للإسلام، ولقوله تعالى “ولا تزر وازرة وزر أخرى”!
وذكّرت المصادر الإسلامية بأن “حزب الله والنظام السوري وباسداران إيران “تفاوضوا” مع ثوار سوريا لإطلاق أسرى إيران وأسراهم هم! فلماذا يمنعون الجيش اللبناني عن التفاوض لإطلاق سراح جنوده؟ وهل كانوا سيعترضون لو كان الجنود الأسرى “إيرانيين”؟”
وانتهت المصادر إلى أن كل ما تطلبه “النصرة” من اللبنانيين هو إرغام حزب الله عن الإنسحاب من سوريا والتوقّف عن ذبح الشعب السوري لصالح السفاح بشار والإيراني قاسم سليماني!
اللهم إننا بلغنا!