إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
(الحفرة أعلاه لم يتسبّب بها القصف الإيراني، بل نَجَمَت عن “سكود” عراقية على إسرائيل في يناير 1991)
*
قال مصدر إسرائيلي لـ“إيران إنترناشيونال“، إن الولايات المتحدة منعت الهجوم الإسرائيلي المخطط له، الليلة الماضية، على إيران، في اللحظة الأخيرة.
وأضاف هذا المصدر، أن الرد الإسرائيلي كان من المفترض أن يتم مباشرةً بعد هجوم إيران، لكن واشنطن عارضت هذا، وأوقفت العملية الإسرائيلية.
فيديو: معجزة إلهية (؟) أنقذت المسجد الأقصى من مسيّرات خامنئي! في تصريح لرويترز نفى مسؤول أميركي كبير أن تكون طهران أعطت دول المنطقة إشعارا بالهجمات قبل 72 ساعة، وقال “لم يقدموا أي إخطار. كانوا يعتزمون بوضوح التدمير والتسبب في سقوط ضحايا”!
Footage released by Israeli media shows Iranian launches being intercepted over the Temple Mount in Jerusalem.pic.twitter.com/5xMNwjR9xM
— Iran International English (@IranIntl_En) April 13, 2024
للتذكير: أميركا منعت ردّ إسرائيل على “سكود” العراقية 1991
إبان حرب الخليج الأولى، في 17 كانون الثاني (يناير) 1991، شن العراق هجوماً صاروخياً على إسرائيل. وخلال الشهر التالي، أطلق حوالي 42 صاروخ سكود على الأراضي الإسرائيلية، معظمها على مدينتي تل أبيب وحيفا. نجم عن الهجمات العراقية مقتل 13 شخصاً، وتدمي مباني عديدة، حسب المصادر الإسرائيلية.
وتكشف وثائق تم الكشف عنها في 2020 أن وزير الدفاع في حينه، موشي أرينز، اتصل بوزير الدفاع الأميركي “ديك تشيني” وأبلغه أن إسرائيل ستردّ على القصف العراقي بقصف قصور صدام، ومقرّ قيادة الجيش العراقي، وإنزال قوات عسكرية في غرب العراق. ولكن الولايات المتحدة حظرت التدخل الإسرائيلي حتى لا يتزعزع الإئتلاف العربي ـ الغربي المناوئ لصدام.
مرة أخرى، أعلن الرئيس جو بايدن، يوم أمس، أن الولايات المتحدة، التي لعبت دوراً رئيسياً (مع بريطانيا، وفرنسا، والأردن، وربما العراق) في إسقاط المسيّرات والصواريخ الإيرانية، تعارض أي ردّ ثأري إسرائيلي على إيران. وقد يكون امتناع اٍسرائيل عن الردـ حتى الآنـ ناجماً عن “تفاهة” الهجوم الإيراني الذي لم يُسفِر سوى عن إصابة فتاة بدوية في النقب إصابة خطرة.
المفروض أن الخطط الإسرائيلية كانت ستشمل ضربات في طهران (“بيت المرشد”، مثلاً)، ولكن من الصعب تصوّر أن الرد الإسرائيلي كان سيتجنّب الهدف “المُغري” الذي يمثّله حزب الله، في الجنوب.
السؤال المهم هو: هل كانت “ضاحية بيروت الجنوبية” على قائمة أهداف الردّ الإسرائيلي؟