Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»حين يرتقي الشهيد على طريق القدس

    حين يرتقي الشهيد على طريق القدس

    0
    بواسطة محمد علي مقلد on 25 يونيو 2024 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

     

    العبارة ليست زلة لسان ولا سقطة لغوية. ظاهرة القراءة الموجهة أسبق في الزمن من ظاهرة الاقتصاد الموجه. “التوجيه” مهمة يتولاها في معركة غزة ولبنان اليوم الراسخون في العلم، علم الدين، وهم أسبق زمنياً، في تأويل لا يعلمه إلا الله، من مؤولي الاستشراف في العلم الماركسي. أصل الاستبداد واحد، هو ليّ (لوي) عنق الواقع استجابة لأمر القائد لا بحثاً عن الحقيقة.

     

    ليس في القرآن أي موضع ورد فيه الاستشهاد بمعنى الموت أو القتل. الشهيد في القرآن هو الشاهد، من شهد يشهد أي حضر ورأى وسمع. وردت العبارة في ثمانية وعشرين موضعاً، منها، “قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ”( من سورة آل عمران). “وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ “(من سورة البقرة). يقال استشهد بكسر الهاء كما في فعل الأمر الوارد في الآية أو في الفعل الماضي المبني دائماً على المجهول، استُشهِدَ فلان، أي طُلِبَ منه الإدلاء بشهادة.

    لم يجئ النص القرآني بلفظ “يستشهد” بدل يقتل، “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”(آل عمران). الأحزاب الدينية، بدعم من المعممين، صادرت حق التأويل، فأقنعت أتباعها بأن الموت فرصة للفرح والتهنئة وللمباركة بموت من مات، وأقنعتهم بأن القدس قضية دينية وبأن كل حرب تكون فيها إسرائيل طرفاً هي حرب دينية، وبأن من يقتلون في المواجهات معها لا يحسبون أمواتاً “بل أحياء عند ربهم يرزقون”، فسوغوا لغوياً لتعبير ارتقى بدل سقط، على طريق تفضي إلى الجنة، ما القدس فيها سوى محطة.

    عبارة “ارتقى على طريق القدس” وكذلك عبارة “طوفان الأقصى”. فيهما تنتفي السياسة وتتخذ الصراعات أشكالها التبشيرية الأولى، وتلغى من التاريخ قرون وتمّحي مراحل، ويُختزل الزمن بما يراه القائد والزعيم والمرشد والأمين العام والرئيس والجنرال. ثالث النكبات وأشدها هولاً نكبة التجهيل. تنشئة أجيال على الأساطير وعلوم الغيب، فيما الله وحده هو “عالم الغيب والشهادة”(الأنعام).

    السياسة ليست من عالَم الغيب ولا تنطبق عليها علوم الغيب. هي من عالَم الشهادة وصراعات المصالح. يربح فيها الأقوى وتخسر الشعوب، فكيف إذا كانت حروباً، وكيف إذا كانت أهلية. منذما قبل الإسلام قال فيها الشاعر الجاهلي، وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم….. وما هو عنها بالحديث المرجّم. حتى المؤمنون بالغيب لم يصدقوا ما يقوله الغيب عنها ولا ما قالته الأساطير ولا الطير الأبابيل.

    التجهيل الذي يمارسه الاستبداد السياسي والديني يفضي إلى الهزائم والخسائر. 1948،1967، 1973، 1982. فيسميها نكسة أو نكبة أو كبوة في معركة. حتى ما يحسبونه نصراً ليس سوى هدية إلهية للمهزومين ليطمئنوا إلى أن مآلهم الجنة ولو بعد حين.

    التجهيل بالاستبداد أو بالإيديولوجيا يقفز فوق ما أنجزته العقول وما حققته الشعوب من قفزات في مساراتها الحضارية، ومن بينها الحضارة العربية الإسلامية، ليعود إلى مرحلة ما قبل العقل، بحسب تعبير الفيلسوف المغربي محمد عابد الجابري، إلى ما قبل الخوارزمي وإبن رشد، أي إلى “الحديث المرجم”، أو على الأقل إلى حماسة “السيف أصدق إنباء من الكتب”.

    التجهيل يخفي عن المجاهدين كما عن المناضلين حقيقة أن الحروب حسابات دقيقة لموازين القوى العسكرية والسياسية، وأن العامل الداخلي وقوامه الوحدة الوطنية الفلسطينية هو الحاسم في أي معركة، وأن إسرائيل هي آخر ما تبقى من كيانات استعمارية على الكرة الأرضية، وأن الرأسمالية الغربية أقامتها لحل جزء من أزمتها ومن المشكلة اليهودية في أوروبا، ما يعني أن القرار بالتخلي عنها ليس بالأمر الهين في المدى المنظور، وأن التضامن مع الشعب الفلسطيني لا يجيز للمتضامنين مصادرة قراره المستقل والحلول محله.

    أهم الحقائق التي يخفيها التجهيل اختزال “الأقصى” برمزيته الدينية، فيما يدور الصراع حول القدس كعاصمة لدولة علمانية واحدة يعيش فيها المسلمون والمسيحيون واليهود أو لدولتين، إحداهما فلسطينية لا انقسام فيها لا بين رام الله وغزة ولا بين مجاهدي الأقبية والمقاومين فوق الأرض بالسلاح الأبيض.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقويا وطنيون… ورّونا وَطَنَِيَّتُكم
    التالي بعد 42 عاماً فضيحة : “حزب الله” فجّر مقر الحاكم الإسرائيلي في  صور عام 82
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz