Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»حكاية الأمير والسمكة..!!

    حكاية الأمير والسمكة..!!

    0
    بواسطة حسن خضر on 7 يونيو 2016 منبر الشفّاف

    من الأطباق الشهيّة على موائد اليابانيين، سمكة صغيرة الحجم، ولذيذة الطعم، اسمها “فوغو” يُعدونها بطريقة خاصة، فهي سامّة، ولا تصبح صالحة للأكل قبل نزع السم. وكما يحدث لأشياء وكائنات كثيرة تحوّلت السمكة إلى مجاز في السياسة. سنعود إلى “فوغو” بعد قليل، لأننا نحتاج، الآن، للكلام في موضوع آخر بعيداً عن السمك، والسم، وإن كان وثيق الصلة بأشياء كهذه.

    المقصود لقاءات السعوديين مع الإسرائيليين، هذه الأيام، في وضح النهار، لأسباب مفهومة ومعلومة. ولعل أبرزها لقاء، في الشهر الماضي، لم يكن الأوّل، بين الأمير تركي الفيصل، الرئيس السابق للمخابرات السعودية، والجنرال عاميدرور، المستشار السابق للأمن القومي في إسرائيل. التقى الاثنان في مناظرة نظّمها معهد واشنطن، في العاصمة الأميركية.

    لم يفشل المعلّقون العرب في التعليق على الموضوع، ولكنهم توقفوا، على نحو خاص، عند عبارة جاءت على لسان الأمير عن عوائد السلام، في هذا الجزء من العالم، إذا تحالف “العقل العربي” مع “رأس المال” اليهودي، فذكّروا الأمير أن العقل العربي لا يحتاج المال اليهودي، وأن العرب يملكون الاثنين، وسددوا أكثر من ضربة تحت الحزام، كما جرت العادة في حالات كهذه.

    ولنقل إن “حكاية” العقل العربي، والمال اليهودي، جديدة بين العبارات المُتداولة في قاموس السياسة العربية. وهذا ما استدعى العودة إلى الفيديو المصوّر للندوة، في محاولة لمعرفة السياق الذي وردت فيه عبارة كهذه، والتأكد من أنها قيلت بالفعل. وثبت أنها قيلت بالفعل، ولكن اعتماد الكثير من المعلّقين العرب على طريقة القص واللصق، دون التحقق بالعودة إلى المصدر الأصلي، شوّهت الدلالة الحقيقية للعبارة المعنية. ففي الفيديو ما أن فرغ الأمير من عبارته حتى تعالى صوت الضحك في القاعة، كما يفعل الناس عند سماع نكتة، أو مفارقة، لاذعة.

    bogie-120216-9-635x357

    يعرف الأمير الذي تعلّم في الولايات المتحدة، وعاش سنوات طويلة هناك، أن “خفة الدم”، ولعبة المعنى (المفارقة) من مؤهلات التواصل الشخصية الناجحة في ثقافة الأميركيين. لذلك، أعاد تحوير صورتين نمطيتين عن العرب (الذين يملكون المال) واليهود (الذين يملكون العقل) فقلب المعنى ليقترب من قلوب سامعيه، وكافأه هؤلاء بالضحك للقول إن الرسالة وصلت.

    وهنا نعود إلى “فوغو”. حاول اليابانيون في الحرب العالمية الثانية الحيلولة دون التحاق الولايات المتحدة بالمتحاربين في ميادين القتال. وتفتق ذهن بعض الساسة، والاقتصاديين، والجنرالات، في حينها، عن ضرورة الاستعانة باليهود الأميركيين، لأنهم يملكون المال، ويتحكّمون بالإعلام، لتجنيد الرأي العام، والضغط على صانعي السياسة، لإقناعهم بعدم دخول الحرب.

    وعلى سبيل الرشوة، أو المقايضة، عرضوا على زعماء اليهود الأميركيين إنشاء “وطن قومي” لليهود في منشوريا، التي سبق واحتلوها في العام 1931. وعلى طريقتهم لم يغفلوا التفاصيل، فوضعوا خرائط للمدن، والسكك الحديدية، والمعامل، ولم يغفلوا حتى رياض الأطفال، وتكتموا على الخطة التي أطلقوا عليها اسم “فوغو” لأنها تشبه السمكة السامّة: إذا طبخوها جيداً نجوا، وإن فشلت الخطة تسمموا.

    لم يكن في وارد اليهود الأميركيين القبول بصفقة كهذه، رغم أن بعض الفارين اليهود من أوروبا المحترقة بنيران الحرب، وجدوا طريقهم إلى منشوريا. والأهم أن فكرة اليابانيين عن نفوذ اليهود الأميركيين كانت مبنية على مبالغات وأوهام، ومُستمدة من تصوّرات وصور نمطية شائعة، ومعادية للسامية في التحليل الأخير.

    وفي هذا ما يعيدنا، أيضاً، إلى مبالغات، وأوهام، وتصوّرات وصور نمطية، يمكن العثور عليها في لعبة المعنى التي تبادل فيها العقل اليهودي والمال العربي الأدوار. والمهم، في هذا الشأن، أن تصوّرات النخب السائدة، في العالم العربي، عن اليهود، وعقولهم، وأموالهم، ونفوذهم، في الولايات المتحدة لا تختلف كثيراً عن اليابانيين في الحرب العالمية الثانية، ولا تبتعد كثيراً، في العمق، عن الأساطير المؤسسة للعداء للسامية.

    فالتحالف بين الأميركيين وإسرائيل لم ينجم عن مؤامرة، ولا عن شطارة اللوبي الصهيوني في واشنطن، بل عن علاقة عضوية بين مجتمعين استيطانيين، وعن تطابق المصالح، وتبادل الخدمات، وثقافة فيها الكثير من المتشابه والمُشترك بشان العلاقة مع السكّان الأصليين. والأهم من هذا وذاك أن كفاءة ونجاعة الأسلحة الأميركية في يد الإسرائيليين أثار إعجاب الأميركيين، خاصة في زمن الحرب الباردة، التي خاض فيها العرب حروبهم بأسلحة سوفياتية.

    ومن جانب آخر، وعلى الرغم من غموض تعبيرات من نوع “العقل العربي” و”العقل اليهودي”، في مجرّد قلب المعنى، في لعبة لغوية تبدّلت فيها الأدوار، ما ينم عن حقيقة أن النخب السائدة، في العالم العربي، لا تنظر بقدر كبير من الإيجابية إلى “عقول” شعوبها، أو “العقل” العربي عموماً، ولن تجد على الأرجح بين مخاطبيها، في الغرب، إذا صَدَقوها القول، ما يخالف نظرة كهذه. والأهم، عجز النخب نفسها عن إدراك مسؤوليتها عمّا أصاب “عقلاً” يقود شعوباً وجماعات إلى الانتحار الجماعي، في لحظة ينهار فيها عالم العرب، وتشتعل فيه النيران.

    أما خرافة المال العربي، فلا شيء يسندها في الواقع. فالناتج الإجمالي المحلي لكل العالم العربي لا يوازي مثيله في دولة أوروبية متوسطة القيمة. وإذا صدّق أحد أن قطر، مثلاً، أصبحت دولة مهمة، وعلى “الخارطة” لأن حماس ترفع صور أميرها في غزة، أو لأنها اشترت الحق في استضافة المونديال بالمال، فلن يكون أقل جنوحاً في الخيال من يابانيين حاولوا إعداد “فوغو” الصغيرة السامّة في مطبخ السياسة الدولية. وهذه حكاية الأمير والسمكة.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفي ألمانيا: إيرانيون وأفغان وعراقيون يغيّرون دينهم إلى.. البروتستانتية
    التالي بدر الدين: اغتاله الروس ردّاً على اغتيال الجنرال « إيغور سيرغون » في بيروت
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors 25 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Why It’s Impossible to Fight Lebanon’s Cash Economy and Rebuild a Healthy Banking Sector Under Current Policies 22 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Erhürman landslide in Northern Cyprus 19 أكتوبر 2025 Yusuf Kanli
    • The Autumn of the Ayatollahs: What Kind of Change Is Coming to Iran? 18 أكتوبر 2025 karim Sadjadpour
    • Ballot for identity: Northern Cyprus and the politics of recognition 15 أكتوبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • مصطفى على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • farouk itani على بعد 19 سنة إعادة نشرـ إليكَ “لبنان” أَعتَذِر: من جندي سوري إلى كل اللبنانيين!
    • طه احمد السيد على العابرون للمسيحية: أقلية “ليست جديدة” على هامش الحياة فى مصر
    • بيار عقل على العقل في التجربة الإنسانيّة 
    • محمود كرم على العقل في التجربة الإنسانيّة 
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz