Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حماس لن تقبل بأقل من الإمارة والسلطة

    حماس لن تقبل بأقل من الإمارة والسلطة

    2
    بواسطة سعيد الكحل on 20 يونيو 2007 غير مصنف

    ليس رجما بالغيب أن يتوقع المتتبع ـ منذ الإعلان عن فوز “حماس” في الانتخابات التشريعية التي جرت في يناير 2006 ـ انزلاق الأوضاع في أراضي السلطة الفلسطينية إلى هاوية الاقتتال الداخلي بين حركتي “حماس” و” فتح” . فالأمور تحكمها مقدماتها . ومقدمات الاقتتال هي نوعية المشروعين اللذين تتبناهما الحركتان . ذلك أن حركة حماس تحمل مشروع دولة دينية لا مكان فيه للاختلاف السياسي والمذهبي ولا فرصة فيه للتوافق مع الحركات العلمانية /الديمقراطية . لهذا ستظل أسباب الاقتتال قائمة ما ظلت “حماس” وفية لميثاقها التأسيسي الذي يحدد الأهداف التي من أجلها تأسست الحركة كالتالي : (أمّا الأهداف: فهي منازلة الباطل وقهره ودحره، ليسود الحق، وتعود الأوطان، وينطلق من فوق مساجدها الأذان معلنًا قيام دولة الإسلام، ليعود الناس والأشياء كل إلى مكانه الصحيح ). من أجل ذلك تخوض “حماس” الصراع بكل أشكاله ، بل تجعله “فريضة” دينية لا تخضع للحوار أو النقاش . أما منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها حركة “فتح” ، فهي تناضل من أجل تحقيق مشروع الدولة الوطنية الديمقراطية التي تتسع لكل الفلسطينيين على اختلاف عقائدهم ومذاهبهم . ومن ثم ترى حركة “حماس” أن مشروعها مناقض لمشروع “فتح” ومعها منظمة التحرير . وهذا واضح في المادة السابعة والعشرين من ميثاق “حماس” كالتالي: ( تبنت المنظمة فكرة الدولة العلمانية وهكذا نحسبها. والفكرة العلمانية مناقضة للفكرة الدينية مناقضة تامة، وعلى الأفكار تُبنى المواقف والتصرفات، وتتخذ القرارات. ومن هنا .. لا يمكننا أن نستبدل إسلامية فلسطين الحالية والمستقبلية لنتبنى الفكرة العلمانية ) . وخطورة هذا الميثاق تزداد حينما يصير عقيدة يؤمن بها الأتباع ويتعصبون لها ، بل ويمارسونها ببشاعة ووحشية كما يصف بيان جمعية “راصد” الفلسطينية ( قامت عناصر من ما تسمى ” القوة التنفيذية ” في تمام الساعة 12 ظهراً من اليوم الأحد الموافق 9/6/2007 م باختطاف مواطنين يعملان في قوات 17 وأثناء قيامهما بتوزيع وجبة الغذاء على مقرات وأفراد حرس الرئاسة الفلسطينية بالقرب من مسجد الكتيبة في مدينة غزة تم خطفهما و اقتيادهما باتجاه برج الغفري غرب مدينة غزة وهما (المواطنين محمد السويركي “20 عاما” و زميله إبراهيم جواد الحتو) .وعقب اختطاف السويركي والحتو توجهت قوات حرس الرئاسة باتجاه البرج لتحرير الرهائن ودارت اشتباكات عنيفة وبعد تدخل الوفد الأمني المصري في وساطة بين الجانبين وانسحب حرس الرئاسة من محيط البرج بعد تطمينات بإطلاق سراح المختطفين ولكن فوجئ الجميع بعد لحظات من الوساطة بخبر إلقاء المواطن السويركي من الطابق الثامن عشر من برج الغفري بعد تقييده من اليدين والقدمين وإلقاءه حيا على الطريق العام ليفارق الحياة ) . إن هذه الممارسة الوحشية جعلتها حماس عقيدة/فريضة تجاه الخصوم السياسيين الفتحاويين دون الصهاينة المحتلين . وما يدل على أنها عقيدة ، هو من جهة ، نوع التعاليق التي نشرها موقع “المركز الفلسطيني للإعلام” على بيان حركة “حماس” . ومن جهة ثانية طبيعة الجرائم ووحشيتها التي ارتكبتها القوات الحمساوية ضد الخصوم وعموم المواطنين . فبخصوص التعاليق يمكن لاقتصار على النماذج التالية :
    ـ ( اللهم فتحك ونصرك ونورك وهداك وبركتك لرجالك رجال حماس والقسام والقوة التنفيذية وكل من يحبهم ويدعو لهم وينصرهم ولو بكلمة .. اللهم انصرهم .. اللهم انصرهم على القوم الظالمين يا ذا القوة المتين يالله …. اللهم إنهم جندك وأحباؤك لا تخيب رجاء المسلمين فيهم يارب العزة العظيم )…
    ـ ( بوركت أيادي القسام على ما يقومون من احتلال مواقع الذل والاذلال وهذا يدل على أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنون).
    ـ ( نصركو الله يا ابناء القسام وحماكم و ايدكم الي الامام يا ايها القسامين الطاهرين المتوضئين قاتلو الفئة المجرمة الضالة العميلة المتصهينة ولا ترحمو فيها احدا ….) .
    أما الجرائم فيمكن التذكير بما نشره ” مركز الميزان لحقوق الإنسان” ومنها (تقييد حركة الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف، وتكرار الاعتداء على المستشفيات والطواقم الطبية العاملة فيها، بل وإطلاق النار داخلها. وما جرى اليوم في مستشفى الشفاء من اعتداءات على الأطباء والممرضين، دفعهم إلى الهرب من المستشفى، يعزز مخاوف المركز، لاسيما وأن العديد من الجرحى الذين نقلوا إلى المستشفى ظهر اليوم لم يجدوا من يقدم لهم خدمات الإسعاف، وهو سيناريو مرشح للتكرار في مشافي أخرى ما يشكل عاملاً يرفع من أعداد القتلى) . لكن الأفظع الذي لم يرتكبه حتى جيش الصهاينة هو إقدام ميليشيات حماس على قطع رؤوس عناصر الأمن الوقائي وقتل الجرحى بالمستشفيات .

    الآن وقد “حررت” حماس قطاع غزة من يد السلطة الفلسطينية ، وانفردت بـ”الحكم” بعد أن أعلنت رفضها قرارت الرئيس محمود عباس بإقالة هنية وإعلان حالة الطوارئ وتكليف حكومة إنفاذ قرارت الطوارئ ، فإنها ـ حماس ـ ستدير القطاع كإمارة حمساوية مستقلة عن حكومة عباس . وقد فعلت ( تغيير أسماء المناطق : تل الهوا إلى تل الإسلام ـ كتابة عبارة لا إله إلا الله على العلم الفلسطيني ) . وهي ، بهذا القرار ، تقسم أراضي السلطة الفلسطينية إلى كانتونات معزولة تنعدم فيها شروط قيام دولة ومقومات استمراريتها . وبهذا تكون حماس قد نفذت ما عجزت عنه إسرائيل من حيث فصل القطاع عن الضفة ، تشتيت الصف الفلسطيني ، خلق حالة الاقتتال الداخلي ، إثبات أنه لا يوجد شريك فلسطيني للسلام الخ . وإذا أصرت حماس على استمرار حكومة هنية ضدا على قرار الإقالة ، فإنها حتما توفر كل المبررات لتشديد سياسة الحصار والتجويع التي تفرضها إسرائيل على الفلسطينيين . بل إنها ستحمل الدول العربية على مقاطعة حكومة غزة ، الأمر الذي سيزيد من معاناة الفلسطينيين ـ داخل القطاع ـ ويدفعهم إلى التمرد والعصيان . وهذا ما تراهن عليه حكومة الرئيس أبو مازن . فهل ستفلح حماس في توفير الدعم الشعبي والدولي لإمارة ” غزنستان / حمسستان” ؟ الأكيد أن إسرائيل لن تزعجها بعد اليوم صواريخ القسام بفضل العقيدة “الجهادية التكفيرية” التي تجعل “الجهاد” ضد العدو القريب مقدَّما على مواجهة العدو البعيد . ألا بئس العقيدة والسلطة اللتان تجعلان العيش في ظل الاحتلال أرحم وآمن من العيش في ظل “الاستقلال” .

    * المغرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقشهداؤنا في لبنان
    التالي مسؤولية المثقف في مواجهة سطوة المؤسسات
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    بلا هبل
    بلا هبل
    17 سنوات

    حماس لن تقبل بأقل من الإمارة والسلطة
    بلا هبل

    0
    سواح ابو البطاطا
    سواح ابو البطاطا
    17 سنوات

    حماس لن تقبل بأقل من الإمارة والسلطة أيها الفلسطينيون كثيرون مثلي لم يستغربوا ما فعلته وتفعله حركة حماس في قطاع غزة ,بل توقعوا الأكثر , حين انقلبت على كل القيم والأعراف , وحتى المنطق , واستباحت كل محرم ,وتجاوزت كل الخطوط الحمر , وانقلبت على الشرعية الفلسطينية الوليدة بدل أن تتعاون معها , معتبرة أن فوز ممثليها يجعلها وصية عليكم وتفعل ما تشاء بدون رقيب ولا حسيب , والكل يعرف الظروف التي أقيمت بها الانتخابات التي أساسها فازت حماس , والتي يقع اللوم الكبير بها عليكم …! فحماسكم أيها الفلسطينيون التي انتخبتموها عنداً والتي قامت حركتها على يد الشهيد احمد… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz