Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حمدية الشاذلية والحيرة بين مُرسى وشفيق

    حمدية الشاذلية والحيرة بين مُرسى وشفيق

    0
    بواسطة سعد الدين إبراهيم on 10 يونيو 2012 غير مصنف

    السيدة حمدية الشاذلية، ربة منزل من عائلة صوفية، فى أوائل الأربعينيات، استوقفتنى يوماً بعد ظهور نتيجة الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية، وأخبرتنى أنها لم يكن لها طوال عُمرها أى اهتمام بالسياسة، فهى مُتزوجة، ولديها ثلاثة أبناء، كرّست لهم كل وقتها، ولم يكن لديها لا فائض من الوقت، ولا من الطاقة، لتنفقه فى الاهتمام بالشأن العام.

    ولكن منذ قيام ثورة يناير2011، بدأت حمدية تهتم تدريجياً بالسياسة، وأصبحت الآن مُدمنة سياسية، فلمدة ساعة صباح كل يوم تدخل فى جدل مع جاراتها حول ما يدور على الساحة، أو حول ما قالته هالة سرحان، أو توفيق عُكاشة، أو عمرو أديب فى برامجهم الحوارية.

    وفى الأسابيع الأخيرة، أصبح الشُغل الشاغل لحمدية هو من تختار رئيساً؟

    وبين الحين والآخر تستوقفنى حمدية، التى تستخدم غطاء رأس عصرياً، وترتدى البنطلون وإسدالاً فضفاضاً، لتسألنى سؤالاً، أو تستفسر أو تعترض على شىء أكون قد صرّحت به فى إحدى المُقابلات التليفزيونية أو المقالات الأسبوعية فى «المصرى اليوم» و«التحرير».

    ولحمدية صديقتان حميمتان، لم أقابلهما شخصياً، ولكن إحداهما مُتحمسة للفريق أحمد شفيق، وترتدى ملابس عصرية. أما الأخرى فهى مُتحمسة للدكتور محمد مُرسى، وهى مُنتقبة منذ سنوات إقامتها مع زوجها فى السعودية. وقد وجدت فى الحالات الثلاث مادة علمية «سوسيولوجية» غنية، وظللت أتابع ما يفعلن خلال الشهرين الأخيرين.

    وحينما اشتدت حيرة حمدية بين صديقاتها، لجأت إلىّ لحسم الموقف، ولم أرغب أن أحسم حيرتها، وأفقد المادة العلمية الغنية التى تُعطينى نظرة مقطعية عميقة لشريحة مهمة فى مجتمعنا المصرى الذى يتدفق بالحيوية السياسية منذ ثورة يناير 2011.

    ولكن سائق سيارتى ذكر عفواً أمام الجارة حمدية أننى ورجل الأعمال إسماعيل محمد إسماعيل، قابلنا الفريق أحمد شفيق منذ أيام، كما أن حمدية كانت قد سمعت أننى تزاملت مع د. محمد مُرسى، لثلاث سنوات فى سجن مزرعة طُرة، فضلاً عن أن المقر الجديد لجماعة الإخوان المسلمين لا يبعد عن مكتبى فى مركز ابن خلدون أكثر من مائة متر، بمنطقة المُقطم.

    ففاجأتنى صباح اليوم الذى كتبت فيه هذا المقال باستجواب غاية فى العُمق والذكاء، عما يمكن أن يفعل كُل من المُرشحين بالمرأة أو للمرأة، وفى التعليم أو بالتعليم، وفى مُبارك أو بمُبارك؟

    واجتهدت فى نقل ما أعرفه عن برنامجى مُرسى وشفيق فى هذه الأمور، ولكنها استمرت فى تضييق الخناق، حتى اعترفت لها أننى سأدلى بصوتى لشفيق، وتساءلت حمدية: وهل تحدثت مؤخراً مع مُرسى كما فعلت مع شفيق؟

    قلت للسيدة حمدية: لقد دعتنى ستين جمعية من جمعيات حقوق الإنسان يوم 4/6/2012 لحوار مع د. محمد مُرسى. ورغم أننى كنت قد عُدت لتوى من رحلة طويلة خارج الحدود «دولة قطر»، إلا أننى حرصت على الذهاب إلى المكان «فندق فيرمونت/ شيراتون سابقاً بهليوبوليس». ولكن د. مُرسى تأخر ساعة عن موعد اللقاء، ثم أرسل اثنين من مُساعديه للاعتذار، وإلقاء بيان من برنامجه المطبوع، ولم يشفع جُزئياً للرجل سوى أن من أتوا نيابة عنه كانوا من أبناء قريتى «بدين» بمُحافظة الدقهلية. واستغربت جارتى حمدية لهذا السلوك المعيب وغير المسؤول. وقالت إذا كان د. مُرسى يستهتر هكذا بستين من مُنظمات المجتمع المدنى، وهو لا يزال مُرشحاً، فماذا سيكون عليه سلوكه إذا لا قدر الله أصبح رئيساً للبلاد؟

    لم يكن لدىّ إجابة لتساؤل السيدة حمدية الشاذلية، أو تعليق على استهجانها، ولكنها جاءتنى بعد يومين لتخبرنى بأنها قررت انتخاب الفريق أحمد شفيق. وسألت: وكيف وصلت إلى هذا القرار؟

    قالت إنها شاهدت فى الليلة السابقة أحد أنصار مُرسى من الإخوان المسلمين فى برنامج للإعلامية هالة سرحان.. وكان الرجل يرفض أن ينظر إلى هالة، ويُدير وجهه إلى الناحية الأخرى. فقلت لها مُداعباً: أنت تعلمين أن هالة سرحان امرأة جذّابة، ولا شك أن هذا الأخ المسلم كان يتوجس من الفتنة! ردت حمدية الشاذلية بدعوة نابية «فتنة فى عينه.. أليس لديه زوجة أو بنات أو أخوات؟».

    وسألتنى حمدية الشاذلية: هل صحيح أن الفريق أحمد شفيق ينتمى إلى إحدى الطُرق الصوفية؟ قلت لها، نعم، هذا ما عرفته منه ومن آخرين. قالت حمدية إن هذه المعلومة تكفيها، حيث إنها تعنى أن الرجل رغم خلفيته العسكرية الصارمة، لا بد أن تؤدى روحانية الصوفية إلى كثير من الصبر والرحمة تجاه الآخرين، حتى من خصومه!

    قلت لحمدية: ربما كنت على حق.. فقد لمست فيه قدراً كبيراً من الحنان، عبّر عنه نحو كريماته الثلاث اللائى يُحطن به ويُحيط بهن وجدانياً وسكنياً!

    وعلى الله قصد السبيل.

    semibrahim@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقدخلوا من تركيا: كويتيون وسعوديون وجزائريون يقاتلون في سوريا
    التالي أبو الهول في خطر

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.