في الذكرى العاشرة لوفاة الطاغية حافظ الأسد، قامت “بلدية” حماه بإنزال تمثاله طوعاً، مما فوّت على الحمويين “متعة” تحطيمه بأنفسهم! أهالي حماه احتفلوا بالمناسبة على طريقتهم، وأثبتوا أن نظام الأسد ليس حتى “أسداً من ورق” بل.. حمار!
قبل رحيله من لبنان في العام 2005، قام نظام البعث بنزع تماثيل “الشهيد” باسل الأسد وأخذها معه! لنتفاءل مع السوريين، بأن نظام بشّار الأسد يستعد للرحيل.. عن سوريا، وإلى الأبد!
ما لم نفهمه في ذكرى وفاة “غير المغفور له” هو “التحذير” الذي أصدرته وزارة الداخلية السورية إلى “المواطنين” من مغبّة “التجمّع في القرداحة” لمناسبة ذكرى وفاة حافظ الأسد! فماذا كانت يخشى وزير الداخلية غير المعروف برقّة مشاعره (مجرم حرب في طرابلس اللبنانية وفي سجن صيدنايا السوري)؟ هل خشي الوزير أن يعتبر السوريون أي إحتفال بذكرى الطاغية “إستفزازاً” لهم يزيد من تأزّم الوضع السوري؟
أم هل خشي الوزير، أيضاً، أن ترتفع أصوات و”هتافات” ضد حافظ الأسد وضد بشّار الأسد حتى في.. القرداحة؟ الزمن غدّار “ولو دامت لغيرك لما آلت إليك”!
“حماه صحّحت “خطأ لغوياً”: إنزال تمثال حافظ “الأسد” واستبداله بـ”حمار!
اي والله انتو ما بيلبقلكون غير حمار وكتير عليكوم الحمار
“حماه صحّحت “خطأ لغوياً”: إنزال تمثال حافظ “الأسد” واستبداله بـ”حمار! نكء الجراح يبدو أن من يتعلم من درس التاريخ ندرة، والسبب الغفلة عن العبرة، ومنه قال الرب فاعتبروا يا أولي الأبصار. وحين وصف القرآن الأنبياء قال عنهم أولو الأيدي والأبصار. كم كنت أتمنى على ابن القذافي حين بدأ الحريق أن يقول للناس إنني أعلم عن الأخطاء أكثر منكم وبيتي مفتوح للجميع ونحن أمة واحدة وعلينا أن ننهي الخلاف ونبني الصلاح، ولكن هيهات هيهات لما توعدون.. كم كنت أتمنى أيضا كما كتبت في رسالة مفتوحة أن يتقدم من في سوريا بالاعتذار لأهل حماة وجسر الشغور عن مذابح سابقة لم يكن لهم… قراءة المزيد ..