أفادت معلومات خاصة بـ”الشفاف” ان البحث في تشكيل “حكومة سورية انتقالية” أخذ منحىً جديدا بعد إعلان رئيس الوزراء السوري “رياض حجاب” إنشقاقه عن النظام مع ثلاثة من الوزراء، وعدد من الضباط الكبار.
وأضافت المعلومات ان إنشقاق “حجاب” والتحاقه بصفوف الثوار أعطى الثورة السورية زخما إضافيا، كون “حجاب” تسلم مهامه في رئاسة الحكومة في اعقاب تعديلات دستورية أريد منها إضفاء طابع الاصلاح على النظام السوري، ما يعطيه شرعية داخلية وعربية، وربما دولية.
وتشير المعلومات الى ان الصيغة المطروحة للحكومة الانتقالية السورية، سوف تضم، إضافة الى “حجاب” رئيسا، الوزراء المنشقين، ورئيس المجلس الوطني الانتقالي للدورة الحالية عبد الباسط سيدا، والرئيس السابق للمجلس برهان غليون، إضافة الى العميد المنشق مناف طلاس، وعدد آخر من المنشقين من العسكريين والسياسيين.
وتضيف ان الجيش السوري الحر، سوف يتمثل في هذه الحكومة، وهي ستقوم بدعوة العسكريين جميعا للالتحاق بثكناتهم، تحت سلطة وحماية الحكومة الانتقالية، تحاشيا لانزلاق سوريا الى ما شهده العراق، بعد إسقاط الرئيس السابق صدام حسين وحل الجيش، حيث يحرص جميع المعارضين السوريين والثوار على عدم إستنساخ التجربة العراقية والحفاظ على المؤسسة العسكرية في مرحلة ما بعد الاسد.
وتشير المعلومات الى ان “حجاب” سينتقل الى الدوحة، ومنها الى تركيا حيث سيتم الاعلان عن الحكومة الانتقالية في خلال أسبوعين، بعد ان يتم إنجاز الاتفاق مع أطياف المعارضة السورية كافة والجيش السوري الحر.
وتضيف ان حكومة “حجاب” الانتقالية سوف تعمل على الحفاظ على ما تبقى من المؤسسة العسكرية السورية، إضافة الى التحضير لانتخابات ديمقراطية متنوعة بإشراف مراقبين أسوة بما جرى في ليبيا ومصر، على ان تؤمن الانتقال السلمي للسلطة في خلال فترة زمنية محددة.
حكومة إنتقالية برئاسة “حجاب” وبمشاركة الجيش الحرّ وطلاس و”المجلس الوطني”!هام جدا جدا جدا :سفير سوريا المنشق نواف الفارس يتحدث عن سيرة النظام السوري الارهابي شيء يشيب الراس 8-8-2012 بلا حدود http://www.youtube.com/watch?v=2YYYns_EUYE نواف الفارس أول سفير للجمهورية العربية السورية في العراق (عُيّن ٢٠٠٨ واستقال ٢٠١٢) منذ انقطاع العلاقات بين البلدين عقب سقوط نظام صدام حسين. • يحمل إجازة في الحقوق من كلية عسكرية. • شغل منصب رئيس أحد قطاعات الأمن السياسي • عين محافظًا لدير الزور عام ١٩٩٤ • عين محافظًا للاذقية عام ١٩٩٨ • عين محافظًا لإدلب عام ٢٠٠٠ • عين محافظًا للقنيطرة عام ٢٠٠٢ • عين سفيرًا في العراق… قراءة المزيد ..