Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حكاية “ريحانة”: هل تذكرون الأقلية الآيزيدية؟

    حكاية “ريحانة”: هل تذكرون الأقلية الآيزيدية؟

    0
    بواسطة إلهام مانع on 7 ديسمبر 2014 غير مصنف

    هل تذكرن الآيزيديون؟
    هل تذكرون الايزيديات؟
    عارنا؟

    لا تنسوهم.
    لا تنسوهن.
    فما حدث ويحدث لهم/ن لم ينته بعد، ومعه مسؤوليتنا فيما يحدث لهذه الأقلية.
    نحن مسؤولون. نحن مسؤولات عما يحدث لهن/م.

    فليس هناك اسهل من لوم “التطرف”.
    كأنه نزل من الفضاء. غريب عنا. دخيل علينا.
    كأنه ليس منا.
    وننسى أننا فتحنا للتطرف بيوتنا. وصفقنا وهللنا له. وتركناه يتحكم في عقولنا وحياتنا.
    كأننا لم ندعوه إلى منابرنا، ومدارسنا، وإعلامنا؟

    *

    سأقص عليكن قصة. حكاها لي صديق ايزيدي من خانك. عن فتاة في ٢١ من العمر. من مواليد ١٩٩٣.
    سأسميها ريحانة.
    من قضاء شنكال، قرية كر زرك، تل أصفر بالعربية.
    تحكي.
    في الثانية صباحا. في الثالث من اغسطس ٢٠١٤.
    دهمت داعش القرية.
    ورغم المقاومة، تمكنت من إقتحامها.
    تمكنت من فعل ذلك بسبب “مساندة العرب الجيران السنة من القرى المجاورة”، من عشائر “ المتيوتية والخاتونية والجحيس..”.

    ياخزيكم.
    يا عاركم.

    دعموا داعش. ساعدوها في الحصار، ومكنوها من إحتلال القرية!

    جار وجاره. يأكلان معا، يعيشان معاً. ثم فجأة لا يصبح جاراً. يصبح خائنا. ينقلب على جاره لأنه غير مسلم! يقول له سأفتح الباب لداعش إلى بيتك، كي يقتلك، ينتهك عرضك، ويسلب مالك، لإنك لاتؤمن بديننا.
    بإسم الدين؟
    أي رب يعبد؟

    وهل الرحمن كراهية؟

    فقط عشيرة واحد، عشيرة واحدة لم تخن. عشيرة شمر. أثبتت أن الخير في الإنسان لازال باقياً.
    لكن القرية سقطت.
    فأسروا ريحانة.
    نقلوها إلى مدينة تلعفر. وجمعوها في بناية مع نحو ٧٠٠ إمرأة، بعضهن مع أطفالهن.
    تقول:

    “بالنسبة لهم كنا كائنات غير بشرية.
    لم نكن بشراً بالنسبة لهم.
    تعرضنا للضرب. والتهديد بالقتل، والإغتصاب.
    هددونا إن لم نسلم سيقتلونا.
    قلنا لهم لن نسلم. فديننا مسالم.
    ولا مكان للقتل في ديننا”.

    دينها الآيزيدية، وهو دين مسالم. لا يدعو إلى القتل. أوفرض الدين على الغير عنوة.

    *

    يقولون لها إسلمي عنوة أو نقتلك.
    بالله عليكم، بالله عليكن، هل نعي ما يقولون؟
    إسلمي غصباً عنك أو نقتلك؟

    *

    تكمل حكايتها.
    “جاء رجل من سورية بحقيبة ملأى بالنقود.
    إشتراني وخمسين فتاة اخرى.
    كان ثمني ٥٠٠ دولار.
    نقلنا إلى محافظة رقة”.

    كان الرجل نخاساً. بائع عبيد.
    تقول:
    “في رقة إشتراني منه فلسطيني. وبعده إشتراني سعودي.
    وبقيت لدى السعودي في بيته فترة.
    لكني انتهزت أول فرصة غاب فيها عن البيت وفررت.
    هربت.
    في ساعة متأخرة من البيت.
    جريت.
    وجريت.
    ولم اجد من الجأ إليه.
    فدخلت احد البيوت في رقة.
    تحكي: “قلت لهم أنا دخيلة عندكم. وحكيت عليهم قصتي”.
    فقالوا لها “لا تخافي. انتي اختنا. أنتي بنتنا”.

    ومن جديد أثبت الإنسان أن الخير فيه محبة.

    إتصلت بأخيها في كوردستان.
    وهربها صاحب البيت. ذلك الشريف، ذلك النبيل، ذلك الإنسان، هربها إلى الحدود التركية.
    وكان أخوها في إنتظارها. ومن هناك إلى محافظة دهوك، مجمع خانك.
    هي الآن في ذلك المخيم.

    مخيم تم بناؤه لإستقبال ثلاثة الآف لاجيء ولاجئة، فكدسوا فيه احد عشر الف لاجيء ولاجئة من الأقلية الآيزيدية.
    كأنهم سردين.
    خيام مهلهلة. تحترق بسهولة.
    وبرد قارص.
    والمطر يغمرهم طيناً.

    والعالم إنتفض لحظة، نظر إلى بلائهم لحظة، صرخ وهلة، ثم صمت، تثاءب، وحطت عليه الغفلة.
    فنسي ما حل بالأقلية الآيزيدية.
    نسي ما تمر به في تلك المخيمات.

    وريحانة،
    ريحانة تعيش في هيكل بناية.
    بناية غير صالحة للعيش.
    وتعاني نفسياً مما مرت به.

    وما مرت به نحن مسؤولون عنه.
    نحن مسؤولات عنه.

    فإذا كانت الحروب تقتل الإنسان فينا، فإن الحروب التي نشنها بإسم الدين تظهر بشاعة الإنسان.
    وفكرة الجهاد هو أساس تلك الحروب الدينية التي تشنها داعش وبوكو حرام وشباب الصومال والقاعدة وحركات الجهاد في سيناء واليمن.
    فكرة الجهاد التي نصر عليها كفريضة، ونروج لها في خطاب رسمي مؤيد، سني وشيعي على حد سواء.

    وأتحدى أن اجد من يُسمي الجهاد بإسمه الحقيقي.
    لأن الجهاد ليس إلا عنفاً.
    الجهاد ليس إلا قتلاً وترويعاً.
    الجهاد ليس إلا إرهاباً.
    بإسمه نقتل الإنسان، ونخون الجار، ثم نبيع المرأة وننتهك عرضها.

    وإذا كنا كلنا نكرة داعش، ونلعن سنسفيل داعش، ونقول الله يحرق داعش هي لا تمثل الإسلام، فإن خطابهم يمثل ما نسمعه في وسائل الإعلام ليل نهار، ما يلقنوه لنا في المدارس كالببغاوات، وما تمجد له منابرنا في المساجد في كل صلاة: عن السيرة النبوية، عن الفتوحات الإسلامية، عن ثلاث خيارات نتركها امام الشعوب التي “فتحنا” بلادها، إما ان تسلم “غصبا عن ابوها”، أن تدفع الدية، أو الحرب، أي القتل.

    وإذا كان كل هذا تاريخاً كما سيقول بعضنا، فلم لا نقول لأطفالنا ومسلسلاتنا التلفزيونية إن ذاك التاريخ لا يصلح لحياتنا اليوم، وإننا إن طبقناه اليوم اصبح إنتهاكاً ووحشية وجريمة ضد الإنسانية؟

    ماذا تفعل داعش غير ما طبلنا له في مدارسنا وإعلامنا ومساجدنا؟

    الأهم، وهو هو عارنا.
    اننا لازلنا نهمس لإنفسنا خلسة، إن الإقلية الآيزيدية، لا تعبد “الله” بل “الشيطان”، و”لعلها لذلك تستحق ما يحدث لها”.

    ومافعلته تلك العشائر، التي خانت جارتها، التي فتحت الباب لداعش اكبر دليل على ذلك.
    داعش مجرمة.
    فهمنا.

    ماذا نقول إذن عن تلك العشائر السنية المعتدلة؟
    اليس خطابها خطابنا؟
    دينها ديننا؟
    عارها عارنا؟

    الشيطان لذلك فينا نحن.
    نحن.

    *

    إذن اعود وأكرر سؤالي الأول.
    هل تذكرون عارنا؟
    هل تذكرن عارنا؟

    واشيح بوجهي عنكم/ن أقول لريحانة:
    “سامحينا ايتها الطاهرة.
    إغفري لنا.
    خذلناك أيتها الشريفة”.

    ثم أنحني إجلالاً لعشيرة شمر، والإسرة التي اووت ريحانة، اردد لها: “شكرا لكما.
    فوالله لولا ضياء الخيرفيكما، وفعل المحبة منكما، لكفرت بالإنسان فينا”.

    manea@pw.uzh.ch

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأوباما يبحث عما يعوض به فشله
    التالي علاقة الدين بالمجتمع

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.