Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حقوق الانسان وحقوق «المقاوِمين»: نموذج لبناني

    حقوق الانسان وحقوق «المقاوِمين»: نموذج لبناني

    0
    بواسطة دلال البزري on 16 سبتمبر 2007 غير مصنف

    منذ بضعة أيام قررت إدارة فندق «كراون بلازا» البيروتي الغاء مؤتمر صحافي لإحدى المنظمات الانسانية والحقوقية الدولية («هيومن رايتس ووتش»)، كان مخصصاً لعرض تقرير حول مخالفات ارتكبها «حزب الله» لمعاهدات جنيف الخاصة بالمدنيين في زمن الحرب. هكذا، فجأة، تبخّر المؤتمر، وأكدت ادارة الفندق انها لم تكن «مطلعة على مضمونه». وعندما «علمت» ألغته، فـ»اقتضى التنويه»…

    كيف تم الغاء المؤتمر الصحافي؟ بأي قرار؟ من الذي اصدره؟ ام ان مجرد الايعاز او الايحاء أو «النُصح» تكفّل بذلك؟ كيف بلغ ادارة الفندق فحوى التقرير؟ لا شيء واضح كالعادة. انه شغل كواليس وتكهّنات… وطبعا شائعات.

    المهم انه ما أن أُلغي المؤتمر حتى انهال على المنظمة الدولية وابل الادانات والاتهامات والاستنكارات عن تقريرها الممنوع من البثّ. فجأة ايضاً، وارتفع شعار «عدم المساواة بين الضحية والجلاد»، و»اعتزم أهالي ضحايا حرب تموز بالاضافة الى عدد من المنظمات الشبابية والطلابية وهيئات المجتمع المدني»، لا بل «هيئات حقوق انسان»، التحضير «لتحرّك إحتجاجي» لما يمثله المؤتمر الصحافي للمنظمة الدولية من «اعتداء على مشاعر اللبنانيين». وتلى ذلك جملة من ردود الفعل لدى المجتمع السياسي: صحيفة «مقاوِمة»، أو «ممانِعة»، أجرت مقابلة مع سارة ليا ويتسون، المديرة التنفيذية للمنظمة الدولية هي أشبه بتحقيق، أو بتفتيش في الضمائر: «ما هو موقفكم من «حزب الله»؟»؛ أو «لماذا لم تتبنّوا تسمية «المقاومة» أو «المقاومة الاسلامية» للحديث عن «حزب الله»؟»؛ «هل هناك اي تصريح من قبل «حزب الله» يهدد فيه المدنيين؟»؛ «لماذا يَقتلون فلا يحاسَبون فيما نَقتل فنُحاسب؟»؛ «لماذا اخترتم البدء بالتقرير المتعلق بالمدنيين الاسرائيلين؟»… (واضحٌ من الاسئلة الاخيرة للمحقّق انه لم يقرأ التقرير). ومن اجابات المديرة ذات الدلالة: «الجميع يكرهنا (…) الاسرائيليون يعتبرونا عنصريين معادين للسامية. والعرب المسلمون يعتبرونا صهاينة». ثم يأتي دور قناة «المنار» التي خصصت حلقة خاصة للموضوع، حيث الاتهامات والاستنكارت المكرّرة… وقد مُنع اعضاء المنظمة من الردّ على الاتهامات. تقول سارة، المديرة نفسها: «متلقِّي الاتصالات لم يسمح لنا بالحديث «على الهواء» بينما كانت الاتصالات تتهافت من المواطنين على القناة للتنديد بالمؤتمر وبالهيومن رايتس ووتش». ثم، أيضاً، قافلة النواب المندّدين والشخصيات العامة، ومن أغربهم محامية باتت معروفة بهكذا نوع من التحريض والتعبئة. تقدمت بدعوى الى النيابة التمييزية باصدار توقيف نديم حوري (باحث في المنظمة) «المتعاون مع المنظمة»، هو الذي يعرف بأن هناك عضوين اسرائيليين فيها… معتبرة، كالعادة، ان هذا التقرير «مؤامرة» ضد «حزب الله»، واعدة بملاحقة لا هوادة فيها للمنظمة الدولية، «حتى لو تبيّن بأن المنظمة دانت حقا اسرائيل» (واضح انها هي أيضا لم تقرأ التقرير). بروفيل هذه المحامية: تقدم نفسها بصفتها «عضوا في المنظمة العالمية لحقوق الانسان»، او هكذا تقدمها صحيفة «الثورة» السورية (4-5-2006)؛ تشارك في مؤتمر يؤكد ان اغتيال الحريري «عمل اميركي»؛ تؤيد ترشيح بشار الأسد لولاية «دستورية» اخرى، وتصفه بـ»الزعيم العربي القادر على مواجهة الصعاب»؛ ترفع دعاوى ضد بوش وبلير، ضد سمير جعجع، ضد عبد الحليم خدام… بروفيل القضايا هو بروفيل خطباء الابتزاز بالقضايا العادلة… وهذا ما حدا بنديم حوري نفسه الى المقارنة: فالاتهامات الموجهة اليه والى منظمته هي «نفسها الاتهامات التي يرفعها النظام السوري ضد السجناء السياسيين» (9-6-2007).

    اما الحكومة اللبنانية فلا حول ولا… رئيسها فؤاد السنيورة، أبدى «إنزعاجا شديداً» من مؤتمر المنظمة الدولية، ورأى أنه كان «الأجدى لها ان تبدأ باسرائيل لإبراز جرائمها»…
    التقرير العتيد يتهم «حزب الله» صراحة بأن صورايخه، العشوائية اساساً، كانت معدّة لقتل الاشخاص لا اختراق المعادن السميكة. وبأن حصيلة ضحاياه 43 قتيلا مدنيا و12 عسكريا اسرائيليا. تحلل المنظمة أقوال حسن نصر الله، فتجد فيها تأييدا وحماسا للنيل من حياة المدنيين الاسرائيليين. حول تبريرات «حق الضعيف»، العسكرية، تذكر المنظمة أن واجبها فقط هو السهر على احترام المعاهدات الدولية عن المدنيين اثناء الحروب، لا رسم استراتيجيات دفاعية.
    يذكر التقرير جرائم اسرائيل ثلاث مرات ويلحظ عناوين التقارير الاخرى التي أعدها حول انتهاكات اسرائيل (راجع موقع المنظمة).
    حرمان المنظمة من التفاعل مع اعلام البلد الذي كتبت عنه تقريرا يعيد الى الواجهة تناقضات «المقاومين» وتهافت حججهم:
    الاعلام الاسرائيلي يصلح لإثبات رغبة «حزب الله»، بأن تكون حربه في تموز (يوليو) العام الماضي مكلّلة بـ»الـنصر الالهي». وكل الردود على ناكري هذا الانتصار تستند الى ما يصفه الاعلام الاسرائيلي بالخيبة او الفشل او التقصير او الغفلة… حيال حرب تموز، فيترجمه «حزب الله»، ونقلا عنه دائماً، بـ»النصر الاستراتيجي والتاريخي». اما اذا جاءت منظمة حقوق انسان، دولية ومحايدة، واتهمت «حزب الله» بإرتكاب جرائم حرب، شغّل «الحزب» آلته، فاتهم المنظمة بـ»الصهيونية» وربطها بـ»اليهود»، وبـ»المؤامرة» الخ…
    ايضا: طالما ان «حزب الله» انتصر على اسرائيل، فيما توقع لها احمدي نجاد الزوال القريب بعد هذا الانتصار، فكيف يبقى هذا الحزب «ضحية»؟ هذا لو افترضنا أن المعركة التي
    أشعلها، «إستباقياً»، ضد اسرائيل ارتبطت بصفته كـ»ضحية»؟
    ثم لنقر بذلك: ألا يمكن أن يكون في الضحية نفس الشر الذي في جلادها، خاصة عندما يلتحمان في القتال؟ ام ان الضحية قديس منزّه فوق الحساب؟

    وهذا ما يفضي الى ان «الضحية»، بصفتها ضحية، ستحمل في بذورها صفة الجلاد في ما لو تخلّت، إبان معاركها، عن الصفة الانسانية. هكذا تدخل في السلسلة التي لا تنتهي: فبعض ضحايا الأمس القريب، من يهود المحرقة النازية، تحولوا الى جلادي المشرق العربي (الا اذا اصرّ «المقاومون» على الاستمرار في تصديق نظرية أحمدي نجاد حول عدم حصول المحرقة…).

    بعد حقوق الوطن، ها هم «المقاومون» يهدرون حقوق الانسان ويبتزونكَ بالصمت عن ذلك. وإلا فتهمة الخيانة والعمالة تحت إبطهم…

    dalal_el_bizri@hotmail.com

    الحياة

    مواضيع ذات صلة:

    دعماً لـ”هيومن رايتس واتش”
    علي شرف الدين

    حملة لبنانية غير مفهومة على “هيومان رايتس ووتش”
    رنده حيدر

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالإخوان يتجملون ولكن . . !!
    التالي تنظيم الجهاد يرفض “تعديلات” مجمع البحوث الإسلامية على مراجعاته

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.