Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حملة لبنانية غير مفهومة على “هيومان رايتس ووتش”

    حملة لبنانية غير مفهومة على “هيومان رايتس ووتش”

    0
    بواسطة Sarah Akel on 12 سبتمبر 2007 غير مصنف

    في السادس من هذا الشهر نشرت منظمة “هيومان رايتس ووتش” الجزء الثاني من تقريرها عن الانتهاكات التي ارتكبها الجيش الاسرائيلي في حربه على لبنان صيف 2006 وشكل وفقاً لتعليقات الصحف الاسرائيلية أعنف ادانة من منظمة دولية مدافعة عن حقوق المدنيين لممارسات الجيش الاسرائيلي في هذه الحرب. أهم النقاط التي يثبتها التقرير عبر وثائق جمعها فريق عمل محترف بدأ بجمع المعلومات مع بداية المعارك لينتهي اليوم الى تقرير نهائي هي: ان غالبية القتلى اللبنانيين الذين سقطوا في هذه الحرب هم من المدنيين، فمن أصل 1109 قتلى هناك 850 مدنياً و250 مقاتلاً من “حزب الله”. ومن بين القتلى المدنيين هناك 302 من النساء والأولاد الذين لم تتجاوز اعمارهم العشر سنوات.

    النقطة الثانية الاساسية دحض التقرير الذريعة الاسرائيلية الاساسية التي استخدمها الجيش لتبرير وقوع اصابات بين المدنيين بأن “حزب الله” كان يستخدم المدنيين دروعاً بشرية. يؤكد التقرير بصورة قاطعة وغير خاضعة للجدل أن سبب وقوع هذا العدد الكبير من الضحايا بين المدنيين هو السياسة الاسرائيلية التي تجاهلت وجود عدد كبير من السكان في قراهم في الجنوب بعد الانذارات التي وجهها الجيش اليهم بضرورة اخلائها تجنباً للقصف. ويشير التقرير الى رفض اسرائيل الابقاء على منفذ آمن لفرار المواطنين، مما يجعل تحذيرات الجيش المسبقة الموجهة للمدنيين غير مفيدة.

    النقطة الثالثة المهمة التي تضمنها التقرير اشاراته الى عدد من الأخطاء الاستخبارية في تحديد أهداف القصف مما حصد عدداً كبيراً من القتلى في صفوف المدنيين اللبنانيين. كما يعدد التقرير حوادث قتل متعمد قام بها الجنود الاسرائيليون في حق مواطنين ابرياء كما جرى في قرية الطيبة مثلاً.

    باختصار شديد يشكل التقرير أهم عمل موثق بالارقام والحوادث والأسماء لكل الانتهاكات الخطيرة التي اقترفتها اسرائيل في حربها الأخيرة على لبنان، وهو بمثابة لائحة اتهام طويلة بحق اسرائيل، ستشكل دعماً مهماً للمساعي التي تبذلها لجنة حقوق الانسان النيابية التي يترأسها النائب غسان مخيبر والتي أخذت على عاتقها جمع الأدلة التي تدين الممارسات الاسرائيلية في هذه الحرب بهدف صوغ قرار اتهامي ضدها لتمكين الدولة اللبنانية من مقاضاة اسرائيل دولياً على جرائمها نظراً الى كونها الجهة التي لديها صلاحية رفع الدعوى امام المحاكم الدولية.

    والحق فان الوقائع والمعطيات والدلائل الكثيرة التي تضمنها تقرير المنظمة من شأنها أن تشكل خير عون لعمل اللجنة اللبنانية وربما ستمكن لبنان للمرة الأولى بعد التاريخ الطويل للعمليات الحربية الاسرائيلية ضده من مقاضاة اسرائيل وملاحقتها وتدفيعها ثمن الدمار الكبير الذي لحق بهذا البلد شعباً ومؤسسات وبيئة.
    من هنا تبدو الهجمة العنيفة التي تعرضت لها منظمة “هيومان رايتس ووتش” في لبنان وارغامها على الغاء مؤتمرها الصحافي بعد التهديد بوقفه بالقوة واعتبار التقرير منحازاً وغير عادل و”يضع الجلاد والضحية في نفس الخانة” غير مفهومة وفي غير مكانها الصحيح. فالذين ثاروا واعترضوا ووقفوا ضد التقرير بغض النظر عن مواقفهم وانتماءاتهم السياسية كلهم وضعوا المصالح السياسية الضيقة فوق المصلحة الكبرى للبنان والفائدة المرتجاة منه في مساعدته على تحضير ملفه القانوني ضد الانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الانسان.

    ويمكن رصد أكثر من هدف للأطراف اللبنانية التي استنكرت التقرير وحاربته. فالدولة اللبنانية بشجبها لما تضمنه التقرير من “انحياز” لإسرائيل أرادت ان تسوق لنفسها موقفاً شعبوياً تمالىء فيه رأياً عاماً سريع التأثر بما تقوله محطات التلفزة ولا تريد ان تفتح عليها باب انتقادات جديدة لا سيما انها موضوعة دائماً من جانب “حزب الله” في دائرة الاتهامات بالتخوين.

    اما اعتراضات “حزب الله” على التقرير فلا يمكن ان تتناول الجزءين الأول والثالث اللذين يؤكدان استهداف اسرائيل المقصود للمدنيين والأخطاء التي ارتكبتها اسرائيل في هجماتها. وتتمحور الانتقادات حول الجزء الثاني الذي يعالج سلوك “حزب الله” في الحرب وبصورة خاصة الشق المتعلق بمسؤوليته المباشرة عن مقتل عدد من المدنيين اللبنانيين والجنود العاملين في القوات الدولية. هنا يعدد التقرير حادثة اثر الأخرى موثقة بالاسماء والتواريخ لعدد الضحايا الذين سقطوا نتيجة اعمال حربية للحزب بين أماكن مأهولة.

    لا يخفى ان وضع هذه المعلومات الموثقة بين ايدي الناس لا يمكن الا ان تترك ردّ فعل معيناً حتى في بلد مثل لبنان لم يتعود على المحاسبة ويرضى ويقبل بكل التضحيات التي في بعض الأحيان تفرض عليه فرضاً ويدفع ثمنها. وفي محاولة للتهرب من مواجهة المسؤولية تقصدت الحملة في لبنان على تقرير المنظمة تشويه عملها والحكم عليه بالتحيز و”الاستفزاز والسذاجة في فهم الحساسيات” بهدف تفريغ التقرير من محتواه رغم كل الدلائل والوقائع الكثيرة التي تضمنها في جزئيه اللبناني والاسرائيلي والتي من شأنها دعم الموقف اللبناني في سعيه الى مقاضاة اسرائيل دولياً وادانة السياسة الاسرائيلية.
    ونسأل انفسنا هل رفض الاعتراف ببعض الممارسات لـ”حزب الله” في الجنوب خلال الحرب يبرر رفضنا لمئات الوقائع الموثقة التي تدين اسرائيل والتي تضمنها تقرير المنظمة الدولية؟

    النهار

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقاقتتال الفاشية.. تساؤل عن المنهج
    التالي الشاعر السوري فراس سعد… سجيناً مجهولاً

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.