Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حكم الشريعة في التطبيق العملي: المرأة العدو الرئيسي للمتأسلمين

    حكم الشريعة في التطبيق العملي: المرأة العدو الرئيسي للمتأسلمين

    1
    بواسطة جورج كتن on 26 سبتمبر 2010 غير مصنف

    يرى الإمام حسن البنا المرجع الرئيسي للمتأسلمين في المنطقة العربية أن وظيفة المرأة التي خلقت لها هي “تدبير المنزل ورعاية الطفل”، لذلك لا حاجة لدراستها العلوم أو القانون أو الفنون وغيرها.. ليوافق فقط على تعليمها ما يلزم لوظيفتها من مبادئ تربية اطفال وترتيب البيت وشؤون صحية وقراءة وكتابة وحساب وتاريخ السلف الصالح.. كما يرى أن “المجتمع الإسلامي مجتمع انفرادي لا مجتمع مشترك..” يوجب التفريق بين المرأة والرجل فالاختلاط برأيه من أكبر الكبائر، ويوجب على المرأة ملازمة بيتها، ويجرم الاختلاط في المدارس العامة والمطاعم والملاهي والحدائق..، كما يرفض تبرج المرأة الذي يعتبره تهتكاً وخلاعة، فتعليم المرأة واختلاطها وتزينها بضاعة أجنبية لا تمت للإسلام حسب رأيه..

    بناء على هذه الآراء المدعية الاستناد لنصوص دينية اعتمد المتأسلمون من منظمات إسلام سياسي ورجال دين وتيارات سلفية وأصولية، معتدليهم ومتطرفيهم لمحاولة إدامة استعباد الرجال للنساء بصفتهم “القوامون” عليهن، الاوصياء على كل ما يتعلق بحياتهن من تعليم وعمل ولباس وعلاقات، ولمنع تسلل الافكار العصرية حول تحرر المرأة من الهيمنة الذكورية ومساواتها الكاملة بالرجل التي تكاد تسود العالم، لكنها متوقفة امام أسوار جزيرة التخلف والاستبداد الشاملة لبلدان عربية وإسلامية.

    ويكاد هذا التمييز المجحف بين الرجل والمرأة يشبه إلى حد ما التمييز العنصري الذي جعل منذ فجر التاريخ ذوي البشرة السوداء عبيداً للأجناس الأخرى وحدد وظيفتهم في خدمتها كما المرأة في خدمة زوجها، والرقيق أيضا مثل المرأة ليس بحاجة لتعلم إلا ما يفيده عمله، كما منع الرقيق من الاختلاط مع أسياده البيض فله أحيائه ومطاعمه ومدارسه ومواصلاته الخاصة.. مثلما حرم المتأسلمون اختلاط المرأة بالرجل إلا مع مالكها زوجها أو محرمها.

    إذا كان التمييز العنصري ضد السود قد هزم عالمياً ونهائياً، فإن التمييز بين الرجل والمرأة وخاصة في بلدان المنطقة العربية والإسلامية لن يستمر طويلاً رغم جهود المتأسلمين لتأبيده. ففي ظروف الترابط العالمي الراهن يتم تسليط الاضواء على الاعمال البربرية المرتكبة في بلدان تدعي تطبيق الشريعة، فاضطهاد الطالبان للمرأة الافغانية لم يعد شأنا خاصاً، وقضية “عائشة” التي جدع زوجها أنفها وقطع أذنيها بأمر من محكمة دينية طالبانية بتهمة هجرها بيت الزوجية، أصبحت قضية تهم الناس في أرجاء العالم.

    وكذلك حادثة “صدّيقة” المرأة الافغانية التي احبت “خيام” وأرادت الزواج منه فمنعها أهلها -لأنها ملكيتهم- لتزويجها لمن يختارونه لها، لمن يدفع اكثر مثل العبد الذي كان يباع في المزاد العلني. وعندما فرت مع حبيبها اعتبرا “آبقين” وطوردا واعتقلا وقدما لمحكمة الملاّ الطالبانية التي حكمت برجمهم حتى الموت الذي تم أواسط آب الفائت في سوق قرية ضمن منطقة نفوذ الطالبان، وبدا كاحتفال ذكوري لإرهاب النساء وتذكيرهن بمن هو سيدهن.

    ما جرى لعائشة وصديقة ليس حوادث معزولة فمسلحي الطالبان يقومون بشكل دوري برش وجوه طالبات ومعلمات بالأسيد لدفعهم للتخلي عن الذهاب لمدارسهن التي أحرقوا 60 منها هذا العام، واطلقوا في عدد من مدارس الإناث في آب الماضي غاز الفوسفات العضوي المستخدم في المبيدات الحشرية مما سبب تسمم مئات الطالبات. وإذا كان الدستور الجديد الافغاني يضمن بعض حقوق المرأة وتمثيلها في البرلمان، فإن الطالبان الإسلامية المسلحة تقاتل بإسم مقاومة الإحتلال لإعادة حرية التصرف في رقيقها النسائي في جميع افغانستان.

    فتاوى الإمام البنا مطبقة في بلدان اخرى فمنع الاختلاط ما زال سائداً في السعودية التي تحكم بالشرع حيث تتجول جماعة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لتطبيق المنع في الشوارع والمقاهي والمطاعم. وفي حزيران الماضي حكم شاب وفتاة بالجلد 90 جلدة والسجن 4 أشهر بعد ان ضبطتهم كاميرا أحدى المولات يتبادلون الضم والقبل.. وصدم العالم من أخبار الحكم بالرجم حتى الموت الصادر عن المحاكم الشرعية للسلطات الدينية الإيرانية ضد سكينة أشتياني لاتهامها بالزنا، وإذا كانت السلطات قد تراجعت عن حكمها أمام الاحتجاج العالمي فقد نفذت مئات الاحكام المشابهة منذ انطلاق حكم الشريعة، وهي بعد الإدانة العالمية تحاول تطبيقها بالسر.

    وفي السودان الذي يحكم بقوانين من عهد الإخواني حسن الترابي، يمكّن أحدها من القبض على اية إمرأة بتهمة خدش الحياء العام دون تحديد معايير له، وأقرب مثال قضية الصحافية السودانية لبنى عبد العزيز التي حكمت ب40 جلدة لانها تلبس بنطالاً اعتبر مخالفاً للشرع! وفي مصر والسودان ما زالت ملايين النساء تحرم من المتعة الجنسية بختانها حيث يختلط الديني بتقاليد قديمة لاستمرار العملية البشعة كجزء من التمييز ضد المرأة، دون اتخاذ السلطات لإجراءات رادعة للعملية التي يفتي رجال دين بأنها مستحبة.

    أما حماس الإسلامية فتعلن انها لم تطبق الشرع بعد في قطاع غزة لادعاء أنها تقاوم الاحتلال، ورغم ذلك فقد أمرت المدارس بمنع قبول الطالبات الذين لا يلتزمن بالحجاب والجلباب الفضفاض، كما “أنثت” المدارس إذ حظرت المعلمين من التدريس في مدارس الإناث لمنع الاختلاط المخالف للشرع، كما أمرت المحاميات بالتحجب ومنعت الرجال في الصالونات من تزيين المرأة، ومنعت النساء من تدخين النارجبلة في المقاهي وأزالت تماثبل العرض من واجهات محلات بيع الملابس النسائية، وأطلقت رجال ملتحين تابعين لوزارة أوقافها لمطالبة المارة في الاماكن العامة بإبراز عقود زواجهم … كل ذلك وحماس تدعي بانها لم تطبق حكم الشرع بعد، فكيف سيكون حال المرأة ومكانتها بالنسبة لسيدها الرجل بعد تطبيق الشرع؟

    إرهاب المرأة “الرقيق” وإبقائها تحت هيمنة الرجل “القوام” بحاجة إلى سلطة، وحيثما استطاع الإسلام السياسي الوصول للسلطة يطبق شرعه لإخضاع المرأة باستعمال وسائل الإرهاب من جلد ورجم والسجن في بيتها ومنعها من الاختلاط والعمل والتعلم للحصول على حقوقها.

    لكن لو دامت لاسترقاق العبيد السود في العالم فستدوم لاسترقاق المرأة. ولن ينجح اعتراض المتأسلمين للمسيرة الإنسانية حتى لو احتاج الامر لثورة جنسية، شبيهة بحركة مارتن لوثر كينغ لإنهاء التمييز العنصري، ضد التسلط الذكوري ولوضع حد لاضطهاد المرأة باسم الدين والتقاليد.

    ahmarw6@gmail.com

    • كاتب فلسطيني- سوريا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقصواريخ “إس-300” ناضجة “للقطاف”، بدون حراسة، في الحقول المحيطة بموسكو
    التالي محمد أركون، السلطة الفكريّة شبه المتوهَّمة
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    حكم الشريعة في التطبيق العملي: المرأة العدو الرئيسي للمتأسلمين
    مصطفى — mohmdalmustafa@hotmail.com

    كلامك عبارة عن تنظير وتحليل وغير مسنود بادلة مادية , المرأة في المجتمع المسلم لاتشكل عقدة بل تشكل عقدة للمتفلسفين الذين يؤمنون بان الإنسان حيوان جنسي وكائن شرجي كما قال الفلاسفة اليهود الذين يروجون للضلال ليضلوا أمثالك .

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz