Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حوار حول ايران

    حوار حول ايران

    0
    بواسطة Sarah Akel on 28 يونيو 2009 غير مصنف

    لقد تغيرت ايران بين يوم وليلة بسبب حركة الاحتجاج وما كشفته عن المعارضة في المجتمع الايراني. فالتغير الذي نراه في الشارع الايراني تراكم منذ سنوات طوال، فهو تعبير عن معارضة سياسية واجتماعية وسط مجتمع اغلبية سكانه ولدوا بعد ثورة ١٩٧٩. لقد بدأ الجيل الايراني الجديد يكتشف ان نظامه السياسي اصبح في السنوات القليلة الماضية اكثر مركزية و اميل للانغلاق والتصادم مع الخارج. الايرانيون اكتشفوا ان الحرية هي القيمة الاهم التي لا يمكن لنظام سياسي مهما كان غطاؤه ان ينجح في تطوير نفسه والحفاظ على امنه ان حاربها وان تصدى لها. هذا اساس مشكلة الانقسام في ايران اليوم. وهذا يفسر لماذا لم ترفع اي من المظاهرات الكبرى التي جابت شوارع طهران صور المرشد او اي من الشعارات الاسلامية التي ولدت مع الثورة او حتى صور الامام الخميني. هناك تغير في ايران، وهذه بداية في طريق طويل.

    مع وقوع الازمة في ايران سألت أصدقائي الايرانيين القاطنين في ايران، والمغادرين بين الحين والاخر لحضور لقاءات علمية واكاديمية عن الذي يقع وافاقه. سمعت منهم ما يؤكد صراع الاتجاهات في ايران، وعن ضيق الشباب من القيود على الحريات والقيود على الحياة والقيود على الاختلاط واللباس والرأي وحقوق الانسان . اسمع منهم كلاما: ” نحن مثل مصر قبل حرب ١٩٦٧، نبدو اقوياء في الخارج منغمسين في تطوير قدراتنا العسكرية ولكننا ضعفاء في الداخل ومفككين نعيش تحت حكم المخابرات والميليشيات”.

    اسأل محدثيي عن ولاية الفقيه وعن المرشد. فتأتي الاجابة دون تردد: “انها صلاحيات تتجاوز القانون، مدعمة بالمخابرات وسلطة الحرس الثوري وتعكس نفسها في الكثير من التدخل في حريات المواطنين، فالمرشد من مكتبه سيطر على كل شيئ، و حول رئيس الجمهورية الى فاقد لكل الصلاحيات. نحن في صراع داخلي لن يحسم الا بتراجع صلاحيات الفقيه الذي لا يأتي من ارادة شعبية وانتخابات. فنحن نبحث عن ديمقراطية حقه مصدرها الشعب من خلال انتخاب رئيس للجمهورية لديه الصلاحيات، ونبحث ايضا عن برلمان يمتلك هو الاخر صلاحيات، ونبحث عن حريات وحقوق مصانة، اذ لا تناقض بين الاسلام والديمقراطية والحقوق والحريات.”

    ويتعمق الحوار مع الايرانيين الذين هرعت اليهم لافهم المزيد والتعرف على ما هو اعمق. فيكمل احد محدثيي: “ الكثير من الايرانيين على الصعيد الشعبي وبسبب اخطاء للنظام في السنوات الاربع الماضية وبسبب فشل محاولات خاتمي قبل ذلك تحقيق ادنى الاصلاحات( بسبب تحكم المرشد بالقرار) اصبحوا اقل التزاما بالايديولوجية السياسية الاسلامية الراهنة والسائدة في النظام بشكله الراهن..”

    وقد فاجأني احد هؤلاء الاصدقاء اثناء نقاشنا منذ ايام: “ستبرز اول جمهورية اسلامية علمانية ديمقراطية في الشرق كله من ايران، لن يقع هذا الان سيأخذ الامر سنوات من العمل. ستكون تلك الجمهورية اكثر عمقا في علمانيتها واسلاميتها من الديمقراطية في تركيا، لان هذه العلمانية الاسلامية الديمقراطية ستأتي بعد تجربة مريرة مع نظام اسلامي انغلق على نفسه وتدخل في حقوق الناس بالقعم بحجة تطبيق الشريعة. ستكون القناعة بالشيئ الجديد اكثر تباتا من اي مكان في الشرق. اذ سيكون الاساس هو التنمية والاقتصاد والانفتاح معا.”

    ثم اردف:” انتم في العالم الاسلامي وخاصة العربي تسيرون في موجة الاسلام السياسي وفق منظور متشدد ومعاد للتجديد والتأويل ويركز على الفرض والاستخدام السياسي للدين، اما في ايران فنكتشف كل يوم النتائج السلبية لهذا علينا. نحن في بداية خروجنا من هذه الموجه بينما انتم لا زلتم فيها.”

    فأقول لصديقي: “ ولكنكم بدأتم قبلنا، من الطبيعي ان تخرجوا من النفق قبلنا، انتم السابقون ونحن اللاحقون. ”

    فيوضح لي: “ هذا صحيح، نحن في اول المواجهة من اجل التجديد والتغير. لكن الذي تغير في مظاهرات الاسبوع الماضي ان حاجز الخوف انكسر بين شباننا وشاباتنا. لم يعد الاحتجاج ممنوعا، لم يعد التعبير كفرا، لم يعد النقد هدما، اصبحنا قادرين على مواجهة الة القمع واحداث انجازات اعلامية وشعبية، وهذا هو اول الطريق في نيلنا لحريتنا وتحصيل حقوقنا”

    استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت

    shafgha@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقندى… الوجه الآخر
    التالي التنمية كحل للتوتر في باكستان وأفغانستان!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.