Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حماية الأبناء من عقائد الأشرار الخبثاء

    حماية الأبناء من عقائد الأشرار الخبثاء

    1
    بواسطة Sarah Akel on 18 يونيو 2007 غير مصنف

    شاهدت مرة برنامجاً وثائقياً يحكي قصة كفاح مسلمي إحدى الجمهوريات الإسلامية فترة الحكم السوفيتي في المحافظة على إرثهم الديني وتلقينه لأبنائهم في أجواء من السرية والتكتم بلغت حداً من الحذر جعلهم يعقدون مجالس القرآن في سراديب تحت الأرض.

    إن الإصرار الذي أبداه هؤلاء هو ما يجب أن نتصف به اليوم لحماية أبنائنا من الانزلاق إلى اعتناق أفكار التطرف، مع فارق بسيط هو أن نوجد مفهومنا الخاص للتدين المغاير لكل ما يجري تلقينه عبر محاضن التربية والتعليم وعبر وسائل الإعلام التي تضخ أفكاراً حاضنة للحشاشين من الغلاة، وما لم تكن تلك التربية الموازية نابعة من البيت ومن الوالدين ومن الأم خصوصا وهي دائماً أساس المحافظة على الجرثومة الأساسية الحية للأخلاق، فإن كل تلك الجهود ستكون هباءً منثوراً.

    اشرحوا لهم أنهم سيكونون مسلمين صالحين إذا اكتفوا بإعلانهم الإيمان بالله وبالرسول محمد، وكانوا ملتزمين بالقانون، ومواطنين صالحين، واضربوا لهم مثلاً بمؤمن آل فرعون الذي امتدحه القرآن وكان يكتم إيمانه العميق بالله، وأخبروهم عن النجاشي الذي بقي ملكاً على الحبشة مكتفياً بإيمانه الباطني بصدق محمد والتزامه بالمسيحية في الوقت نفسه، وأن الرسول بعد ست سنوات من استقراره في المدينة حينما بلغه موت النجاشي شهد له بالإيمان وأمر أصحابه بأن يقوموا معه بأداء الصلاة على روحه.

    إذا سألوكم عن الأعمال الصالحة فأخبروهم أن الأعمال الصالحة ليست هي فقط الصلاة والدعاء، وأن العظماء الذين عرفتهم البشرية وأحدثوا أكبر الثورات في تاريخها ودفعوا بها قدماً إلى التحضر سيشكرهم الله مهما كانت دياناتهم التي يؤمنون بها، اجعلوهم يتساءلون: إذا كان الله قد أخذ بالاعتبار المواقف النبيلة لأبي طالب مع ابن أخيه محمد، فإنه أرحم من أن يتجاهل كل التضحيات التي قام بها فلاسفة التنوير، ودعاة حقوق الإنسان، وأن رسالتهم مكملة للأخلاق التي جاء بها محمد.

    أخبروهم أن الإفساد في الطبيعة وانتهاك نظام البيئة هو أكبر عند الله من قبلة بين عاشقين ملتاعين، وأن شيخاً بمشلحه وعمامته يحذر من الانحلال الأخلاقي، قد يكون معول فساد أكبر حينما يشرع للاحتيال وأكل أموال الناس على اسم الله، لقنوهم إن عبادة ستين سنة من صلاة وصيام لاتساوي عند الله شيئاً حينما يهرق دم بريء مهما كان لونه أو ديانته، أخبروهم أن الله يغفر كل المعاصي الشخصية لأنها تخصه وحده، ولكنه سيحول بين الخاطئين في حق البشر وبين الجنة إذا كانوا قد ظلموا إنساناً أو تسببوا بشقائه، إذا كانوا قد ضايقوا إنساناً عند إشارة المرور لأنه مسيحي، إذا شعروا بالنشوة لقتل طفل أو سيدة لأنها يهودية، إذا شعروا بالاسترخاء لانتهاك حق إنسان لا يعتنق مذهبهم، إذا تواطئوا على الصمت عن إعلان احتجاجهم لظلم يحيق بإنسان متدين لأنه أطال لحيته، قولوا لهم إن نكتة سوداء ترتسم على صفائح قلوبهم إذا استقبلوا بالبرود أنباء الكوارث التي تكتسح مجتمعات تختلف عنهم في الجنس والديانة، ركزوا على تلقينهم منذ الصغر بأننا قد نكون أشخاصاً صالحين حينما نعيش على الفضيلة، ولكن تغافلنا عن مأساة عائلة معوزة بين ظهرانينا تطوي على الجوع، وعاملِ منقوص الحقوق من قبل كفيله، هو خزي يشابه صمتنا عن بيت دعارة في طرف الحي، وأن الإدمان على الخمور وتصنيع البائسين للعرق في بيوتهم، ليس أكثر خطورة من الإدمان على خطب وحصص مدرسية تغذيهم على الكراهية لكل من يختلف عنهم في الفكر والدين، وتخلق منهم قنابل موقوتة تجعل ابن الأخت يقتل خاله ويغدر بجاره، ويسرق أبناء حيه.

    أخبروهم أن وثيقة المدينة التي وقعها الرسول مع كل الطوائف لحظة وصوله يثرب تعكس ذلك التنوع الذي لانراه اليوم في بلادنا، ولأن بعض مجتمعاتنا مقفرة من ذلك التنوع لأسباب اجتماعية أو دينية فعلينا إخبارهم أن ذلك يدق ناقوس الخطر، اضربوا لهم أمثلة من عالم الأحياء البحرية وكيف أن نجمة البحر تحافظ على الاستقرار في بيئة تكفل الحياة لأنواع أخرى وتعزز الوفرة في أنواعها، وأن إزالته يتسبب بأن يستأسد بلح البحر المنافس الأكبر بالقضاء على تلك الكائنات وإحداث الإقصاء التنافسي.

    حصنوهم ضد التطرف والانغلاق بتخصيص أوقات يشاهدون فيها برامج وثائقية تحكي التنوع الذي تزخر به البشرية في الأديان والعقائد الغريبة، اغرسوا في نفوسهم حقيقة أن البشرية عن بكرة أبيها تبحث عن الطمأنينة والاستقرار الروحي عبر طرق متعددة، وأن أسعدهم هو أكثرهم انسجاماً مع البقية وأقدرهم على مد الجسور. لاتدفعوا قرشاً لبناء مسجد، فالرسول اكتفى بعريش كعريش أخيه موسى، بل استثمروا أموالكم في أبنائكم، وادخروا أموالكم لتعليمهم، وحين تقومون بالسفر فأقترح أن تكون وجهتكم إلى بلاد تدين غالبيتها بدين آخر، لها تقاليد وأعراف مغايرة عما نشأتم عليه، خذوهم معكم لزيارة الكنائس وأماكن العبادة ودعوهم يتأملون في وجوه المؤمنين والمؤمنات الذين يذرفون الدموع بقلوب منكسرة، كما يشرق شيخ بدمعته وهو يتلو سورة الرحمن في أودية مكة.

    إنه لمن المحزن لي أن أرقب منذ سنوات مصير عوائل تكاد اليوم تنقرض لأن معظم أفرادها من الأصول والفروع قد قضوا في أعمال إرهابية. أبناؤنا ليسوا لنا. أبناؤنا أبناء الحياة. وكم هو عظيم عند الله، وكم هو معذب لضمائرنا أن نرتكب الخطيئة مرتين؛ بإقحامهم في حياة تصوغهم وحوشاً ومستذئبين، وبتكاسلنا مرة أخرى عن أن نقوم بالخطوة الأولى لانتشال الأجيال القادمة.

    *نقلا عن صحيفة “الوقت” البحرينية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأمل: الجنوب ليس بحاجة ان يكافأ باستخدامه منصة اطلاق سياسية
    التالي من (الإمام الشيخ) حسن البنا .. الى (المفكرالمجدد) جمال البنا 2-4
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    عبدالرحمن اللهبي
    عبدالرحمن اللهبي
    18 سنوات

    حماية الأبناء من عقائد الأشرار الخبثاء
    حقيقة إنه من أحكم ما قرأت ولكن نحن في مشكل عويص ,وقعنا بين أقوام خرجوا

    من أستعباد دام ألف سنة وأختلط دينهم الحق حابل بنابل وحرفوا عنه إلى توجهات

    زادتهم على إحباطهم إحباط وعندما حاولوا العودة إلى الدين الحق دخلت المصالح

    والمنافع والهبل على الشيطنة وأصبح لدينا ألف نوع من الدين كل نوع له رجاله

    وكل له منطقته تتبعه وإلا إقرأ على روحك السلام فصار النفاق مخرجا والتدليس
    منفذا ومن يفهم قول الكاتب ؟دون ذلك خرط القتاد ,أسأل الله العافية .

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Inside Syria’s battle to dismantle Assad’s narco-state 20 أغسطس 2025 The Financial Times
    • Mistrust and fear: The complex story behind strained Syria-Lebanon relations 18 أغسطس 2025 AP
    • Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold 15 أغسطس 2025 Salman Masalha
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • الهيرب على «حرب رمادية» تخوضها الصين لاستعادة تايوان!
    • إ. عبد الحي على 13 آب 1989: كَي لا يموت شهداؤنا مرة ثانية في ذاكرتنا
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz